أبو يوسف
24 Dec 2004, 08:26 AM
فن الدعاء 196
يا رب : لئن عظمت ذنوبنا كثرة فإن مغفرتك أعظم من ذنوبنا .
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له (
فن توجيه الحدث 141
موجبات النصر د
الثبات من موجبات النصر التي ركز عليه القرآن الكريم على أنه شرط لابد من تحققه عند إرادة النصر ... ومن مستلزماته اليقين المبني على مرتكزات في النفس تهيئها للثبات ومنها : النظرة الصائبة تجاه القيمة الحقيقية للغرض الباعث على القتال والجهاد في سبيل الله ... ينبثق من الفكرة المشبعة للنفس عن قيمة الدنيا وقيمة الآخرة ، ونظام القدر المحكم الذي يجعل من المسلمات عند النفس أنه لا يصيبها إلا ما كتب الله لها ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها ، فلن يقدمها جهاد ومواجهة الخصوم ، ولن يؤخرها نكوص وإدبار أو تخلف وتدسس ... وهي مسلمة عند المؤمن لكن الغفلة تحجبها ، وعقابيل الحياة الدنيا تنسيها ... لقد جاء هذا الشرط في سياق الأمر وعلى رأس شروط أخرى تلته في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(45)[1]
الثبات أمام الخصم في مواجهة الموت يحتاج تربية فوق مستوى الموت ولا تربية ترفع إلى هذا المستوى غير القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهما بين أيدينا والأمة مدعوة إلى أن تراجع بناءها التربوي على هذا الأساس لتخيف الخصم المتربص بها فيحجم عن إذلالها واستباحة بيضتها ولا عامل أضر عليها من العامل الداخلي الذي يوجب تسلط الخصم عليها ...
فن الترويح على النفس 145
دور يداويه زاد اعماه
ومعناه : حاول يداويه من داء العمى فزاده عمى إلى عماه
ومثال ذلك : حال الشعب العراقي حيث أراد أن يتخلص من ضرر لحق به من الحكم السابق فوقع في ضرر أكبر منه .
ولله في خلقه شئون .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - سورة الأنفال
يا رب : لئن عظمت ذنوبنا كثرة فإن مغفرتك أعظم من ذنوبنا .
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له (
فن توجيه الحدث 141
موجبات النصر د
الثبات من موجبات النصر التي ركز عليه القرآن الكريم على أنه شرط لابد من تحققه عند إرادة النصر ... ومن مستلزماته اليقين المبني على مرتكزات في النفس تهيئها للثبات ومنها : النظرة الصائبة تجاه القيمة الحقيقية للغرض الباعث على القتال والجهاد في سبيل الله ... ينبثق من الفكرة المشبعة للنفس عن قيمة الدنيا وقيمة الآخرة ، ونظام القدر المحكم الذي يجعل من المسلمات عند النفس أنه لا يصيبها إلا ما كتب الله لها ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها ، فلن يقدمها جهاد ومواجهة الخصوم ، ولن يؤخرها نكوص وإدبار أو تخلف وتدسس ... وهي مسلمة عند المؤمن لكن الغفلة تحجبها ، وعقابيل الحياة الدنيا تنسيها ... لقد جاء هذا الشرط في سياق الأمر وعلى رأس شروط أخرى تلته في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(45)[1]
الثبات أمام الخصم في مواجهة الموت يحتاج تربية فوق مستوى الموت ولا تربية ترفع إلى هذا المستوى غير القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهما بين أيدينا والأمة مدعوة إلى أن تراجع بناءها التربوي على هذا الأساس لتخيف الخصم المتربص بها فيحجم عن إذلالها واستباحة بيضتها ولا عامل أضر عليها من العامل الداخلي الذي يوجب تسلط الخصم عليها ...
فن الترويح على النفس 145
دور يداويه زاد اعماه
ومعناه : حاول يداويه من داء العمى فزاده عمى إلى عماه
ومثال ذلك : حال الشعب العراقي حيث أراد أن يتخلص من ضرر لحق به من الحكم السابق فوقع في ضرر أكبر منه .
ولله في خلقه شئون .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - سورة الأنفال