ام حفصه
13 Nov 2012, 07:26 PM
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
للهمم العالية
جدول لحفظ القران الكريم بالتفصيل (http://www.d3wa.com/web/bohamad/quran/1.html)
اعمال تساعدنا على حفظ القرآن الكريم
النية الصادقة و النية الصالحة
ولتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعه أو شرف منزلة. قال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) الزمر1
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعنى ريحها ( صحيح الجامع 6159
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ' ولا لتماروا به السفهاء ' ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) ( صحيح الجامع 7370
وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ
ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ............) الحديث
وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). صحيح مسلم واللفظ لغيره
الدعاء والإلحاح فيه
قال الله تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر ) ( القمر 17
قال ابن عباس : لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل
وقال مطر الوراق :في قول الله تعالى ( فهل من مذكر ) أي فهل من طالب علم فيعان عليه
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ( سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحده سبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا ينسى .فإذا أردت حفظه فالجأ إلى الله عز وجل داعيا متضرعا في الأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات كأن تقول
(اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا )
أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك وترزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عني
الاستغفار وترك المعاصي
قال النووي : وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
(صحيحي البخاري و مسلم)
أخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) الشورى30
ثم قال الضحاك :وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
أن يقرأ ما حفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله
عن عبد الله بن مغفل قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ) (صحيح البخاري ) وأما القراءة مضطجعا ففيها قول الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) ( آل عمران 190،191) وثبت في الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن ) (البخاري ومسلم
لزوم المساجد ، واستذكار القرآن بها
عن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ) فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل ) ( صحيح مسلم ) قال النووي : ( بطحان ) موضع بقرب المدينة . ( الكوما من الإبل ) العظمة السنام
حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها
قوله صلى الله عليه وسلم( اقرؤوا الزهراوان البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ) ثم قال ( اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) صحيح مسلم)
الجهر بالقراءة
ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . ولأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله
وفى حديث عبد الله بن أبي قيس قال : (سألت عائشة فقلت : كيف كانت قراءته صلى الله عليه وسلم أكان يسر بالقراءة أم يجهر ؟ قالت : كل ذلك كان يفعل ، قد كان ربما أسر وربما جهر ، قال فقلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) ( صحيح مسلم واللفظ له
وفي جهر من يحفظ القرآن بالقراءة عند حفظه واستذكاره فوائد كثيرة منها :
-تمرين اللسان على القراءة ، مما يسهل عليه النطق بعد ذلك
-سماع الأذن حتى تألفه وفى ذلك عون له على الحفظ
-تصحيح السامعين قراءة الجاهر بالقرآن إذا أخطأ فيستفيد ، فضلا عما يحصل لهم من النفع بسبب السماع.
بارك الله في الجميع
من بريدي
اعلم ان قد تلتقي ما قد ذكر في موضوعي مع مواضيع لاخوة واخوات ولكن ذلك لا يمنع من التنويع بالاساليب والطرق والمهم هو التجديد وتذكير النفس وتحفيزها على تدبر ايات القران وتسهيل عملية الحفظ لمن ابتغى ذلك جعلنا واياكم منهم
للهمم العالية
جدول لحفظ القران الكريم بالتفصيل (http://www.d3wa.com/web/bohamad/quran/1.html)
اعمال تساعدنا على حفظ القرآن الكريم
النية الصادقة و النية الصالحة
ولتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعه أو شرف منزلة. قال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) الزمر1
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعنى ريحها ( صحيح الجامع 6159
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ' ولا لتماروا به السفهاء ' ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) ( صحيح الجامع 7370
وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ
ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ............) الحديث
وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). صحيح مسلم واللفظ لغيره
الدعاء والإلحاح فيه
قال الله تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر ) ( القمر 17
قال ابن عباس : لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل
وقال مطر الوراق :في قول الله تعالى ( فهل من مذكر ) أي فهل من طالب علم فيعان عليه
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ( سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحده سبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا ينسى .فإذا أردت حفظه فالجأ إلى الله عز وجل داعيا متضرعا في الأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات كأن تقول
(اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا )
أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك وترزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عني
الاستغفار وترك المعاصي
قال النووي : وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
(صحيحي البخاري و مسلم)
أخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) الشورى30
ثم قال الضحاك :وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
أن يقرأ ما حفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله
عن عبد الله بن مغفل قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ) (صحيح البخاري ) وأما القراءة مضطجعا ففيها قول الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) ( آل عمران 190،191) وثبت في الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن ) (البخاري ومسلم
لزوم المساجد ، واستذكار القرآن بها
عن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ) فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل ) ( صحيح مسلم ) قال النووي : ( بطحان ) موضع بقرب المدينة . ( الكوما من الإبل ) العظمة السنام
حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها
قوله صلى الله عليه وسلم( اقرؤوا الزهراوان البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ) ثم قال ( اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) صحيح مسلم)
الجهر بالقراءة
ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . ولأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله
وفى حديث عبد الله بن أبي قيس قال : (سألت عائشة فقلت : كيف كانت قراءته صلى الله عليه وسلم أكان يسر بالقراءة أم يجهر ؟ قالت : كل ذلك كان يفعل ، قد كان ربما أسر وربما جهر ، قال فقلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) ( صحيح مسلم واللفظ له
وفي جهر من يحفظ القرآن بالقراءة عند حفظه واستذكاره فوائد كثيرة منها :
-تمرين اللسان على القراءة ، مما يسهل عليه النطق بعد ذلك
-سماع الأذن حتى تألفه وفى ذلك عون له على الحفظ
-تصحيح السامعين قراءة الجاهر بالقرآن إذا أخطأ فيستفيد ، فضلا عما يحصل لهم من النفع بسبب السماع.
بارك الله في الجميع
من بريدي
اعلم ان قد تلتقي ما قد ذكر في موضوعي مع مواضيع لاخوة واخوات ولكن ذلك لا يمنع من التنويع بالاساليب والطرق والمهم هو التجديد وتذكير النفس وتحفيزها على تدبر ايات القران وتسهيل عملية الحفظ لمن ابتغى ذلك جعلنا واياكم منهم