ام حفصه
18 Nov 2012, 04:56 PM
من ينصف المرأة السعودية؟
عجبت من قضية( المرأة السعودية ) كيف أصبحت مثار للنقاش والجدل والأخذ والعطاء محليا وعالميا ..
كالأرجوحة مابين شاتم ومنتقص ومستهزئ!!
وتارة أخرى بين من يرفع راية النصرة !!
وآخر يتباكى على حقوقها المهضومة.. فتجتمع الفرية تلو الأخرى وعلى إثرها تجتمع الأصوات الممجوجة تدعي الإنقاذ وفك الأسر بهتانا وزورا من اجل فتح أبواب التحرير
أمامها .. بحجج واهية ليس لها من الحق نصيب مطلقا.
وتستمر هذه الفرى تلو الأخرى وتجول العالم ، ويركن بعض العوام لكل هذه الشائعات التي تخص تحرير المرأة بكل أسف دونما تفكير والمرأة هي السلعة لهذ الحملة الشعواء
التي صورها الغرب على أن المرأة مظلومة ومضطهدة ومسلوبة الحقوق وهم أصحاب حق الدفاع عنها ،وكمدخل لهذه الفرى وجدوا من الأهمية بمكان ضرورة ماسة لتواجد
المرأة السعودية التي تؤرقهم منذ زمن بعيد في المحافل الدولية التي لا يطيقها سوى الرجال وتعالت أصواتهم حتى زجت بمجموعة من النسوة إلى مشاركة في ( أولمبياد
عالمي )!! ساومت فيه على دينها ومبادئها وقيمها !!
ثم لم تكن النهاية سوى الهزيمة العظمى والانكسار والذل!!
وكان أيضاً هذا الأخير باسم ( المرأة السعودية ) !!
ثم يأتي قائل يتهم طائفة منهن بالدعارة !!
فإلى أي درجة وصل الحال أن تقذف المسلمات بلا بينة ولا شهود !!
وبدون أدنى مسئولية!!
ولا يزال الأمر ساريا
فكل يوم نسمع قضية تختلف عن الأخرى
ظلم ! عنف ! كبت ! حجاب ! بطالة ! فقر !
ولي !! سفر ! رياضة ! قيادة ! عمل ! تحرش ! تمييز ضد المرأة !
حتى السمنة أصبحت قضية!!
لا نجد طرفا نسير عليه ..
حتى صورت المرأة السعودية بامرأة حائرة تائهة مظلومة مغلوبة على أمرها تعيش الفقر والقهر والذل والضياع ..
فهل هذا مجتمع المرأة السعودية؟؟!!
لا شك ان أي مجتمع لا يخلو من مشكلات ..
وتوجد طائفة من النساء يعانين ظلماً وقهراً وفقراً ولكن
هل ما ينادى في الساحة هو مايلامس حاجاتهن؟؟
- ما هي هذه القضية ؟
- ومن المفوض بدراستها وحصرها ؟
وكيف أصبح كل من يريد أن يرفع قضية رفعها باسم المرأة السعودية
حتى لو كانت ضد المرأِة !!
حتى لو خالفت شريعة الإسلام ..
حتى لو كانت فسادًا و ضياعاً و ابتذال ..
وبنظرة عابرة على نساء هذه البلاد المباركة ومن خلال من أقابل منهن
في الكليات والمدارس والمساجد والمؤسسات والمجمعات النسائية والمناشط العامة والمناسبات وهن الشريحة الغالبة
نراهن _بحمد الله_ في غاية السعادة والأمن والاستقرار....
مابين الأم القائمة بدورها في رعاية أسرتها وأولادها .
ومابين الأستاذة الجامعية التي أفنت عمرها في العلم والتعليم تجد ملامح الثبات والإيمان تضئ على محياها .. زادها هذا العلم تواضعاً وقربا من كل من يتلقى على يديها ..
ومابين المعلمة القائمة بإصلاح بنات المسلمين
..ممن تفانين في التعليم والتدريس والتوجية ،وتخرجن على يديها الآف الطالبات..
وما بين الطالبة الجامعية التي تتوقد ذكاء وعطاء وهمة وغيرة لدينها وأمتها .. تعمل كالنحلة..! كالشمعة.. التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين ..
وما بين الفتاة اليانعة في مراحل التعليم العام ..تسارع في كل نشاط هادف وتعطي بلا ملل ولا كلل ..
نساءنا بحمد الله وفضله كالورد والزهور ..
ولو ألقيت نظرة على مصليات النساء في شهر رمضان لشعرت بالفخر والعزة.. وأنت ترى هذه الوجوه النيرة المقبلة على ربها من نساء هذا المجتمع شامخات بحجابهن
وطهرهن .. غالبيتهم من الشابات وصغيرات سن !!
فأين الإعلام عن هذه الفئة وهذه الشريحة الكبيرة من نساء هذه البلد الطاهرات العفيفات؟؟!!
عجبت من قضية( المرأة السعودية ) كيف أصبحت مثار للنقاش والجدل والأخذ والعطاء محليا وعالميا ..
كالأرجوحة مابين شاتم ومنتقص ومستهزئ!!
وتارة أخرى بين من يرفع راية النصرة !!
وآخر يتباكى على حقوقها المهضومة.. فتجتمع الفرية تلو الأخرى وعلى إثرها تجتمع الأصوات الممجوجة تدعي الإنقاذ وفك الأسر بهتانا وزورا من اجل فتح أبواب التحرير
أمامها .. بحجج واهية ليس لها من الحق نصيب مطلقا.
وتستمر هذه الفرى تلو الأخرى وتجول العالم ، ويركن بعض العوام لكل هذه الشائعات التي تخص تحرير المرأة بكل أسف دونما تفكير والمرأة هي السلعة لهذ الحملة الشعواء
التي صورها الغرب على أن المرأة مظلومة ومضطهدة ومسلوبة الحقوق وهم أصحاب حق الدفاع عنها ،وكمدخل لهذه الفرى وجدوا من الأهمية بمكان ضرورة ماسة لتواجد
المرأة السعودية التي تؤرقهم منذ زمن بعيد في المحافل الدولية التي لا يطيقها سوى الرجال وتعالت أصواتهم حتى زجت بمجموعة من النسوة إلى مشاركة في ( أولمبياد
عالمي )!! ساومت فيه على دينها ومبادئها وقيمها !!
ثم لم تكن النهاية سوى الهزيمة العظمى والانكسار والذل!!
وكان أيضاً هذا الأخير باسم ( المرأة السعودية ) !!
ثم يأتي قائل يتهم طائفة منهن بالدعارة !!
فإلى أي درجة وصل الحال أن تقذف المسلمات بلا بينة ولا شهود !!
وبدون أدنى مسئولية!!
ولا يزال الأمر ساريا
فكل يوم نسمع قضية تختلف عن الأخرى
ظلم ! عنف ! كبت ! حجاب ! بطالة ! فقر !
ولي !! سفر ! رياضة ! قيادة ! عمل ! تحرش ! تمييز ضد المرأة !
حتى السمنة أصبحت قضية!!
لا نجد طرفا نسير عليه ..
حتى صورت المرأة السعودية بامرأة حائرة تائهة مظلومة مغلوبة على أمرها تعيش الفقر والقهر والذل والضياع ..
فهل هذا مجتمع المرأة السعودية؟؟!!
لا شك ان أي مجتمع لا يخلو من مشكلات ..
وتوجد طائفة من النساء يعانين ظلماً وقهراً وفقراً ولكن
هل ما ينادى في الساحة هو مايلامس حاجاتهن؟؟
- ما هي هذه القضية ؟
- ومن المفوض بدراستها وحصرها ؟
وكيف أصبح كل من يريد أن يرفع قضية رفعها باسم المرأة السعودية
حتى لو كانت ضد المرأِة !!
حتى لو خالفت شريعة الإسلام ..
حتى لو كانت فسادًا و ضياعاً و ابتذال ..
وبنظرة عابرة على نساء هذه البلاد المباركة ومن خلال من أقابل منهن
في الكليات والمدارس والمساجد والمؤسسات والمجمعات النسائية والمناشط العامة والمناسبات وهن الشريحة الغالبة
نراهن _بحمد الله_ في غاية السعادة والأمن والاستقرار....
مابين الأم القائمة بدورها في رعاية أسرتها وأولادها .
ومابين الأستاذة الجامعية التي أفنت عمرها في العلم والتعليم تجد ملامح الثبات والإيمان تضئ على محياها .. زادها هذا العلم تواضعاً وقربا من كل من يتلقى على يديها ..
ومابين المعلمة القائمة بإصلاح بنات المسلمين
..ممن تفانين في التعليم والتدريس والتوجية ،وتخرجن على يديها الآف الطالبات..
وما بين الطالبة الجامعية التي تتوقد ذكاء وعطاء وهمة وغيرة لدينها وأمتها .. تعمل كالنحلة..! كالشمعة.. التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين ..
وما بين الفتاة اليانعة في مراحل التعليم العام ..تسارع في كل نشاط هادف وتعطي بلا ملل ولا كلل ..
نساءنا بحمد الله وفضله كالورد والزهور ..
ولو ألقيت نظرة على مصليات النساء في شهر رمضان لشعرت بالفخر والعزة.. وأنت ترى هذه الوجوه النيرة المقبلة على ربها من نساء هذا المجتمع شامخات بحجابهن
وطهرهن .. غالبيتهم من الشابات وصغيرات سن !!
فأين الإعلام عن هذه الفئة وهذه الشريحة الكبيرة من نساء هذه البلد الطاهرات العفيفات؟؟!!