ام حفصه
20 Nov 2012, 04:45 PM
المملكة العربية السعودية منذ نشأتها قامت على الكتاب والسنة واتباع منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم في كل شؤونها وأحوالها وهذا ما
وحدها وحفظها وجعلها شامة في عيون العالم على مر العصور والدهور،ولا يصدر ولاتها إلا عن العلماء كونهم هم أهل الشريعة وأهل الدراية وأهل
العلم والفتوى،ففي كل مناسبة،وفي كل موقف يؤكد دائماً قادة هذه البلاد على أن منهجها الكتاب والسنة ومنهج السلف وأن أي قرار يجب أن يكون
وفق الضوابط الشرعية شاء من شاء وأبى من أبى حتى في وزارة التعليم ووزارة العمل ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والإعلام وجميع
الوزارات وجميع ماينتمي للملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وقبلة المسلمين،مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الخالدة. لكن الكثير من المسؤولين
يتمرد ويصدر قرارات تخالف منهج هذه البلاد كونها أتت على ما يخالف الشريعة والكثير من المسؤولين يؤكدون أن قراراتهم وفق الضوابط
الشرعية ثم لم يلبثوا أن يلقوا بتلكم الضوابط جانباً ثم يقدمون ويخالفون ويغيرون ويبدلون ولا يلوون على شيء!!
ولا زال الزمن يأتينا بكل غريب،والليالي تأتينا بكل جديد مما لم يكن في الحسبان ولم يطرأ على بال لمخالفته مبادئنا وقيمنا وأصالتنا ومقصدنا.
بالأمس القريب كشف نائب وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية حمد آل الشيخ أنه لا يوجد مانع من استخدام الموسيقى في العروض
المسرحية داخل المدارس، مشدداً معاليه على ضرورة تفعيل مثل تلكم الأنشطة، لتعزيز الثقافة المسرحية عند الطلاب كما قال معاليه! بالرغم من أن
فتاوى العلماء واضحة في ذلك سواء اللجنة الدائمة أو هيئة كبار العلماء أو الأئمة ابن إبراهيم وابن حميد والسعدي والباز والعثيمين وغيرهم .
العجب من أولئك المسؤولين الذين يخالفون آراء علمائهم ثم ينتقدون من يخالف أولئك العلماء ولا يأخذ برأيهم من الفئة الضالة أو القاعدة أو غيرها!.
ما فائدة العلماء إذن إذا كانوا يفتون ثم نرمي بفتواهم عرض الحائط وقد عينهم ولي الأمر وأوجب طاعتهم بل الله تعالى أوجب طاعتهم قبل ذلك.
أين الإذعان للضوابط الشرعية وفتاوى المؤسسات الشرعية وطاعة ولي الأمر الذي عين تلكم المؤسسات وتبناها ؟؟!
فهل تذعن وزاراتنا الموقرة لمنهج دولتنا ولا تقدم على صغيرة ولا كبيرة إلا وفق منهج الحكومة الذي يلتزم بالشريعة ويخالف كل ما خالف الشريعة
أم أن كلٌ يغني على ليلاه؟!
متى كانت دور العلم والمعرفة دوراً للموسيقى والألحان والرقص والغناء واللهو؟! أم أن على تعليمنا السلام؟؟!!.
عبد الله عوبدان الصيعري - شرورة
وحدها وحفظها وجعلها شامة في عيون العالم على مر العصور والدهور،ولا يصدر ولاتها إلا عن العلماء كونهم هم أهل الشريعة وأهل الدراية وأهل
العلم والفتوى،ففي كل مناسبة،وفي كل موقف يؤكد دائماً قادة هذه البلاد على أن منهجها الكتاب والسنة ومنهج السلف وأن أي قرار يجب أن يكون
وفق الضوابط الشرعية شاء من شاء وأبى من أبى حتى في وزارة التعليم ووزارة العمل ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والإعلام وجميع
الوزارات وجميع ماينتمي للملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وقبلة المسلمين،مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الخالدة. لكن الكثير من المسؤولين
يتمرد ويصدر قرارات تخالف منهج هذه البلاد كونها أتت على ما يخالف الشريعة والكثير من المسؤولين يؤكدون أن قراراتهم وفق الضوابط
الشرعية ثم لم يلبثوا أن يلقوا بتلكم الضوابط جانباً ثم يقدمون ويخالفون ويغيرون ويبدلون ولا يلوون على شيء!!
ولا زال الزمن يأتينا بكل غريب،والليالي تأتينا بكل جديد مما لم يكن في الحسبان ولم يطرأ على بال لمخالفته مبادئنا وقيمنا وأصالتنا ومقصدنا.
بالأمس القريب كشف نائب وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية حمد آل الشيخ أنه لا يوجد مانع من استخدام الموسيقى في العروض
المسرحية داخل المدارس، مشدداً معاليه على ضرورة تفعيل مثل تلكم الأنشطة، لتعزيز الثقافة المسرحية عند الطلاب كما قال معاليه! بالرغم من أن
فتاوى العلماء واضحة في ذلك سواء اللجنة الدائمة أو هيئة كبار العلماء أو الأئمة ابن إبراهيم وابن حميد والسعدي والباز والعثيمين وغيرهم .
العجب من أولئك المسؤولين الذين يخالفون آراء علمائهم ثم ينتقدون من يخالف أولئك العلماء ولا يأخذ برأيهم من الفئة الضالة أو القاعدة أو غيرها!.
ما فائدة العلماء إذن إذا كانوا يفتون ثم نرمي بفتواهم عرض الحائط وقد عينهم ولي الأمر وأوجب طاعتهم بل الله تعالى أوجب طاعتهم قبل ذلك.
أين الإذعان للضوابط الشرعية وفتاوى المؤسسات الشرعية وطاعة ولي الأمر الذي عين تلكم المؤسسات وتبناها ؟؟!
فهل تذعن وزاراتنا الموقرة لمنهج دولتنا ولا تقدم على صغيرة ولا كبيرة إلا وفق منهج الحكومة الذي يلتزم بالشريعة ويخالف كل ما خالف الشريعة
أم أن كلٌ يغني على ليلاه؟!
متى كانت دور العلم والمعرفة دوراً للموسيقى والألحان والرقص والغناء واللهو؟! أم أن على تعليمنا السلام؟؟!!.
عبد الله عوبدان الصيعري - شرورة