أبو يوسف
22 Dec 2004, 12:18 AM
139
موجبات النصر ب
من شروط النصر الاعتقاد الجازم المستقر في النفوس أن النصر والهزيمة بيد الله تعالى وبالتالي فإن الأسباب إنما هي وسيلة لتحقيق النصر كون الأسباب سنة من سنن الحياة الدنيا في هذا الجانب لابد من طرقها لحِكَمٍ يعلمها سبحانه وتعالى مما يظهر لنا منها تحقيق عدل الله تعالى بين عباده كون الذي يعمل يعطى أجره في الدنيا أو يدخرها الله تعالى في الآخرة وحتى تعمر الأرض التي هي محل للابتلاء والاختبار كمقدمة للآخرة ... فهذا الشرط لابد من وجوده ليتحقق النصر في عالم الواقع ... وإذا لم يتحقق هذا الشرط في النفوس ويصبح واقعا عمليا فإن النصر سيبقى محجوبا وإن وجدت الأسباب المادية مكتملة مسلوبة الشرط الموجب للنصر ... فالأمة الإسلامية لا ينقصها السبب العددي ... حيث بلغت مليارا ونصف مليار تقريبا وكون السبب المادي للنصر ليس موازيا لما عند خصمها لكن ليس من تمام الشرط أن يتم التوازي ولكن أن يتم السعي والاجتهاد لتوفير ما يستطاع وهذا بين في قوله تعالى ( وأعدوا ... } وقد عاشتها الأمة واقعا عمليا في واقعات كثيرة ابتداء من موقعة بدر ومرورا بحنين واليرموك وسواها وحتى في واقعنا المعاصر ... فالشرط الموجب المفقود لابد من تحقيقه لاستحقاق النصر ... وهو -بالإضافة إلى شروط أخرى سنذكّر بها _إن شاء الله تعالى ـ ما بينته الآية الكريمة أعظم بيان في قوله تعالى جل وأعز
{إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(160)
سورة آل عمران
فأين هذا الشرط من المعركة الدائرة بين الأمة وغيرها؟ ما حجمه على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة وعلى مستوى الدول وعلى مستوى الأمة مجتمعة ؟ ينبغي الوقوف عند ه وإعادة بناء النفوس به بجد مستمر للخروج بالأمة إلى النصر من خلال الوسائل والمؤسسات التربوية المختلفة ...
موجبات النصر ب
من شروط النصر الاعتقاد الجازم المستقر في النفوس أن النصر والهزيمة بيد الله تعالى وبالتالي فإن الأسباب إنما هي وسيلة لتحقيق النصر كون الأسباب سنة من سنن الحياة الدنيا في هذا الجانب لابد من طرقها لحِكَمٍ يعلمها سبحانه وتعالى مما يظهر لنا منها تحقيق عدل الله تعالى بين عباده كون الذي يعمل يعطى أجره في الدنيا أو يدخرها الله تعالى في الآخرة وحتى تعمر الأرض التي هي محل للابتلاء والاختبار كمقدمة للآخرة ... فهذا الشرط لابد من وجوده ليتحقق النصر في عالم الواقع ... وإذا لم يتحقق هذا الشرط في النفوس ويصبح واقعا عمليا فإن النصر سيبقى محجوبا وإن وجدت الأسباب المادية مكتملة مسلوبة الشرط الموجب للنصر ... فالأمة الإسلامية لا ينقصها السبب العددي ... حيث بلغت مليارا ونصف مليار تقريبا وكون السبب المادي للنصر ليس موازيا لما عند خصمها لكن ليس من تمام الشرط أن يتم التوازي ولكن أن يتم السعي والاجتهاد لتوفير ما يستطاع وهذا بين في قوله تعالى ( وأعدوا ... } وقد عاشتها الأمة واقعا عمليا في واقعات كثيرة ابتداء من موقعة بدر ومرورا بحنين واليرموك وسواها وحتى في واقعنا المعاصر ... فالشرط الموجب المفقود لابد من تحقيقه لاستحقاق النصر ... وهو -بالإضافة إلى شروط أخرى سنذكّر بها _إن شاء الله تعالى ـ ما بينته الآية الكريمة أعظم بيان في قوله تعالى جل وأعز
{إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(160)
سورة آل عمران
فأين هذا الشرط من المعركة الدائرة بين الأمة وغيرها؟ ما حجمه على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة وعلى مستوى الدول وعلى مستوى الأمة مجتمعة ؟ ينبغي الوقوف عند ه وإعادة بناء النفوس به بجد مستمر للخروج بالأمة إلى النصر من خلال الوسائل والمؤسسات التربوية المختلفة ...