الرافدين
29 Dec 2003, 03:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه .
كرم الاسلام المرأه ، وعرف لها قدرها ومكانتها ، وأساس هذا التكريم كون المرأة
أما ، واختا ، وزوجه ، وبنتا ، وعمه ، وخاله .
وبصلاحها وإستقامتها صلاح وإستقامة المجتمع ، وبفسادها وميلها فساد المجتمع
أكمل ، ولقد حث الأسلام على إعداد المرأه في جميع جوانب الحياة ، وذلك حتى تقوم
بدورها على أكمل وجه .
ويسرني أن أقدم بعض الوصايا للمرأه المسلمه أسال الله أن ينفع بها .
أولا :- أوصي المرأه المسلمه بالتميز ، فلا بد أن تكون متميزه في دينها ، وأخلاقها
وتعاملها ، وسمتها ، وجميع تصرفاتها ، وأساس هذا التميز كتاب الله تعالى وسنة
رسوله عليه السلام .
ثانيا :- أوصي المرأه المسلمه بتحسس أحوال إخوانها المسلمين ، فتفرح لفرحهم ،
وتحزن لحزنهم ، وذلك من مقتضى الأخوه الايمانيه فلا تدخر وسيله من العون
والمساعده إلا وطرقتها .
ثالثا :- أوصي المرأه المسلمه أن يكون للوقت معنى في حياتها وقيمه ، فتحرص
على إستغلال وقتها بما يرضي الله عز وجل ولا تضيعه بالقيل والقال أو بالهاتف ،
أو بتتبع الموضه أو بالذهاب الى الاسواق ، أو مشاهدة البرامج التي لا تفيد ، أو
القراءة التي لا تنفع .
رابعا :- أوصي المرأه المسلمه بالعنايه بزوجها عنايه فائقه ، وتوليه جل إهتمامها
وتتميز عن بني جنسها في ذلك ، فتلبي رغباته وتتودد له ، وتحرص على إرضائه
وكسبه بشتى الطرق .
خامسا :- أوصي المرأه المسلمه بالحرص على تربية أولادها تربيه إسلاميه ،
فتعلمهم أحكام دينهم وتنشئهم عليه ، ولا يكن إهتمامها مقتصرا على أكلهم ، وشربهم ،
ولبسهم ، وصحتهم وذلك حتى يكونوا لبنه صالحه لبناء المجتمع .
سادسا :- أوصي المرأه المسلمه بأن تكون الدعوه الى الله حقيقه في حياتها ، فتدعو
بني جنسها بالحكمه ، والموعظه الحسنه ، والمجادله بالتي هي احسن ، وتحرص على حضور مجالس الذكر ، والاستفاده منها ، وتشجع على حضورها .
سابعا :- أوصي المرأه المسلمه بالصبر على قضاء الله وقدره ، فلا تتذمر ولا تسخط
وإنما تصبر على ما قدره الله محتسبه ذلك عند الله عز وجل . فالمرأه المسلمه متى ما
أبتليت بزوج أو أولاد سيئيين أو بمرض أو بأي إبتلاء فإنها تصبر على ذلك ولها
من الله عظيم الاجر والمثوبه .
ثامنا :- أوصي المرأه المسلمه بعدم تكليف زوجها ما لا يطيق من شراء الكماليات
والملابس والهدايا التي تستلزم أموالا طائله .
تاسعا :- أوصي المرأه المسلمه بتذكر الموت وأن تجعله أمام عينيها ، وتستعد له بأنواع الطاعات وكثرة الذكر ، وتجعل الدنيا مزرعه للآخره فالدنيا دار ممر والآخره دار مقر .
عاشرا :- أوصي المرأه المسلمه بان لاتكون سببا في المشاكل ، سواء بينها وبين
زوجها أو بينها وبين الآخرين وإنما تحرص على حفظ القلوب ، وعدم كسرها ،
لأن القلوب إذا إنكسرت فمن العسير جبرها.
أخوكم الرافدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه .
كرم الاسلام المرأه ، وعرف لها قدرها ومكانتها ، وأساس هذا التكريم كون المرأة
أما ، واختا ، وزوجه ، وبنتا ، وعمه ، وخاله .
وبصلاحها وإستقامتها صلاح وإستقامة المجتمع ، وبفسادها وميلها فساد المجتمع
أكمل ، ولقد حث الأسلام على إعداد المرأه في جميع جوانب الحياة ، وذلك حتى تقوم
بدورها على أكمل وجه .
ويسرني أن أقدم بعض الوصايا للمرأه المسلمه أسال الله أن ينفع بها .
أولا :- أوصي المرأه المسلمه بالتميز ، فلا بد أن تكون متميزه في دينها ، وأخلاقها
وتعاملها ، وسمتها ، وجميع تصرفاتها ، وأساس هذا التميز كتاب الله تعالى وسنة
رسوله عليه السلام .
ثانيا :- أوصي المرأه المسلمه بتحسس أحوال إخوانها المسلمين ، فتفرح لفرحهم ،
وتحزن لحزنهم ، وذلك من مقتضى الأخوه الايمانيه فلا تدخر وسيله من العون
والمساعده إلا وطرقتها .
ثالثا :- أوصي المرأه المسلمه أن يكون للوقت معنى في حياتها وقيمه ، فتحرص
على إستغلال وقتها بما يرضي الله عز وجل ولا تضيعه بالقيل والقال أو بالهاتف ،
أو بتتبع الموضه أو بالذهاب الى الاسواق ، أو مشاهدة البرامج التي لا تفيد ، أو
القراءة التي لا تنفع .
رابعا :- أوصي المرأه المسلمه بالعنايه بزوجها عنايه فائقه ، وتوليه جل إهتمامها
وتتميز عن بني جنسها في ذلك ، فتلبي رغباته وتتودد له ، وتحرص على إرضائه
وكسبه بشتى الطرق .
خامسا :- أوصي المرأه المسلمه بالحرص على تربية أولادها تربيه إسلاميه ،
فتعلمهم أحكام دينهم وتنشئهم عليه ، ولا يكن إهتمامها مقتصرا على أكلهم ، وشربهم ،
ولبسهم ، وصحتهم وذلك حتى يكونوا لبنه صالحه لبناء المجتمع .
سادسا :- أوصي المرأه المسلمه بأن تكون الدعوه الى الله حقيقه في حياتها ، فتدعو
بني جنسها بالحكمه ، والموعظه الحسنه ، والمجادله بالتي هي احسن ، وتحرص على حضور مجالس الذكر ، والاستفاده منها ، وتشجع على حضورها .
سابعا :- أوصي المرأه المسلمه بالصبر على قضاء الله وقدره ، فلا تتذمر ولا تسخط
وإنما تصبر على ما قدره الله محتسبه ذلك عند الله عز وجل . فالمرأه المسلمه متى ما
أبتليت بزوج أو أولاد سيئيين أو بمرض أو بأي إبتلاء فإنها تصبر على ذلك ولها
من الله عظيم الاجر والمثوبه .
ثامنا :- أوصي المرأه المسلمه بعدم تكليف زوجها ما لا يطيق من شراء الكماليات
والملابس والهدايا التي تستلزم أموالا طائله .
تاسعا :- أوصي المرأه المسلمه بتذكر الموت وأن تجعله أمام عينيها ، وتستعد له بأنواع الطاعات وكثرة الذكر ، وتجعل الدنيا مزرعه للآخره فالدنيا دار ممر والآخره دار مقر .
عاشرا :- أوصي المرأه المسلمه بان لاتكون سببا في المشاكل ، سواء بينها وبين
زوجها أو بينها وبين الآخرين وإنما تحرص على حفظ القلوب ، وعدم كسرها ،
لأن القلوب إذا إنكسرت فمن العسير جبرها.
أخوكم الرافدين