شامخه بديني
24 Oct 2012, 01:50 PM
شأن اللباس وإرتباطه بالفطرة والإيمان والدين.
لماذا نلبس.. وما هي المقاصد الشرعية للباس:
نلبس لعدة أمور ذكرها الله - تعالى -في القرآن الكريم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السنة
1- أنه صورة من صور تكريم بني آدم ولما يبدأ الناس ينزعون اللباس عنهم، فهو دليل مشابهة البهائم والحيوانات،
ولذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمد الله حين يلبس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر... ]لماذا هذا الأجر، لأنه قدر نعمة الله عليه
2- نلبس لأن في اللباس عفة وأن في اللباس دلالة على التقوى من الداخل: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
يمتن الله على عباده بما جعل لهم من لباس لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ
المقصود بها: ستر العورات، وَرِيشًا المقصود بها التجمل وهي من الكماليات.
لذا فإن المرأة المسلمة عليها عند اختيار ثيابها أن تنظر إلى سترها قبل جمالها، إذ أنه في الآية لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ مقدمة على وَرِيشًاأي الزينة
و أن قضية ستر العورة هذه قضية شرعية وأن لباس التقوى مرتبط داخله بخارجه.
أن اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة
وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم..
مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان
ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية.
التقوى .. ستر للعورة النفسية.
العُري.. سمة حيوانية بهيمية.
لازلنا نرى في هذه الأيام أناس يعيشون في الغابات على هذا الحال أي التعري الكامل.. فهؤلاء قوم جاهليون ،، ولما
وصل الإسلام إليهم بيّن لهم تلك القضية.
قال عز من قائل: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
نهى أمهات المسلمين عن التبرج الذي كان في الجاهلية.
المرأة التي تكون متحضرة حقيقة هي التي تكون محتشمة.. عكس مايقال الآن من بعض النساء بأن المحتشمة متخلفة.
العًري النفسي من التقوى والحياء نكسة.
قال عز وجل : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
إذا رزق الله العبد لباس التقوى ، صار العُري قبيح عنده .
ستر الجسد والحياء.
وقد كان المشركون رجالاً ونساءً يطوفون عراة بالبيت، وكانوا يرون ذلك جمالاً وزينة..
العُري المعاصر يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء العالمية.
صارت المرأة للأسف الشديد لعبة في أيادي الشياطين.
إن قضية اللباس لايمكن أن تنفصل عن الدين ..
فهل يعي ذلك من يغالط في هذه القضية ؟؟؟
ونقول بكل فخر : لا يوجد نظام إجتماعي يحدده سوى هذا التشريع الإسلامي ويحمل للبشر كل خير.
2- العوامل التي تؤثر في تطور اللباس.
الأصل أن للإنسان لبسه الذي يلاءم فطرته.
والله تعالى هو من أرشد إليه وذلك في خطابه لآدم عليه السلام.
وكلك حاجة الإنسان أن يواري هذا الجسد من حر الشمس وبرد الهواء.
ويتحقق بأن يضع قطعة من القماش ،،
وكما قال الله تعالى : {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }
و هناك أمران ضروريان يجب التنبه لهما، أي شيء يرتبط بالكفار وأديانهم يحرم التشبه به حتى لو فعله الناس (كعيد الحب) مثلاً لأن الأمر مرتبط عندهم بآلهة الحب، كذلك دبلة الزواج الذين يرتدونها بعد مباركة القسيس لزواجهما.
القسم الآخر ما كان التشبه به من عاداتهم ومنها لباسهم، فلا يجوز شرعاً أن نتشبه فيما كان من خصائصهم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى عليه ثوبين معصفرين فقال: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها). وكذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم –[من تشبه بقوم فهو منهم]
و ارتداء أو إلباس أولادنا ما فيه تشبه بالكفار، يقول ابن تيمية (إن موافقة القوم قد تكون موصلة إلى درجات ودركات الكفر أي من يوافقهم في الظاهر يؤدي لموافقتهم بالباطن و على ذلك مثلاً كالذي يرتدي ثياب الجندي أو المزارع فإنه يتصرف مثلهم.. أو كما يحدث لدى الكثيرات منا عندما ترتدي فستاناً للمناسبات فإن مشيتها وجلستها تختلف عن ما هي معتادة عليه عندما تكون مرتدية لثيابها العادية. فمتى كانت امهاتنا تلبس البنطال وهل عرفناه الى من الغرب هذا غير انه لايستر شي انظري ماذا قال عمر !!!
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لما كسي الناس بالقباطين وهي ثياب بيض رقاق من الكتان أعلن قائلا لا تلبسوها نسائكم، فقال رجل يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت وأدبرت فلم أره يشف(أي يظهر الجلد)، قال عمر: إن لم يشف فانه يصف أي يلتصق بالجسد فيبرز معالمه.
أن لا يكون ضيقاً بحيث يبرز حجم العظم كأن لم يكن عليها لباساً واستدلت بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أسامة بن زيد قال: [كساني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك لا تلبس القبطية؟ فقلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال: مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها]
لذلك العلماء يؤكدون على المرأة المسلمة في لباسها بأن لا يظهر حجم العظم كما لم ترتدِ شيئاً
فلكل ذات عقل !ماذا يستر البنطال
صور ذوات الارواح
الصورة من المحاذير الشرعية في اللباس: فأنا وأنت نحتاج للملائكة، وكذلك أطفالنا، فلماذا نحرم أنفسنا وإياهم من الملائكة حين نلبس ثياباً فيها صور، أن الطفل حينما يولد يرافقه ملكان "المعقبات"الحفظة وعندما يبلغ يرافقه أربعة المعقبات وملكان عن اليمن والشمال يسجلان ما يقول ويفعل، هذه الملائكة تفارق الإنسان إن لبس ثياباً فيها صور.
و أن معنا عالم غيبي لا نراه لذا لا يجب أن نجعل الشيطان يستحوذ بنا فتتخلى عنا الملائكة، إذ أن الله جعل للإنسان قرين من الملائكة وقرين من الشيطان، فإذا وضع العبد رأسه قال له الملك اختم بخير فباتت الملائكة تكلؤه
وإن ختم بشر كان الشيطان معه وتخلت الملائكة عنه
عورة المرأة أمام المرأة:
" نقطة مهمة جداً في قضية عورة المرأة أمام المرأة، بأن أهل العلم عندما تحدثوا على أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى المرأة ما بين السرة و الركبة، فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً، وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كحديث رسول الله صنفان من أهل النار: [صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا]
وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن أسامة بن زيد قال: [كساني رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك لا تلبس القبطية؟ فقلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال: مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها]
وقد ثبت عن أهل العلم أن المرأة تخرج عند النساء ومحارمها من الرجال يجوز لها شرعاً ما دعت الحاجة إلى إخراجه في بيتها كمواضع الزينة منها؛ وموضع القلادة من النحر، والخواتم والأساور أي اليد والمعضد أربع أصابع فوق المرفق، الخلاخل أي بداية الساق
أن التعري دلالة على نقص الإيمان في القلب،
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن التعري فعن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم] : " فأين إكرامك للملائكة؟ "...
واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة وإن أول من سيكسى على رؤوس الأشهاد يوم القيامة إبراهيم - عليه السلام - لأنه أول من لبس السراويل.
فيدل على أهمية العفة، والحرص على ستر العورات تفكروا في هذه الآية: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا : " فلقد أسماها الله فتنة".
بالتحلي بالحياء، حيث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها.
و أن الحياء من الإيمان، و أن أربع من سنن المسلمين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح
وأشارت إلى عائشة - رضي الله عنها - حينما قالت: كنتُ أدخل بيتي الذي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي
فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر - رضي الله عنه - معهما، و الله ما دخلته إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي
حياء من عمر - رضي الله عنه -. - هذا وهو ميت ^^هذا حياؤها من الاموات ^^فماذا عن حياؤنا من الاحياء
لأنك متميزة..
لأنك غالية ..
لأنك مصونة ودرة مكنونة,,
(شامخة مثل الجبال..
..ليست سهلة المنال)
أعتزي بلباسك , وراقبي إختيارك,وحكمي شريعتك حينها ثقي
بأنك ستظفرين بكل الذوق وكامل الجمال 0
وكوني على العهـــد دوما ولاتقفي بهمتك إلا في الجنة0
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/270726_515654908449479_2005261378_n.jpg
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/75505_426481187366852_2099493782_n.jpg
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/374639_329588133722825_705216196_n.jpg
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/392769_330320996982872_1573693676_n.jpg
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/301001_304050899609882_1016449235_n.jpg
وختامآ لا اقول إلاكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
ولقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم على أن يدخلهم الجنة..............فهل ستتركين ذلك الباس لله
اتمنى ان تكوني ذات تاثير حتى وان كنت من المحتشمات ....وزعي البطاقات الدعويه .,,,,,اطرحي هذا الموضوع في مصلى مدرستك ....
م / ن
لماذا نلبس.. وما هي المقاصد الشرعية للباس:
نلبس لعدة أمور ذكرها الله - تعالى -في القرآن الكريم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السنة
1- أنه صورة من صور تكريم بني آدم ولما يبدأ الناس ينزعون اللباس عنهم، فهو دليل مشابهة البهائم والحيوانات،
ولذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمد الله حين يلبس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر... ]لماذا هذا الأجر، لأنه قدر نعمة الله عليه
2- نلبس لأن في اللباس عفة وأن في اللباس دلالة على التقوى من الداخل: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
يمتن الله على عباده بما جعل لهم من لباس لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ
المقصود بها: ستر العورات، وَرِيشًا المقصود بها التجمل وهي من الكماليات.
لذا فإن المرأة المسلمة عليها عند اختيار ثيابها أن تنظر إلى سترها قبل جمالها، إذ أنه في الآية لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ مقدمة على وَرِيشًاأي الزينة
و أن قضية ستر العورة هذه قضية شرعية وأن لباس التقوى مرتبط داخله بخارجه.
أن اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة
وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم..
مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان
ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية.
التقوى .. ستر للعورة النفسية.
العُري.. سمة حيوانية بهيمية.
لازلنا نرى في هذه الأيام أناس يعيشون في الغابات على هذا الحال أي التعري الكامل.. فهؤلاء قوم جاهليون ،، ولما
وصل الإسلام إليهم بيّن لهم تلك القضية.
قال عز من قائل: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
نهى أمهات المسلمين عن التبرج الذي كان في الجاهلية.
المرأة التي تكون متحضرة حقيقة هي التي تكون محتشمة.. عكس مايقال الآن من بعض النساء بأن المحتشمة متخلفة.
العًري النفسي من التقوى والحياء نكسة.
قال عز وجل : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
إذا رزق الله العبد لباس التقوى ، صار العُري قبيح عنده .
ستر الجسد والحياء.
وقد كان المشركون رجالاً ونساءً يطوفون عراة بالبيت، وكانوا يرون ذلك جمالاً وزينة..
العُري المعاصر يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء العالمية.
صارت المرأة للأسف الشديد لعبة في أيادي الشياطين.
إن قضية اللباس لايمكن أن تنفصل عن الدين ..
فهل يعي ذلك من يغالط في هذه القضية ؟؟؟
ونقول بكل فخر : لا يوجد نظام إجتماعي يحدده سوى هذا التشريع الإسلامي ويحمل للبشر كل خير.
2- العوامل التي تؤثر في تطور اللباس.
الأصل أن للإنسان لبسه الذي يلاءم فطرته.
والله تعالى هو من أرشد إليه وذلك في خطابه لآدم عليه السلام.
وكلك حاجة الإنسان أن يواري هذا الجسد من حر الشمس وبرد الهواء.
ويتحقق بأن يضع قطعة من القماش ،،
وكما قال الله تعالى : {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }
و هناك أمران ضروريان يجب التنبه لهما، أي شيء يرتبط بالكفار وأديانهم يحرم التشبه به حتى لو فعله الناس (كعيد الحب) مثلاً لأن الأمر مرتبط عندهم بآلهة الحب، كذلك دبلة الزواج الذين يرتدونها بعد مباركة القسيس لزواجهما.
القسم الآخر ما كان التشبه به من عاداتهم ومنها لباسهم، فلا يجوز شرعاً أن نتشبه فيما كان من خصائصهم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى عليه ثوبين معصفرين فقال: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها). وكذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم –[من تشبه بقوم فهو منهم]
و ارتداء أو إلباس أولادنا ما فيه تشبه بالكفار، يقول ابن تيمية (إن موافقة القوم قد تكون موصلة إلى درجات ودركات الكفر أي من يوافقهم في الظاهر يؤدي لموافقتهم بالباطن و على ذلك مثلاً كالذي يرتدي ثياب الجندي أو المزارع فإنه يتصرف مثلهم.. أو كما يحدث لدى الكثيرات منا عندما ترتدي فستاناً للمناسبات فإن مشيتها وجلستها تختلف عن ما هي معتادة عليه عندما تكون مرتدية لثيابها العادية. فمتى كانت امهاتنا تلبس البنطال وهل عرفناه الى من الغرب هذا غير انه لايستر شي انظري ماذا قال عمر !!!
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لما كسي الناس بالقباطين وهي ثياب بيض رقاق من الكتان أعلن قائلا لا تلبسوها نسائكم، فقال رجل يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت وأدبرت فلم أره يشف(أي يظهر الجلد)، قال عمر: إن لم يشف فانه يصف أي يلتصق بالجسد فيبرز معالمه.
أن لا يكون ضيقاً بحيث يبرز حجم العظم كأن لم يكن عليها لباساً واستدلت بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أسامة بن زيد قال: [كساني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك لا تلبس القبطية؟ فقلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال: مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها]
لذلك العلماء يؤكدون على المرأة المسلمة في لباسها بأن لا يظهر حجم العظم كما لم ترتدِ شيئاً
فلكل ذات عقل !ماذا يستر البنطال
صور ذوات الارواح
الصورة من المحاذير الشرعية في اللباس: فأنا وأنت نحتاج للملائكة، وكذلك أطفالنا، فلماذا نحرم أنفسنا وإياهم من الملائكة حين نلبس ثياباً فيها صور، أن الطفل حينما يولد يرافقه ملكان "المعقبات"الحفظة وعندما يبلغ يرافقه أربعة المعقبات وملكان عن اليمن والشمال يسجلان ما يقول ويفعل، هذه الملائكة تفارق الإنسان إن لبس ثياباً فيها صور.
و أن معنا عالم غيبي لا نراه لذا لا يجب أن نجعل الشيطان يستحوذ بنا فتتخلى عنا الملائكة، إذ أن الله جعل للإنسان قرين من الملائكة وقرين من الشيطان، فإذا وضع العبد رأسه قال له الملك اختم بخير فباتت الملائكة تكلؤه
وإن ختم بشر كان الشيطان معه وتخلت الملائكة عنه
عورة المرأة أمام المرأة:
" نقطة مهمة جداً في قضية عورة المرأة أمام المرأة، بأن أهل العلم عندما تحدثوا على أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى المرأة ما بين السرة و الركبة، فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً، وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كحديث رسول الله صنفان من أهل النار: [صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا]
وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن أسامة بن زيد قال: [كساني رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك لا تلبس القبطية؟ فقلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال: مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها]
وقد ثبت عن أهل العلم أن المرأة تخرج عند النساء ومحارمها من الرجال يجوز لها شرعاً ما دعت الحاجة إلى إخراجه في بيتها كمواضع الزينة منها؛ وموضع القلادة من النحر، والخواتم والأساور أي اليد والمعضد أربع أصابع فوق المرفق، الخلاخل أي بداية الساق
أن التعري دلالة على نقص الإيمان في القلب،
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن التعري فعن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم] : " فأين إكرامك للملائكة؟ "...
واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة وإن أول من سيكسى على رؤوس الأشهاد يوم القيامة إبراهيم - عليه السلام - لأنه أول من لبس السراويل.
فيدل على أهمية العفة، والحرص على ستر العورات تفكروا في هذه الآية: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا : " فلقد أسماها الله فتنة".
بالتحلي بالحياء، حيث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها.
و أن الحياء من الإيمان، و أن أربع من سنن المسلمين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح
وأشارت إلى عائشة - رضي الله عنها - حينما قالت: كنتُ أدخل بيتي الذي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي
فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر - رضي الله عنه - معهما، و الله ما دخلته إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي
حياء من عمر - رضي الله عنه -. - هذا وهو ميت ^^هذا حياؤها من الاموات ^^فماذا عن حياؤنا من الاحياء
لأنك متميزة..
لأنك غالية ..
لأنك مصونة ودرة مكنونة,,
(شامخة مثل الجبال..
..ليست سهلة المنال)
أعتزي بلباسك , وراقبي إختيارك,وحكمي شريعتك حينها ثقي
بأنك ستظفرين بكل الذوق وكامل الجمال 0
وكوني على العهـــد دوما ولاتقفي بهمتك إلا في الجنة0
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/270726_515654908449479_2005261378_n.jpg
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/75505_426481187366852_2099493782_n.jpg
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/374639_329588133722825_705216196_n.jpg
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/392769_330320996982872_1573693676_n.jpg
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/301001_304050899609882_1016449235_n.jpg
وختامآ لا اقول إلاكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
ولقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم على أن يدخلهم الجنة..............فهل ستتركين ذلك الباس لله
اتمنى ان تكوني ذات تاثير حتى وان كنت من المحتشمات ....وزعي البطاقات الدعويه .,,,,,اطرحي هذا الموضوع في مصلى مدرستك ....
م / ن