فجر الشام
29 Aug 2012, 08:04 AM
||اضراب عام في السجون العراقية نصرة نصرة لإخواننا المحكوم عليهم بالإعدام ||
إضراب عام عن الطعام لسجناء أهل السنة في السجون العراقية بعد إعدام مواطن سعودي ونساء وعشرات العراقيين
عمّ إضرابٌ عام اليوم الثلاثاء 28/8/2012 كافة سجون المحافظات العراقية تضامنًا مع سجناء أهل السنة في الشعبة الخامسة ببغداد المحكوم عليهم بالإعدام بسبب إقدام حكومة المالكي على إعدام مواطن سعودي في العراق و21 عراقيًا وامرأتين وعزم حكومة المالية تنفيذ مئات الإعدامات بحق سجناء أهل السنة خلال شه.
وقد أقدمت حكومة المالكي على تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي يدعى (مازن الناشي) وعشرات العراقيين من ضمنهم امرأتين جميعهم من أهل السنة وذلك في حملة محمومة لتنفيذ الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في سجون العراق قبل إقرار قانون العفو المزمع اعتماده.
وذكرت المصادر أن عدد المحكومين الذين سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة عددهم يناهز الـ 300 سجين من ضمنهم سجناء سعوديين وعرب.
وجدير بالذكر أن مواطنًا سعوديًا آخر مهدد بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في الأيام القادمة ويدعى (عبد الله عزام القحطاني) وذلك بعد تنصّل السلطات العراقية من الوعود التي قطعتها لهيئة حقوق الإنسان في السعودية والتي تدخلت لتحسين ظروف المعتقلين السعوديين (عبد الله عزام ومحمد ناشي الجزراوي) إثر خوضهم إضرابًا عن الطعام, ثم اليوم تضرب السلطات بكل الوعود عرض الحائط بإقدامها بتنفيذ حكم الإعدام بحكم السعودي (محمد الناشي).
وذكرت المصادر أن التهم التي تم بموجبها إصدار أحكام الإعدام بحق سجناء أهل السنة هي الإرهاب, وأوضح المصدر أن هذه التهم ملفقة تحت الضغط والتعذيب وبشهادات من عناصر الصحوات والمليشيات المرتبطة بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وما يُسمى جيش المهدي المسؤول عن عمليات قتل وتهجير أهل السنة في المناطق السنية.
وأوضح المصدر أن طلبات السجناء هي الإيقاف الفوري للإعدامات بحق سجناء أهل السنة وبخاصة في سجن الشعبة الخامسة ببغداد وإعادة المحاكمات والنظر في طعون السجناء واتهاماتهم لحكومة المالكي بالضغط والتعذيب للسجناء للاعتراف بجرائم مزعومة وإقرارهم بمشاركاتهم في عمليات توصف بالإرهاب.
وذكر المصدر أن مراقبين لشؤون المعتقلين يحذرون من التأثيرات الطائفية المترتبة على تنفيذ حملة الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في ظل التصعيد الطائفي في المنطقة.
نهيب بمنظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش التدخل الفوري والضغط على السلطات العراقية لوقف عمليات الاعدام العنصرية.
إضراب عام عن الطعام لسجناء أهل السنة في السجون العراقية بعد إعدام مواطن سعودي ونساء وعشرات العراقيين
عمّ إضرابٌ عام اليوم الثلاثاء 28/8/2012 كافة سجون المحافظات العراقية تضامنًا مع سجناء أهل السنة في الشعبة الخامسة ببغداد المحكوم عليهم بالإعدام بسبب إقدام حكومة المالكي على إعدام مواطن سعودي في العراق و21 عراقيًا وامرأتين وعزم حكومة المالية تنفيذ مئات الإعدامات بحق سجناء أهل السنة خلال شه.
وقد أقدمت حكومة المالكي على تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي يدعى (مازن الناشي) وعشرات العراقيين من ضمنهم امرأتين جميعهم من أهل السنة وذلك في حملة محمومة لتنفيذ الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في سجون العراق قبل إقرار قانون العفو المزمع اعتماده.
وذكرت المصادر أن عدد المحكومين الذين سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة عددهم يناهز الـ 300 سجين من ضمنهم سجناء سعوديين وعرب.
وجدير بالذكر أن مواطنًا سعوديًا آخر مهدد بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في الأيام القادمة ويدعى (عبد الله عزام القحطاني) وذلك بعد تنصّل السلطات العراقية من الوعود التي قطعتها لهيئة حقوق الإنسان في السعودية والتي تدخلت لتحسين ظروف المعتقلين السعوديين (عبد الله عزام ومحمد ناشي الجزراوي) إثر خوضهم إضرابًا عن الطعام, ثم اليوم تضرب السلطات بكل الوعود عرض الحائط بإقدامها بتنفيذ حكم الإعدام بحكم السعودي (محمد الناشي).
وذكرت المصادر أن التهم التي تم بموجبها إصدار أحكام الإعدام بحق سجناء أهل السنة هي الإرهاب, وأوضح المصدر أن هذه التهم ملفقة تحت الضغط والتعذيب وبشهادات من عناصر الصحوات والمليشيات المرتبطة بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وما يُسمى جيش المهدي المسؤول عن عمليات قتل وتهجير أهل السنة في المناطق السنية.
وأوضح المصدر أن طلبات السجناء هي الإيقاف الفوري للإعدامات بحق سجناء أهل السنة وبخاصة في سجن الشعبة الخامسة ببغداد وإعادة المحاكمات والنظر في طعون السجناء واتهاماتهم لحكومة المالكي بالضغط والتعذيب للسجناء للاعتراف بجرائم مزعومة وإقرارهم بمشاركاتهم في عمليات توصف بالإرهاب.
وذكر المصدر أن مراقبين لشؤون المعتقلين يحذرون من التأثيرات الطائفية المترتبة على تنفيذ حملة الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في ظل التصعيد الطائفي في المنطقة.
نهيب بمنظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش التدخل الفوري والضغط على السلطات العراقية لوقف عمليات الاعدام العنصرية.