ام حفصه
19 Nov 2012, 11:46 AM
التخريب يمثل أحد الاضطرابات السلوكية الهامة في حياة طفل الروضة. ويتمثل في رغبة الطفل ظاهريا في تدمير أو إتلاف الممتلكات
الخاصة بالآخرين أو المرافق وقد يشمل السلوك التخريبي من قبل الطفل نحو مقتنيات الأسرة في المنزل أو الحديقة، أو حاجات أفراد
أسرته من ملابس وكتب ولعب وأثاث منزلي أو غير ذلك من الحاجات ويتفاوت الأطفال فيما بينهم في درجة الميل نحو التدمير والإتلاف.
فالنشاط والحركة أمور ملازمة للطفل، وحب الطفل للاستطلاع أمر لا يمكن إغفاله في سلوكه اليومي، ومن النادر أن نجد طفلا مدمرا أو
مخربا عن قصد، ولكن يقع التخريب أثناء محاولة الطفل تحقيق غرضه، أو تحقيق فكرة طرأت على ذهنه دون أن يكون خلف هذا السلوك
خبث أو سوء نية ولكن الأمر كما يبدو أمامنا على المستوى الظاهر يعد تخريبًا أو سلوكًا تدميرًا.
فإذا لجأ الطفل إلى التشويه أو الكسر أو التمزيق أو القطع، ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الأشياء والموجودات، فيعبث بها،
وحينما لا يحسن الأطفال تناول الأشياء وجذبها وفحصها فمن المتوقع إلحاق إتلاف بها، وحين يتلف الصغار الأشياء فإنهم يفعلون ذلك
عن جهل بقيمة الأشياء أو آثارها، وحتى إن تعمد الطفل مثلا سكب بعض السوائل على الأرض فليس ذلك دليلا على حب للأذى - كما
يظن البعض - بل إن افتقاد الطفل إلى معرفة شكل السائل حينما يسكب وحينما ينتشر على الأرض وحينما يسيل هو الذي يدفعه إلى
ذلك السلوك، وإن امتدت يد الطفل إلى دولاب الملابس أو أدراج المكاتب للعبث بمحتواها وربما إخراج ما فيها، فغالبا لا يكون ذلك بهدف
البعثرة بقدر ما هو محاولة للكشف عن الشيء المختفي خلف محتويات هذا الدولاب أو درج المكتب.
إن حب الاستطلاع والرغبة في التعرف على الأشياء والموجودات قد تدفع الأطفال إلى العبث بها وتحليلها إلى أجزاء، ثم محاولة العمل
على إعادة تركيبها. إن هذه السلوكيات تفرضها طبيعة النمو، فالطفل كلما كان صغيرا حديث العهد بالموجودات اشتدت لديه رغبة تحليلها وفكها، فتراه
يتفحص كلما تقع عليه يداه، يمسك بها، يتأملها ويرميها أرضا ليكتشف تأثير ذلك فيها. فإذا انكسرت وتحطمت قد نراه بادي السرور لأنه
اكتشف حالة جديدة. وكلما تقدم الطفل في العمر وفي حدود الثالثة نراه يطور أساليب عبثه، فيفرغ الدواليب والأدراج والصناديق من محتوياتها ويبعثرها وغيرها. أسباب الإقبال على السلوك التخريبي:
1- النشاط والطاقة الزائدة والأجسام التي تتميز بنشاط حركي زائد مع عدم توافر الطرق المنظمة لتصريف تلك الطاقة في الأمكنة
المناسبة واضطراب في الغدة الدرقية.
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الأطفال نتيجة ظهور مولود جديد أو تفرقة الوالدين في المعاملة بين الأخوة.
3- مقت الطفل لبعض الناس أو لفئة معينة من الناس.
4- حب الاستطلاع والميل إلى تعرف طبيعة الأشياء، ومحاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئة.
5- النمو الجسمي الزائد مع انخفاض في مستوى الذكاء.
6- شعور الطفل بالنقص أو بالظلم فيدفع نحو الانتقام من أجل إثبات الذات.
7- مسألة عارضة عندما يضيق المكان أثناء اللعب.
8- الشعور بالضيق والانزعاج وكره الذات.
أشكال التخريب عند طفل الروضة:
يمكن تصنيف السلوك التخريبي لدى طفل الروضة إلى شكلين رئيسيين هما تخريب بريء وتخريب متعمد. 1- التخريب البريء:
وهذا السلوك الشائع بين الأطفال وينقسم بدوره إلى أربعة أنواع من السلوك التخريبي:
التخريب المتطور المندفع:
يظهر هذا النوع من التخريب لدى الأطفال الذين يتميزون بالنشاط الحركي الزائد الذين لا يملون ولا يتعبون لكنهم يلحقون الأذى بكثير
من الأشياء والممتلكات من وجهة نظر الآباء فيندفعون إلى مثل هذا السلوك دون علم لهم بقيمة الأشياء التي يدمرونها وربما يكون
نتيجة لسمة التغير التي يعيشونها في مثل تلك السن فما أن تقع أعينهم على لعبة أو دمية جديدة فإنهم يتركون لعبتهم الأولى
ويتجهون نحو اللعبة أو الدمية الثانية ثم الثالثة وهكذا.
الخاصة بالآخرين أو المرافق وقد يشمل السلوك التخريبي من قبل الطفل نحو مقتنيات الأسرة في المنزل أو الحديقة، أو حاجات أفراد
أسرته من ملابس وكتب ولعب وأثاث منزلي أو غير ذلك من الحاجات ويتفاوت الأطفال فيما بينهم في درجة الميل نحو التدمير والإتلاف.
فالنشاط والحركة أمور ملازمة للطفل، وحب الطفل للاستطلاع أمر لا يمكن إغفاله في سلوكه اليومي، ومن النادر أن نجد طفلا مدمرا أو
مخربا عن قصد، ولكن يقع التخريب أثناء محاولة الطفل تحقيق غرضه، أو تحقيق فكرة طرأت على ذهنه دون أن يكون خلف هذا السلوك
خبث أو سوء نية ولكن الأمر كما يبدو أمامنا على المستوى الظاهر يعد تخريبًا أو سلوكًا تدميرًا.
فإذا لجأ الطفل إلى التشويه أو الكسر أو التمزيق أو القطع، ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الأشياء والموجودات، فيعبث بها،
وحينما لا يحسن الأطفال تناول الأشياء وجذبها وفحصها فمن المتوقع إلحاق إتلاف بها، وحين يتلف الصغار الأشياء فإنهم يفعلون ذلك
عن جهل بقيمة الأشياء أو آثارها، وحتى إن تعمد الطفل مثلا سكب بعض السوائل على الأرض فليس ذلك دليلا على حب للأذى - كما
يظن البعض - بل إن افتقاد الطفل إلى معرفة شكل السائل حينما يسكب وحينما ينتشر على الأرض وحينما يسيل هو الذي يدفعه إلى
ذلك السلوك، وإن امتدت يد الطفل إلى دولاب الملابس أو أدراج المكاتب للعبث بمحتواها وربما إخراج ما فيها، فغالبا لا يكون ذلك بهدف
البعثرة بقدر ما هو محاولة للكشف عن الشيء المختفي خلف محتويات هذا الدولاب أو درج المكتب.
إن حب الاستطلاع والرغبة في التعرف على الأشياء والموجودات قد تدفع الأطفال إلى العبث بها وتحليلها إلى أجزاء، ثم محاولة العمل
على إعادة تركيبها. إن هذه السلوكيات تفرضها طبيعة النمو، فالطفل كلما كان صغيرا حديث العهد بالموجودات اشتدت لديه رغبة تحليلها وفكها، فتراه
يتفحص كلما تقع عليه يداه، يمسك بها، يتأملها ويرميها أرضا ليكتشف تأثير ذلك فيها. فإذا انكسرت وتحطمت قد نراه بادي السرور لأنه
اكتشف حالة جديدة. وكلما تقدم الطفل في العمر وفي حدود الثالثة نراه يطور أساليب عبثه، فيفرغ الدواليب والأدراج والصناديق من محتوياتها ويبعثرها وغيرها. أسباب الإقبال على السلوك التخريبي:
1- النشاط والطاقة الزائدة والأجسام التي تتميز بنشاط حركي زائد مع عدم توافر الطرق المنظمة لتصريف تلك الطاقة في الأمكنة
المناسبة واضطراب في الغدة الدرقية.
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الأطفال نتيجة ظهور مولود جديد أو تفرقة الوالدين في المعاملة بين الأخوة.
3- مقت الطفل لبعض الناس أو لفئة معينة من الناس.
4- حب الاستطلاع والميل إلى تعرف طبيعة الأشياء، ومحاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئة.
5- النمو الجسمي الزائد مع انخفاض في مستوى الذكاء.
6- شعور الطفل بالنقص أو بالظلم فيدفع نحو الانتقام من أجل إثبات الذات.
7- مسألة عارضة عندما يضيق المكان أثناء اللعب.
8- الشعور بالضيق والانزعاج وكره الذات.
أشكال التخريب عند طفل الروضة:
يمكن تصنيف السلوك التخريبي لدى طفل الروضة إلى شكلين رئيسيين هما تخريب بريء وتخريب متعمد. 1- التخريب البريء:
وهذا السلوك الشائع بين الأطفال وينقسم بدوره إلى أربعة أنواع من السلوك التخريبي:
التخريب المتطور المندفع:
يظهر هذا النوع من التخريب لدى الأطفال الذين يتميزون بالنشاط الحركي الزائد الذين لا يملون ولا يتعبون لكنهم يلحقون الأذى بكثير
من الأشياء والممتلكات من وجهة نظر الآباء فيندفعون إلى مثل هذا السلوك دون علم لهم بقيمة الأشياء التي يدمرونها وربما يكون
نتيجة لسمة التغير التي يعيشونها في مثل تلك السن فما أن تقع أعينهم على لعبة أو دمية جديدة فإنهم يتركون لعبتهم الأولى
ويتجهون نحو اللعبة أو الدمية الثانية ثم الثالثة وهكذا.