رونق الامل
23 Nov 2012, 03:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجتمعت الصديقات في العيد يتضاحكن ويلعبن، وكل صديقة تثق بصديقتها ثقة عمياء، ولذلك تقع بعض الفتيات بهذا الفخ.
فليست كل صديقة تصلح أن تكون صديقة، لأن الصديقة الصدوقة لها مميزات وعلامات تُعرف بها، منها:
- من تظن بك الظن الحسن دائماً، وتعذرك إن أخطأت بحقها، لأنها تبحث عن سبب هذا الخطأ، بل وترى نفسها مقصرة في حقك.
- هي التي تحفظك في غيابك، فلا تسمح لأحد بالحديث عنك بما يؤذيك، ولا تتحدث عنك إلا بما يرضيك، وكأنك معها.
- التي تُؤثرك على نفسها، وتتمنى لك الخير دائما.
- فتوسع لك في المجلس، وتقضي حاجتك إذا احتجت إليها، دون أن تطلبي منها.
- وتبادرك بالسلام بلهفة وحب.
- لأنها تحبك حباً صادقاً، فحبها لك لله وفي الله، دون مصلحة دنيوية.
- لذلك فهي تدعو لك بظهر الغيب، حتى لو لم تطلبي منها، والجميل أن تخبرك بدعائها حتى يزداد الحب بينكما.
- لأنها تحب لك ما تحبه لنفسها، فهي تحب أن تدعي لها كما تدعو هي لك.
- وتعمل على رفع شأنك بين الناس.
- وتفخر بصداقتك والسير معك.
- وتكون معك في السراء والضراء، وفي السعةِ والضيق، وفي الفرح و الحزن، والغنى و الفقر، أي كيفما كنت.
- وتصدقك النصيحة إن رأت فيك عيباً، وتشجعك على عمل الخير.
- فالصديق هو الذي ينصحك ولو كانت نصيحته قاسية، وليس الذي يضحك ويُضحك الناس عليك.
مما أعجبنى فنقلته لكنّ
اجتمعت الصديقات في العيد يتضاحكن ويلعبن، وكل صديقة تثق بصديقتها ثقة عمياء، ولذلك تقع بعض الفتيات بهذا الفخ.
فليست كل صديقة تصلح أن تكون صديقة، لأن الصديقة الصدوقة لها مميزات وعلامات تُعرف بها، منها:
- من تظن بك الظن الحسن دائماً، وتعذرك إن أخطأت بحقها، لأنها تبحث عن سبب هذا الخطأ، بل وترى نفسها مقصرة في حقك.
- هي التي تحفظك في غيابك، فلا تسمح لأحد بالحديث عنك بما يؤذيك، ولا تتحدث عنك إلا بما يرضيك، وكأنك معها.
- التي تُؤثرك على نفسها، وتتمنى لك الخير دائما.
- فتوسع لك في المجلس، وتقضي حاجتك إذا احتجت إليها، دون أن تطلبي منها.
- وتبادرك بالسلام بلهفة وحب.
- لأنها تحبك حباً صادقاً، فحبها لك لله وفي الله، دون مصلحة دنيوية.
- لذلك فهي تدعو لك بظهر الغيب، حتى لو لم تطلبي منها، والجميل أن تخبرك بدعائها حتى يزداد الحب بينكما.
- لأنها تحب لك ما تحبه لنفسها، فهي تحب أن تدعي لها كما تدعو هي لك.
- وتعمل على رفع شأنك بين الناس.
- وتفخر بصداقتك والسير معك.
- وتكون معك في السراء والضراء، وفي السعةِ والضيق، وفي الفرح و الحزن، والغنى و الفقر، أي كيفما كنت.
- وتصدقك النصيحة إن رأت فيك عيباً، وتشجعك على عمل الخير.
- فالصديق هو الذي ينصحك ولو كانت نصيحته قاسية، وليس الذي يضحك ويُضحك الناس عليك.
مما أعجبنى فنقلته لكنّ