ام حفصه
22 Nov 2012, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ
العاطفي وما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللامبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى
الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة من أهمها: حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر، وكذلك النظرة الاجتماعية والموروث الثقافي
والبيئي يلعب دوراً كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤولية عظيمة تجاه
الفتاة ومشاعرها واهتماماتها يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر
الجياشة والاهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق، يجب عليهم أن يملؤوا حياتها الوجدانية ويشبعوا
رغباتها.إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء
كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير.. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى
من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون وملامح الوجه، المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها
بالاطمئنان والأمان الاجتماعي.إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرماً من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب
من ضرب وإهانة واستهزاءً وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها
برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته، والأم تتحمل نصيباً كبيراً في ذلك.إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب
وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على
البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها
ويوقعون بها.إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة
الواقعة في هذه المشكلة؛ لأنها هي المعنية
عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ
العاطفي وما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللامبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى
الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة من أهمها: حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر، وكذلك النظرة الاجتماعية والموروث الثقافي
والبيئي يلعب دوراً كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤولية عظيمة تجاه
الفتاة ومشاعرها واهتماماتها يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر
الجياشة والاهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق، يجب عليهم أن يملؤوا حياتها الوجدانية ويشبعوا
رغباتها.إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء
كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير.. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى
من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون وملامح الوجه، المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها
بالاطمئنان والأمان الاجتماعي.إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرماً من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب
من ضرب وإهانة واستهزاءً وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها
برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته، والأم تتحمل نصيباً كبيراً في ذلك.إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب
وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على
البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها
ويوقعون بها.إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة
الواقعة في هذه المشكلة؛ لأنها هي المعنية