ام حفصه
24 Nov 2012, 11:44 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
لطائف وطرائف أدبية
-كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لو كنت تاجراً لما اخترت عن العطر شيئاً، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه.
- سلمى بنت أيمن التميمية كانت من أحسن النساء وزوجها من أقبح الرجال، فقالت له يوماً: علمت أني أنا وأنت في الجنة. قال: ولم؟ قالت: لأني رزقت مثلك فصبرت ورزقت مثلي فشكرت، والصبور والشكور في الجنة.
وقيل لها: كيف تصبرين على قبحه وأنت من الحسن بحيث أنت؟ فقالت: أما إنه قد قدم حسنه عند الله، وأذنبت عنده ذنباً، فصيرني في ثوابه، وصيره في عقابي.
- مروان بن محمد الجعدي آخر ملوك بني أمية كتب إلى عامل له أهدى إليه غلاماً أسود فقال: لو علمت عدداً أقل من الواحد ولوناً شراً من الأسود لأهديته والسلام.
- أبو العباس السفاح أول ملوك بني العباس، كان يوماً مشرفاً على صحن داره ينظرها ومعه امرأته أم سلمة فعبثت بخاتمها فسقط من يدها إلى الدار، فألقى السفاح أيضاً خاتمه، فقالت يا أمير المؤمنين ما أردت بهذا؟ قال: خشيت أن يستوحش خاتمك فآنسته بخاتمي غيرة عليه لانفراده.
- الخليل بن أحمد البصري، قال اليزيدي: دخلت عليه يوماً فقال لي: إلي إلي يا أبا محمد، فإن سم الخياط لا يضيق على متصادقين، والدنيا لا تسع متباغضين.
- استقرض جار الأصمعي منه دريهمات فقال له: أين الرهن؟ قال: ألست واثقاً بي؟ قال: بلى، وهذا خليل الله صلوات الله وسلامه عليه كان واثقاً بربه حيث قال: " ولكن ليطمئن قلبي " .
الكتاب : اللطف واللطائف
المؤلف : الثعالبي
دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة:
لا أقبل شهادتك.
قال: ولِمَ؟
قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِ!
قال الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأت أو حين سكتتْ؟
قال: حين سكتت.
قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيها القاضي.
فَقبِلَ شهادته.
من كتاب "الكشكول" لبهاء الدين العاملي.
ورد أن أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - لقى حذيفة بن اليمان
فقال له عمر بن الخطاب :
كيف أصبحت يا حذيفة ؟
فقال حذيفة :
أصبحت أحب
الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء ..
فغضب عمر غضبا شديدا ، وساعتها دخل عليه الإمام علىّ بن أبى طالب وما زالت آثار الغضب على وجه عمر ،
فسأله علىّ :
يا أمير المؤمنين: على وجهك أثر للغضب ،
فقال عمر :
إنه حذيفة بن اليمان ، قلت له كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .
. فقال علىّ :
لقد صدق يا أمير المؤمنين
.. يحب الفتنة : أى المال والبنين لأن الله يقول ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )
.. ويكره الحق : يعنى الموت .. ويصلى بغير وضوء : يعنى يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بغير وضوء أى فى كل وقت .. وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء : يعنى له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد ..
فقال عمر :
والله يا أبا الحسن لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة ..
جاء فى كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه في باب الفكهات والملح أن امرأة قبيحة ذهبت إلى العطار تشترى منه فلما راها قال:"وإذا الوحوش حشرت" فقالت المرأة:" وضرب لنا مثلا ونسى خلقه".
وجاء أيضا أن رجلا نحويا كان بخيلا فطرق بابه طارق : فقال من الطارق؟ فأجابه الطارق : سائل يسأل مسألة، فقال النحوي : فلينصرف السائل، فقال الطارق : اسمي أحمد واسمي لا ينصرف فسر به النحوى وأعطاه مسألته ويكاد يكون الوحيد الذي ظفر منه بشئ.
لطائف وطرائف أدبية
-كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لو كنت تاجراً لما اخترت عن العطر شيئاً، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه.
- سلمى بنت أيمن التميمية كانت من أحسن النساء وزوجها من أقبح الرجال، فقالت له يوماً: علمت أني أنا وأنت في الجنة. قال: ولم؟ قالت: لأني رزقت مثلك فصبرت ورزقت مثلي فشكرت، والصبور والشكور في الجنة.
وقيل لها: كيف تصبرين على قبحه وأنت من الحسن بحيث أنت؟ فقالت: أما إنه قد قدم حسنه عند الله، وأذنبت عنده ذنباً، فصيرني في ثوابه، وصيره في عقابي.
- مروان بن محمد الجعدي آخر ملوك بني أمية كتب إلى عامل له أهدى إليه غلاماً أسود فقال: لو علمت عدداً أقل من الواحد ولوناً شراً من الأسود لأهديته والسلام.
- أبو العباس السفاح أول ملوك بني العباس، كان يوماً مشرفاً على صحن داره ينظرها ومعه امرأته أم سلمة فعبثت بخاتمها فسقط من يدها إلى الدار، فألقى السفاح أيضاً خاتمه، فقالت يا أمير المؤمنين ما أردت بهذا؟ قال: خشيت أن يستوحش خاتمك فآنسته بخاتمي غيرة عليه لانفراده.
- الخليل بن أحمد البصري، قال اليزيدي: دخلت عليه يوماً فقال لي: إلي إلي يا أبا محمد، فإن سم الخياط لا يضيق على متصادقين، والدنيا لا تسع متباغضين.
- استقرض جار الأصمعي منه دريهمات فقال له: أين الرهن؟ قال: ألست واثقاً بي؟ قال: بلى، وهذا خليل الله صلوات الله وسلامه عليه كان واثقاً بربه حيث قال: " ولكن ليطمئن قلبي " .
الكتاب : اللطف واللطائف
المؤلف : الثعالبي
دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة:
لا أقبل شهادتك.
قال: ولِمَ؟
قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِ!
قال الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأت أو حين سكتتْ؟
قال: حين سكتت.
قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيها القاضي.
فَقبِلَ شهادته.
من كتاب "الكشكول" لبهاء الدين العاملي.
ورد أن أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - لقى حذيفة بن اليمان
فقال له عمر بن الخطاب :
كيف أصبحت يا حذيفة ؟
فقال حذيفة :
أصبحت أحب
الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء ..
فغضب عمر غضبا شديدا ، وساعتها دخل عليه الإمام علىّ بن أبى طالب وما زالت آثار الغضب على وجه عمر ،
فسأله علىّ :
يا أمير المؤمنين: على وجهك أثر للغضب ،
فقال عمر :
إنه حذيفة بن اليمان ، قلت له كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .
. فقال علىّ :
لقد صدق يا أمير المؤمنين
.. يحب الفتنة : أى المال والبنين لأن الله يقول ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )
.. ويكره الحق : يعنى الموت .. ويصلى بغير وضوء : يعنى يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بغير وضوء أى فى كل وقت .. وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء : يعنى له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد ..
فقال عمر :
والله يا أبا الحسن لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة ..
جاء فى كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه في باب الفكهات والملح أن امرأة قبيحة ذهبت إلى العطار تشترى منه فلما راها قال:"وإذا الوحوش حشرت" فقالت المرأة:" وضرب لنا مثلا ونسى خلقه".
وجاء أيضا أن رجلا نحويا كان بخيلا فطرق بابه طارق : فقال من الطارق؟ فأجابه الطارق : سائل يسأل مسألة، فقال النحوي : فلينصرف السائل، فقال الطارق : اسمي أحمد واسمي لا ينصرف فسر به النحوى وأعطاه مسألته ويكاد يكون الوحيد الذي ظفر منه بشئ.