ام حفصه
27 Nov 2012, 11:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم:هافانا
نشيطة هي دائما .. ذهنها متقد.. كلمتها حاضرة.. خفيفة الظل أو ربما هي تحسن إضحاك الآخرين إذا أرادت إدخال روح الدعابة..
لها طموحاتها.. مزاجها الشخصي.. آرائها المستقلة
إنها إيجاااااابية .... لا تحب الرفض لأجل الرفض أو لتبدو عنيدة .. ولكنها لا تستحي من قول لا إذا كانت نابعة من قناعة لديها ..
محبوبة هي من أصدقائها .. لديها العديد منهن .. أو لديها القليلات لا لشيء إلا لحرصها على وقتها مثلا وإلا فهي قادرة على احتواء صداقات عديدة..
هي التي لا يستغنى عنها أصدقاؤها .. ويشعرون أنها ضروررررية في حياتهن..
هي بين أهلها "حكاااااية" .. فمع كل فرد من أفراد العائلة لها حديث وعلاقة خاصة وأسرار ومواضيع..
إليك أيتها الإيجابية أوجه كلامي عن حياتك الزوجية !!
نعم فالحديث لها .. لأن هناك طبيعة أخرى من النساء .. تمتاز بالهدوء والبساطة .. نعم تحب مساعدة الآخرين .. وقد يجدون فيها مبتغاهم وقت الضيق .. إنها شخصية أخرى تفضل وجود من يعطيها الرأي الجاهز .. ويقتحم حتى تسير وراءه لا أستطيع أن أسميها سلبية فقد تكون نشيطة وحنونة ومميزة .. ولها معي حديث آخر بمشيئة الرحمن
****** مع الزوج
أول أكششششششن
كأي رجل توقع الزوج أن تحتاج زوجته منه لمجهود في إذهاب خجلها .. ودمجها في حياتها الجديدة.. كان قد أعد مجموعة من رسائل الجوال ليرسلها لها في فترة العقد أو الملكة .. ناهيك عن الهدايا والرسائل المعطرة لإضفاء جو من الرومانسية على حياتهما..
لكن الظروف لم تسعفه!!!
فصاحبتنا "إيجابية" كانت هي الأخرى قد أعدت أفكاااااااراااا رهيييبة .. لإسعاد زوجها وإدخال السرور عليه .. فقد أعدت عشرات الهدايا .. والرسائل والموضوعات والكلمات..
وقد شحنت نفسها بكل ما ورد عن حسن التبعل والتعرب والتحبب إلى الزوج..
جاء الزوج الذي هو بطبعه إيجابي .. والذي هو بطبعه شغوف باحتواء المرأة .. والشعور بضعفها .. وفي مخيلته أن يبادر جميلته الرقيقة الحالمة .. ويحتويها ويكسب قلبها .. ويشعر برجولته.. لينعم فيما بعد باهتمامها به..
لا شك أنه حلق بخياله في حبها له وعطفها عليه وحنانها .. لكنه حنان رقيق .. حالم .. خجول .. وليس حارا متوهجا رجوليا
جاء الزوج ليحاول أن يكسب قلبها .. فوجد قلبها جاهزا .. وعقلها متأهبا .. وأفكارها تترى .. لا هوادة فيها ولا هدوء
كان اللقاء الأول.. لم تنتظر طويلا حتى بثته كلمات حبها .. وشوقها .. وإعجابها!!
وفي داخل الزوج امتزجت مشاعر السعادة والدهشة والخجل!
بادرته برسالة جوال.. وبهدية تتلوها هدية وتتبعهما أخرى أكبر وأقيم!!
داهمته بفستان مفتوح .. وجونلة شفافة .. منذ أيام العقد الأولى .. هذا وقد طبقت كل فنون الماكياج حتى أتت على جميعها قبل الدخلة!!
كان سعيدا .. ولكن في داخله شيء حاائر .. يعبر عنه أحيانا بالبعد .. وأحيانا بالعصبية لإبراز شخصيته ورجولته التائهة.. وأحيانا بالصمت..
وجدها رائعة .. محبة له .. تبغي رضاه..
ولككككن
ماذا يفعل في فطرته التي جبل عليها.. هو يحب الجمال والتزين والاهتمام والسؤال.. لاشك في ذلك.. ولكن خياله لا ينسى نموذجا للمرأة فتاة الأحلام انطبع في ذهنه .. حالمة رقيقة خجولة
التصرف السليم
للأسف خسرت صديقتنا "إيحابية" بسلوكها المتحمس أشياء كثيرة.. وأصبحت هي الأخرى حائرة.. لا تشعر باحتوائه لها ورغبته فيها..
عزيزتي "إيجابية" زوجك يحبك نعم يحبك.. فأنت مبهرة.. ولكنك تسرعت واندفعت كأننا في سباق مع الزمن..
إن الرجل يا إيجابية يبغى الاهتمام ولكن الاهتمام الذي يشعره أنه هو الإيجابي أو الأكثر إيجابية..
أين رجولته؟؟
أين خجلك؟؟
أين شعوره بأنه احتواك وأزال عنك حجاب الخجل ؟؟
كان بإمكان "إيجابية" أن تحافظ على ذكائها وخفة ظلها .. بغلاف من الهدوء وإن كان مصطنعا.. أنا لا أقول لها كوني غبية أو تنحة أو سلبية
بل
كوني "تجاوب" فالتجاوب هو مبتغى الرجل.. يريد أن يكون هو غالبا صاحب الخطوة الأولى ليجد منك تجاوبا في الخطوة الثانية .. وربما بعد أن يقدم خطوات.. يسعد بخطوات مبادرة منك وقد أسستما معا بناء سليما..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم:هافانا
نشيطة هي دائما .. ذهنها متقد.. كلمتها حاضرة.. خفيفة الظل أو ربما هي تحسن إضحاك الآخرين إذا أرادت إدخال روح الدعابة..
لها طموحاتها.. مزاجها الشخصي.. آرائها المستقلة
إنها إيجاااااابية .... لا تحب الرفض لأجل الرفض أو لتبدو عنيدة .. ولكنها لا تستحي من قول لا إذا كانت نابعة من قناعة لديها ..
محبوبة هي من أصدقائها .. لديها العديد منهن .. أو لديها القليلات لا لشيء إلا لحرصها على وقتها مثلا وإلا فهي قادرة على احتواء صداقات عديدة..
هي التي لا يستغنى عنها أصدقاؤها .. ويشعرون أنها ضروررررية في حياتهن..
هي بين أهلها "حكاااااية" .. فمع كل فرد من أفراد العائلة لها حديث وعلاقة خاصة وأسرار ومواضيع..
إليك أيتها الإيجابية أوجه كلامي عن حياتك الزوجية !!
نعم فالحديث لها .. لأن هناك طبيعة أخرى من النساء .. تمتاز بالهدوء والبساطة .. نعم تحب مساعدة الآخرين .. وقد يجدون فيها مبتغاهم وقت الضيق .. إنها شخصية أخرى تفضل وجود من يعطيها الرأي الجاهز .. ويقتحم حتى تسير وراءه لا أستطيع أن أسميها سلبية فقد تكون نشيطة وحنونة ومميزة .. ولها معي حديث آخر بمشيئة الرحمن
****** مع الزوج
أول أكششششششن
كأي رجل توقع الزوج أن تحتاج زوجته منه لمجهود في إذهاب خجلها .. ودمجها في حياتها الجديدة.. كان قد أعد مجموعة من رسائل الجوال ليرسلها لها في فترة العقد أو الملكة .. ناهيك عن الهدايا والرسائل المعطرة لإضفاء جو من الرومانسية على حياتهما..
لكن الظروف لم تسعفه!!!
فصاحبتنا "إيجابية" كانت هي الأخرى قد أعدت أفكاااااااراااا رهيييبة .. لإسعاد زوجها وإدخال السرور عليه .. فقد أعدت عشرات الهدايا .. والرسائل والموضوعات والكلمات..
وقد شحنت نفسها بكل ما ورد عن حسن التبعل والتعرب والتحبب إلى الزوج..
جاء الزوج الذي هو بطبعه إيجابي .. والذي هو بطبعه شغوف باحتواء المرأة .. والشعور بضعفها .. وفي مخيلته أن يبادر جميلته الرقيقة الحالمة .. ويحتويها ويكسب قلبها .. ويشعر برجولته.. لينعم فيما بعد باهتمامها به..
لا شك أنه حلق بخياله في حبها له وعطفها عليه وحنانها .. لكنه حنان رقيق .. حالم .. خجول .. وليس حارا متوهجا رجوليا
جاء الزوج ليحاول أن يكسب قلبها .. فوجد قلبها جاهزا .. وعقلها متأهبا .. وأفكارها تترى .. لا هوادة فيها ولا هدوء
كان اللقاء الأول.. لم تنتظر طويلا حتى بثته كلمات حبها .. وشوقها .. وإعجابها!!
وفي داخل الزوج امتزجت مشاعر السعادة والدهشة والخجل!
بادرته برسالة جوال.. وبهدية تتلوها هدية وتتبعهما أخرى أكبر وأقيم!!
داهمته بفستان مفتوح .. وجونلة شفافة .. منذ أيام العقد الأولى .. هذا وقد طبقت كل فنون الماكياج حتى أتت على جميعها قبل الدخلة!!
كان سعيدا .. ولكن في داخله شيء حاائر .. يعبر عنه أحيانا بالبعد .. وأحيانا بالعصبية لإبراز شخصيته ورجولته التائهة.. وأحيانا بالصمت..
وجدها رائعة .. محبة له .. تبغي رضاه..
ولككككن
ماذا يفعل في فطرته التي جبل عليها.. هو يحب الجمال والتزين والاهتمام والسؤال.. لاشك في ذلك.. ولكن خياله لا ينسى نموذجا للمرأة فتاة الأحلام انطبع في ذهنه .. حالمة رقيقة خجولة
التصرف السليم
للأسف خسرت صديقتنا "إيحابية" بسلوكها المتحمس أشياء كثيرة.. وأصبحت هي الأخرى حائرة.. لا تشعر باحتوائه لها ورغبته فيها..
عزيزتي "إيجابية" زوجك يحبك نعم يحبك.. فأنت مبهرة.. ولكنك تسرعت واندفعت كأننا في سباق مع الزمن..
إن الرجل يا إيجابية يبغى الاهتمام ولكن الاهتمام الذي يشعره أنه هو الإيجابي أو الأكثر إيجابية..
أين رجولته؟؟
أين خجلك؟؟
أين شعوره بأنه احتواك وأزال عنك حجاب الخجل ؟؟
كان بإمكان "إيجابية" أن تحافظ على ذكائها وخفة ظلها .. بغلاف من الهدوء وإن كان مصطنعا.. أنا لا أقول لها كوني غبية أو تنحة أو سلبية
بل
كوني "تجاوب" فالتجاوب هو مبتغى الرجل.. يريد أن يكون هو غالبا صاحب الخطوة الأولى ليجد منك تجاوبا في الخطوة الثانية .. وربما بعد أن يقدم خطوات.. يسعد بخطوات مبادرة منك وقد أسستما معا بناء سليما..