وردة امل
21 Nov 2012, 08:57 PM
رن جرس هاتفي يوما..... اتصال من السويد
السلام عليكم ,الشيخ محمد؟
وعليكم السلام, نعم
يا شيخ أنا طبيب أحضر الدراسات العليا هنا في مالمو, السويد .
وأطبق منذ خمس سنوات في أحد المستشفيات السويدية
هنا يا شيخ في هذا المستشفى إذاجاءهم مريض مصاب بمرض خطير ,
وكان المريض قد تمكن منه ,,والفرصةفي حياته قليلة يضعون له مغذيا ويجعلون مع المغذي مادة مسكنة للألم ومادة أخرى قاتلة فيبقى المريض يومين, أو ثلاثة على الأكثر ثم يموت
فيستلمه أهله وهم يظنون وفاته طبيعيةوهو في الحقيقة مقتول ...!!
قلت :اعوذ بالله هذا..
فقاطعني قائلا: عفوا يا شيخ لم ينته السؤال بعد
اليوم يا شيخ كنت في قسم الطوارئ ..
فجاء إلى المستشفى مريض مسلم سويدي من أصل باكستاني
وهو يعاني من أحد الأمراض الخطيرة وقد تمكن من جسمه..
ادخلوه قبل قليل إلى القسم الخاص بهؤلاء المرضى ووضعوا له المغذي القاتل..
فماذا علي يا شيخ هل أخبرأهل المريض أم لا؟!!؟
ومضى صاحبي يبين لي عدد من قتلوا بهذه الطريقة ,,أما أنا فقد ذهبت بي الافكار بعيدا..
جعلت أتأمل!! ماذا تمثل الحياة بالنسبة لهؤلاء ؟لماذا يعيش ؟!
وفرق بين من يأكل ليعيش ,ومن يعيش ليأكل .
لا يدرون أن بقاءه حيا ولومريضا مقعدا يرفع الله به درجاته .
فكل تسبيحه صدقة وكل تحميده صدقة وكل تهليله صدقة ..
كل ألم يصيبه حتى الشوكةيشاكها يكفر الله بها من خطاياه ...
وكم من شخص كان المرض بابه الذي دخل من خلاله الى الجنة....
فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة
قال الإمام أحمد :لولاالمصائب لقدمنا القيامة مفاليس...
عن جابر رضي الله عنه قال :
(يود الناس يوم القيامة أن جلودهم كانتتقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء)
وتذكروا ( أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه بماله وولده وصحته وأرسل عليه المصائب
من هموم وأمراض)
فأقول لكل مريض مهما كان مرضه أرض بما قسم الله لك وأعلم إنك أن صبرت وأحتسبت صار
هذا المرض تكفيرا لخطيئتك ورفعة في درجتك واظهر الرضا والتسليم لكل من زارك
ليعلموا أن لله عبادايحبونه ويرضون بقضائه ويصبرون على بلائه
يباهي الله بهم اهل السماء ويجعلهم قدوة لأهل الأرض
أفلاتكون منهم ؟
السلام عليكم ,الشيخ محمد؟
وعليكم السلام, نعم
يا شيخ أنا طبيب أحضر الدراسات العليا هنا في مالمو, السويد .
وأطبق منذ خمس سنوات في أحد المستشفيات السويدية
هنا يا شيخ في هذا المستشفى إذاجاءهم مريض مصاب بمرض خطير ,
وكان المريض قد تمكن منه ,,والفرصةفي حياته قليلة يضعون له مغذيا ويجعلون مع المغذي مادة مسكنة للألم ومادة أخرى قاتلة فيبقى المريض يومين, أو ثلاثة على الأكثر ثم يموت
فيستلمه أهله وهم يظنون وفاته طبيعيةوهو في الحقيقة مقتول ...!!
قلت :اعوذ بالله هذا..
فقاطعني قائلا: عفوا يا شيخ لم ينته السؤال بعد
اليوم يا شيخ كنت في قسم الطوارئ ..
فجاء إلى المستشفى مريض مسلم سويدي من أصل باكستاني
وهو يعاني من أحد الأمراض الخطيرة وقد تمكن من جسمه..
ادخلوه قبل قليل إلى القسم الخاص بهؤلاء المرضى ووضعوا له المغذي القاتل..
فماذا علي يا شيخ هل أخبرأهل المريض أم لا؟!!؟
ومضى صاحبي يبين لي عدد من قتلوا بهذه الطريقة ,,أما أنا فقد ذهبت بي الافكار بعيدا..
جعلت أتأمل!! ماذا تمثل الحياة بالنسبة لهؤلاء ؟لماذا يعيش ؟!
وفرق بين من يأكل ليعيش ,ومن يعيش ليأكل .
لا يدرون أن بقاءه حيا ولومريضا مقعدا يرفع الله به درجاته .
فكل تسبيحه صدقة وكل تحميده صدقة وكل تهليله صدقة ..
كل ألم يصيبه حتى الشوكةيشاكها يكفر الله بها من خطاياه ...
وكم من شخص كان المرض بابه الذي دخل من خلاله الى الجنة....
فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة
قال الإمام أحمد :لولاالمصائب لقدمنا القيامة مفاليس...
عن جابر رضي الله عنه قال :
(يود الناس يوم القيامة أن جلودهم كانتتقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء)
وتذكروا ( أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه بماله وولده وصحته وأرسل عليه المصائب
من هموم وأمراض)
فأقول لكل مريض مهما كان مرضه أرض بما قسم الله لك وأعلم إنك أن صبرت وأحتسبت صار
هذا المرض تكفيرا لخطيئتك ورفعة في درجتك واظهر الرضا والتسليم لكل من زارك
ليعلموا أن لله عبادايحبونه ويرضون بقضائه ويصبرون على بلائه
يباهي الله بهم اهل السماء ويجعلهم قدوة لأهل الأرض
أفلاتكون منهم ؟