رونق الامل
23 Nov 2012, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رغم جمال ورقة الشتاء نشعر بالخوف من الإصابة بالبرد والأنفلونزا، ليس كراهية في المرض في حد ذاته إنما لأن أغلبنا يقع في حيرة وقلق بين البقاء طريح الفراش والذهاب للعمل وتلبية متطلبات الأسرة الضرورية، وبالطبع المرض يقف حائلا أمام كل هذه المسئوليات، لأن البرد يجبرنا على البقاء في الفراش لأيام عديدة.
لحسن الحظ، تمكن الأطباء من التوصل لبعض الحيل المصدق عليها علميا لتساعدك على البقاء في حالة صحية مهما كانت برودة الشتاء في البيت وخارجه وحدك ومع الآخرين.
السر في شرب الماء:
شرب المياه ضرورة هامة في أيام الشتاء الباردة وخاصة للمسافرين بالطائرة، فقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية التي قام بها باحثون كنديون حيث اكتشفوا أن المسافرين بالطائرة أكثر عرضة للإصابة بالبرد أكثر 100 مرة عن غيرهم من المسافرين بالقطارات، الحافلات، أو مترو النفاق.
والفكرة السحرية هنا عند السفر بالجو هو الحفاظ على الترطيب بالجسم؛ لأن هواء الطائرة الجاف يعمل على استنزاف الرطوبة من بطانة الجيوب الأنفية وإصابتها بتشققات وجفاف يجعلها عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا.
سواء كنا مسافرين أو غير مسافرين علينا شرب الماء الكافي لترطيب الأغشية المخاطية ووقايتها من العدوى والمرض.
فيتامين d:
ليس هناك بحث قاطع يثبت فاعلية بعض الأعشاب الشهيرة ضد نزلات البرد، إذاً فماذا نستخدم بدلا منها؟
الحل في فيتامين d الذي كشفت الأبحاث عن قدرته على تحفيز إنتاج بروتين قاتل لفيروسات البرد، وأن تعاطي مكملات تحتوي على هذا الفيتامين يقي من الإصابة بالعدوى أو الفيروسات.
تحدي البرد بالمشي:
مهما كانت درجات الحرارة منخفضة، عليك بالمشي السريع كل يوم، لأن التمرينات تنشط الدورة الدموية للخلايا المناعية في جميع أنحاء الجسم، وقد أثبتت الأبحاث أن السير لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة يوميا لمدة خمسة أيام في الأسبوع خلال فصل الشتاء تقلل أيام المرض إلى النصف.
امنحي جسمك الدفء بالشاي:
أيد بحث جديد من جامعة ميشيجان أن مضادات الأكسدة تمثل درع حماية ضد العدوى لأنها تمنع الفيروسات من الانتشار أو التكرار، والحل هنا في شرب الشاي الأخضر والأسود الذي يحتوي على الكيرسيتين وهو من مركبات الفلافونويد النباتية، فعليك بتناول كوب مرة في اليوم.
تجنبي المضادات الحيوية:
المضادات الحيوية ليست ذات فاعلية ضد البرد الناتج عن الإصابة بالفيرس وليس بالبكتيريا، وعند تعاطيها ينتج عنها آثار جانبية ضارة مثل اضطرابات المعدة، الإسهال والالتهابات المعدية.
تفادي الجراثيم:
تحيا فيروسات الأنفلونزا على الأسطح لمدة تزيد عن ساعتين، لكن لا يمكنك غسل يديك 12 مرة في اليوم، فما الحل؟
أشار علماء من جامعة فيرجينيا مؤخرا إلى المناطق الموجودة بمنزلك الأكثر عرضة لتكون الجراثيم وهي مقابض الثلاجة، أجهزة التحكم عن بعد ومقابض الأبواب فيجب التطهير الدائم لها.
استمتعي بتناول الأطعمة المريحة:
هناك بعض الطعمة المفيدة في حالة الإصابة بالبرد والأنفلونزا مثل حساء الدجاج، لأن البخار الساخن بها يوسع الشعب الهوائية لديك مما يعمل على تنقيتها من المخاط.
كما وجد الباحثون من جامعة نبراسكا أن حساء الدجاج أيضا له تأثير مضاد للالتهابات مما يخفف من التهاب الحلق.
اتبعي هذه التعليمات:
- تجنب التقبيل حيث تنتقل فيروسات البرد بسهولة عبر اللعاب، الأغشية المخاطية
والجلد.
- اغسلي يديك عند ملامسة أي مكان داخل أو حول فمك ويشمل ذلك بعد غسل أسنانك بالفرشاة ووضع علاج للقرح الناتجة عن البرد، وكذلك قبل لمس عينيك أو أعضائك التناسلية.
- عدم مشاركة أدوات الطعام، الأكواب أو فراشي الأسنان مع أي شخص آخر.
- نقص الكالسيوم من العوامل ذات الصلة المؤدية إلى الإصابة بالبرد، لذا تأكدي من حصول جسمك على ما يكفي من الكالسيوم.
حافظي على تناول الطعام الصحي؛ حيث يفضل زيادة الأنواع الغنية بالليسين وتقليل الأنواع الغنية بالأرجينين، فكلاهما أحماض أمينية لكن الأول يعيق نمو فيروس البرد بينما يحفز الثاني على نموه.
لذا يفضل تجنب الأطعمة التالية أثناء البرد لأنها غنية بحمض الأرجينين الذي يحفز نمو فيروس البرد:
- المكسرات.
- الشوكولاتة.
- الزبيب.
- البقول.
- الحبوب.
- الشوفان.
ويجب تناول الأطعمة التالية أثناء البرد لأنها غنية بحمض الليسين الذي يوقف نمو فيروس البرد هذا و يمنع الإصابة المستقبلية به وهي:
- اللحم.
- منتجات الألبان.
- فول الصويا.
- البطاطس.
- الزبادي الطبيعي.
اتمنى ان ينال اعجابكم
منقووووول
رغم جمال ورقة الشتاء نشعر بالخوف من الإصابة بالبرد والأنفلونزا، ليس كراهية في المرض في حد ذاته إنما لأن أغلبنا يقع في حيرة وقلق بين البقاء طريح الفراش والذهاب للعمل وتلبية متطلبات الأسرة الضرورية، وبالطبع المرض يقف حائلا أمام كل هذه المسئوليات، لأن البرد يجبرنا على البقاء في الفراش لأيام عديدة.
لحسن الحظ، تمكن الأطباء من التوصل لبعض الحيل المصدق عليها علميا لتساعدك على البقاء في حالة صحية مهما كانت برودة الشتاء في البيت وخارجه وحدك ومع الآخرين.
السر في شرب الماء:
شرب المياه ضرورة هامة في أيام الشتاء الباردة وخاصة للمسافرين بالطائرة، فقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية التي قام بها باحثون كنديون حيث اكتشفوا أن المسافرين بالطائرة أكثر عرضة للإصابة بالبرد أكثر 100 مرة عن غيرهم من المسافرين بالقطارات، الحافلات، أو مترو النفاق.
والفكرة السحرية هنا عند السفر بالجو هو الحفاظ على الترطيب بالجسم؛ لأن هواء الطائرة الجاف يعمل على استنزاف الرطوبة من بطانة الجيوب الأنفية وإصابتها بتشققات وجفاف يجعلها عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا.
سواء كنا مسافرين أو غير مسافرين علينا شرب الماء الكافي لترطيب الأغشية المخاطية ووقايتها من العدوى والمرض.
فيتامين d:
ليس هناك بحث قاطع يثبت فاعلية بعض الأعشاب الشهيرة ضد نزلات البرد، إذاً فماذا نستخدم بدلا منها؟
الحل في فيتامين d الذي كشفت الأبحاث عن قدرته على تحفيز إنتاج بروتين قاتل لفيروسات البرد، وأن تعاطي مكملات تحتوي على هذا الفيتامين يقي من الإصابة بالعدوى أو الفيروسات.
تحدي البرد بالمشي:
مهما كانت درجات الحرارة منخفضة، عليك بالمشي السريع كل يوم، لأن التمرينات تنشط الدورة الدموية للخلايا المناعية في جميع أنحاء الجسم، وقد أثبتت الأبحاث أن السير لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة يوميا لمدة خمسة أيام في الأسبوع خلال فصل الشتاء تقلل أيام المرض إلى النصف.
امنحي جسمك الدفء بالشاي:
أيد بحث جديد من جامعة ميشيجان أن مضادات الأكسدة تمثل درع حماية ضد العدوى لأنها تمنع الفيروسات من الانتشار أو التكرار، والحل هنا في شرب الشاي الأخضر والأسود الذي يحتوي على الكيرسيتين وهو من مركبات الفلافونويد النباتية، فعليك بتناول كوب مرة في اليوم.
تجنبي المضادات الحيوية:
المضادات الحيوية ليست ذات فاعلية ضد البرد الناتج عن الإصابة بالفيرس وليس بالبكتيريا، وعند تعاطيها ينتج عنها آثار جانبية ضارة مثل اضطرابات المعدة، الإسهال والالتهابات المعدية.
تفادي الجراثيم:
تحيا فيروسات الأنفلونزا على الأسطح لمدة تزيد عن ساعتين، لكن لا يمكنك غسل يديك 12 مرة في اليوم، فما الحل؟
أشار علماء من جامعة فيرجينيا مؤخرا إلى المناطق الموجودة بمنزلك الأكثر عرضة لتكون الجراثيم وهي مقابض الثلاجة، أجهزة التحكم عن بعد ومقابض الأبواب فيجب التطهير الدائم لها.
استمتعي بتناول الأطعمة المريحة:
هناك بعض الطعمة المفيدة في حالة الإصابة بالبرد والأنفلونزا مثل حساء الدجاج، لأن البخار الساخن بها يوسع الشعب الهوائية لديك مما يعمل على تنقيتها من المخاط.
كما وجد الباحثون من جامعة نبراسكا أن حساء الدجاج أيضا له تأثير مضاد للالتهابات مما يخفف من التهاب الحلق.
اتبعي هذه التعليمات:
- تجنب التقبيل حيث تنتقل فيروسات البرد بسهولة عبر اللعاب، الأغشية المخاطية
والجلد.
- اغسلي يديك عند ملامسة أي مكان داخل أو حول فمك ويشمل ذلك بعد غسل أسنانك بالفرشاة ووضع علاج للقرح الناتجة عن البرد، وكذلك قبل لمس عينيك أو أعضائك التناسلية.
- عدم مشاركة أدوات الطعام، الأكواب أو فراشي الأسنان مع أي شخص آخر.
- نقص الكالسيوم من العوامل ذات الصلة المؤدية إلى الإصابة بالبرد، لذا تأكدي من حصول جسمك على ما يكفي من الكالسيوم.
حافظي على تناول الطعام الصحي؛ حيث يفضل زيادة الأنواع الغنية بالليسين وتقليل الأنواع الغنية بالأرجينين، فكلاهما أحماض أمينية لكن الأول يعيق نمو فيروس البرد بينما يحفز الثاني على نموه.
لذا يفضل تجنب الأطعمة التالية أثناء البرد لأنها غنية بحمض الأرجينين الذي يحفز نمو فيروس البرد:
- المكسرات.
- الشوكولاتة.
- الزبيب.
- البقول.
- الحبوب.
- الشوفان.
ويجب تناول الأطعمة التالية أثناء البرد لأنها غنية بحمض الليسين الذي يوقف نمو فيروس البرد هذا و يمنع الإصابة المستقبلية به وهي:
- اللحم.
- منتجات الألبان.
- فول الصويا.
- البطاطس.
- الزبادي الطبيعي.
اتمنى ان ينال اعجابكم
منقووووول