وهج السنابك
16 Dec 2004, 06:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ذي الملكوت والسلطان، والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام، أما بعد:
أخي المسلم أختي المسلمة: هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟
أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟ :ip:
أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور .. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود .. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان .. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب .. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة .. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟ فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة ، وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة، فالله نسأل أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة..
أتيــت القبور فساءلتــــها ...................... أين المعـظم والمحتــقر؟!
وأين المــــذل بسلـــطانه ...................... وأين القوي على ما قـدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر ...................... وماتوا جميعاً ومات الخير!!
أفيا سائلـي عـن أناس مضـوا ...................... أما لك فيما مضى معتبـر؟!
تروح وتغـدو بنات الــــثرى ...................... فتمحو محاسن تلك الصور!
( ذهب أحدهم الى تاجر معه مال ، وطلب منه أن يقرضه مائة دينار
فقال التاجر : ائتني بكفيل .
قال الرجل: كفى بالله كفيلا.
قال التاجر: ائتني بشاهد.
قال الرجل : كفى بالله شهيدا.
قال التاجر : ائتني بوكيل.
قال الرجل : كفى بالله وكيلا.
قال التاجر : ونعم بالله كفيلا وشهيدا ووكيلا.
ثم أعطى الرجل مائة دينار التي طلبها منه على أن يردها في العام المقبل .
مضى العام وجاء موعد السداد وكان بين الدائن والمدين بحر فلم يستطع المدين أن يعبر البحر بسبب هياج الموج
وارتفاعه وفكر الرجل كيف يفي بدينه في الموعد المحدد والبحر على هذه الحال؟
أحضر قطعة من الخشب وشقها نصفين ووضع ماءة دينار في كيس من الجلد ثم وضع الكيس بين قطعتي الخشب
وثبتهما جيدا ورماها في البحر قائلا : يا ربي يا من جعلتك كفيلا وشاهدا ووكيلا ، أوصل هذا الدين إلى صاحبه .
أخذت الامواج تتقاذف قطعة الخشب حتى أوصلتها إلى الشاطىء الآخر عثر عليها التاجر وأخذها ليتدفأ بنارها
وعندما هم بكسرها سقط الكيس من بينها ، وعندما فتحه وجد بداخلها مائة دينار قيمة الدين .
سبحــــان الله
فالله على كـــل شيء قديــــر
الحمد لله ذي الملكوت والسلطان، والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام، أما بعد:
أخي المسلم أختي المسلمة: هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟
أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟ :ip:
أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور .. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود .. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان .. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب .. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة .. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟ فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة ، وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة، فالله نسأل أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة..
أتيــت القبور فساءلتــــها ...................... أين المعـظم والمحتــقر؟!
وأين المــــذل بسلـــطانه ...................... وأين القوي على ما قـدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر ...................... وماتوا جميعاً ومات الخير!!
أفيا سائلـي عـن أناس مضـوا ...................... أما لك فيما مضى معتبـر؟!
تروح وتغـدو بنات الــــثرى ...................... فتمحو محاسن تلك الصور!
( ذهب أحدهم الى تاجر معه مال ، وطلب منه أن يقرضه مائة دينار
فقال التاجر : ائتني بكفيل .
قال الرجل: كفى بالله كفيلا.
قال التاجر: ائتني بشاهد.
قال الرجل : كفى بالله شهيدا.
قال التاجر : ائتني بوكيل.
قال الرجل : كفى بالله وكيلا.
قال التاجر : ونعم بالله كفيلا وشهيدا ووكيلا.
ثم أعطى الرجل مائة دينار التي طلبها منه على أن يردها في العام المقبل .
مضى العام وجاء موعد السداد وكان بين الدائن والمدين بحر فلم يستطع المدين أن يعبر البحر بسبب هياج الموج
وارتفاعه وفكر الرجل كيف يفي بدينه في الموعد المحدد والبحر على هذه الحال؟
أحضر قطعة من الخشب وشقها نصفين ووضع ماءة دينار في كيس من الجلد ثم وضع الكيس بين قطعتي الخشب
وثبتهما جيدا ورماها في البحر قائلا : يا ربي يا من جعلتك كفيلا وشاهدا ووكيلا ، أوصل هذا الدين إلى صاحبه .
أخذت الامواج تتقاذف قطعة الخشب حتى أوصلتها إلى الشاطىء الآخر عثر عليها التاجر وأخذها ليتدفأ بنارها
وعندما هم بكسرها سقط الكيس من بينها ، وعندما فتحه وجد بداخلها مائة دينار قيمة الدين .
سبحــــان الله
فالله على كـــل شيء قديــــر