**نورالهدى
11 Jul 2012, 12:59 AM
قال إنه يفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم
المنجد مستنداً إلى فتوى لابن باز: لا يجوز تمثيل الصحابة بالمسلسلات
سبق- الدمام: أكّد الشيخ محمد بن صالح المنجد، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عدم جواز تمثيل الصحابة بالمسلسلات وغيرها، مستندا إلى فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله –.
وقال عبر مقطع فيديو إنه لا يجوز تمثيل الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – والصحابة - رضي الله عنهم - حيث إن الله - سبحانه وتعالى - أثنى على الصحابة وبيّن منزلتهم العالية، ومكانتهم الرفيعة، وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله عليهم به، وتنزيلاً لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها.
وأضاف أن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعاً للسخرية والاستهزاء به، ويتولاه أناس غالباً ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة، والأخلاق السامية، مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة إلى الكسب المادي، وأنه مهما حصل من التحفظ فسيشتمل على الكذب والغيبة، كما يضع تمثيل الصحابة - رضوان الله عليهم - في أنفس الناس وضعاً مزرياً، فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتخف الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين، وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم، والجدل والمناقشة في أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله، ويجري على لسانه سب بلال وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وما جاء به من الإسلام، ولا شك أن هذا منكرٌ، كما يتخذ هدفاً لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وما يُقال من وجود مصلحة، وهي إظهار مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب، مع التحري للحقيقة، وضبط السيرة وعدم الإخلال بشيء من ذلك بوجهٍ من الوجوه؛ رغبة في العبرة والاتعاظ، قال المنجد إن هذا مجرد فرض وتقدير، فإن من عرف حال الممثلين وما يهدفون إليه عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع المسلمين ورواد التمثيل، وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.
المنجد مستنداً إلى فتوى لابن باز: لا يجوز تمثيل الصحابة بالمسلسلات
سبق- الدمام: أكّد الشيخ محمد بن صالح المنجد، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عدم جواز تمثيل الصحابة بالمسلسلات وغيرها، مستندا إلى فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله –.
وقال عبر مقطع فيديو إنه لا يجوز تمثيل الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – والصحابة - رضي الله عنهم - حيث إن الله - سبحانه وتعالى - أثنى على الصحابة وبيّن منزلتهم العالية، ومكانتهم الرفيعة، وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله عليهم به، وتنزيلاً لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها.
وأضاف أن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعاً للسخرية والاستهزاء به، ويتولاه أناس غالباً ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة، والأخلاق السامية، مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة إلى الكسب المادي، وأنه مهما حصل من التحفظ فسيشتمل على الكذب والغيبة، كما يضع تمثيل الصحابة - رضوان الله عليهم - في أنفس الناس وضعاً مزرياً، فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتخف الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين، وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم، والجدل والمناقشة في أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله، ويجري على لسانه سب بلال وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وما جاء به من الإسلام، ولا شك أن هذا منكرٌ، كما يتخذ هدفاً لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وما يُقال من وجود مصلحة، وهي إظهار مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب، مع التحري للحقيقة، وضبط السيرة وعدم الإخلال بشيء من ذلك بوجهٍ من الوجوه؛ رغبة في العبرة والاتعاظ، قال المنجد إن هذا مجرد فرض وتقدير، فإن من عرف حال الممثلين وما يهدفون إليه عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع المسلمين ورواد التمثيل، وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.