ام حفصه
28 Nov 2012, 09:55 AM
اكد حاخام يهودى يدعى "باروخ إفراتي" مسئول مدرسة دينية وحاخام فى مستوطنة "إفرات" أن اتجاه أوروبا إلى الإسلام أفضل لها بكثير من النصرانية، قائلاً: "إنه من الجيد أن تتأسلم أوروبا، وأنه بمساعدة الله والمسلمين
سيتحسن الوضع الصحى والحياة مع زيادة العفة والصدق، وليس كمخالب النفاق النصرانى والتى تظهر نفسها وكأنها طاهرة مع أنها فاسدة فى جورها".وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية معلقة على الخبر: "ليس
الجميع منزعجين من تزايد أعداد المسلمين فى دول أوروبا، وحتى الوسط اليهودى غير منزعج من ذلك".وجاء تصريح الحاخام رداً على سؤال طرحه طالب يهودى مختص بالدراسات الشرق أوسطية للحاخام مطالباً بعرض الموقف
اليهودى إزاء التغيرات التي تمر بها أوروبا فى الأعوام الأخيرة، وعلى إثر فوز "عمرة بابيتش" وهى امرأة مسلمة ترتدي الحجاب برئاسة بلدية إحدى المدن فى البوسنة وأيضاً فى أوروبا.وجاء سؤال الطالب الذي طرحه على موقع
إلكتروني يدعى "كيباة": كيف يحاربون تأسلم أوروبا وكيف يعيدونها إلى أيدى النصرانية والمعتدلين؟ فكتب الحاخام مجيباً على السؤال: "إن التأسلم فى أوروبا أفضل من التنصر لأسباب دينية وأخلاقية ويجب معاقبة النصارى
لملاحقتهم اليهود".وتابع يقول: "الحقيقة أن هذا الدين وعلى عكس الإسلام يتم فيه وضع القانون الديني لصالح شخص غريب، ويجب السرور من دفع أوروبا النصرانية ثمن هذا بفقدان هويتها عقاباً على ما فعلت بنا نحن اليهود،
قبل المئات من الأعوام عندما كنا فى المنفى".كما طرح الحاخام عدة أمثلة واصفاً إياها بعمليات القتل الجماعي التى ارتكبت بحق اليهود من قبل النصارى، وقال: "على الإطلاق لن نسامح النصرانية الأوروبية على ذبح الملايين من
أولادنا ونسائنا وشيوخنا وليس فقط فى المحرقة الأخيرة وإنما فى جميع الأجيال وبشكل متواكب".وأضاف: "تتميز النصرانية بالنفاق والتلون وها هى أوروبا تفقد هويتها لصالح شعب آخر ودين آخر ولن يبقى هناك سوى شوائب
وبقايا النصرانية التى سفكت دماء الكثير، لا أسف عليها".وتابع بقوله: "مقابل كل ذلك الإسلام هو الدين (التنبؤ الخاطئ)، ولكنه معتدل نسبياً فى جوهره، وإن الإسلام يرشد إلى الحياة المستقرة بين الاندماج والعمل، وفيه عفة
وتواضع معين واحترام للخالق".وأضاف: "أقر أيضاً بأننا لو فى حالة حرب كبيرة مع عرب المنطقة على أرض إسرائيل، فلا يزال الإسلام مفضل كثقافة أغيار أكثر بكثير من النصرانية، ومع هذا يجب الصلاة بأنه في حالة إسلام
أوروبا ألا يضر هذا بأى إسرائيلي".
يذكر أن الحاخام "إفراتي" هو أحد الحاخامات المتطرفين صاحب فتوى قتل الفلسطينيين الذين يُلقون الحجارة بحجة الدفاع عن
النفس.
منقول---
سيتحسن الوضع الصحى والحياة مع زيادة العفة والصدق، وليس كمخالب النفاق النصرانى والتى تظهر نفسها وكأنها طاهرة مع أنها فاسدة فى جورها".وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية معلقة على الخبر: "ليس
الجميع منزعجين من تزايد أعداد المسلمين فى دول أوروبا، وحتى الوسط اليهودى غير منزعج من ذلك".وجاء تصريح الحاخام رداً على سؤال طرحه طالب يهودى مختص بالدراسات الشرق أوسطية للحاخام مطالباً بعرض الموقف
اليهودى إزاء التغيرات التي تمر بها أوروبا فى الأعوام الأخيرة، وعلى إثر فوز "عمرة بابيتش" وهى امرأة مسلمة ترتدي الحجاب برئاسة بلدية إحدى المدن فى البوسنة وأيضاً فى أوروبا.وجاء سؤال الطالب الذي طرحه على موقع
إلكتروني يدعى "كيباة": كيف يحاربون تأسلم أوروبا وكيف يعيدونها إلى أيدى النصرانية والمعتدلين؟ فكتب الحاخام مجيباً على السؤال: "إن التأسلم فى أوروبا أفضل من التنصر لأسباب دينية وأخلاقية ويجب معاقبة النصارى
لملاحقتهم اليهود".وتابع يقول: "الحقيقة أن هذا الدين وعلى عكس الإسلام يتم فيه وضع القانون الديني لصالح شخص غريب، ويجب السرور من دفع أوروبا النصرانية ثمن هذا بفقدان هويتها عقاباً على ما فعلت بنا نحن اليهود،
قبل المئات من الأعوام عندما كنا فى المنفى".كما طرح الحاخام عدة أمثلة واصفاً إياها بعمليات القتل الجماعي التى ارتكبت بحق اليهود من قبل النصارى، وقال: "على الإطلاق لن نسامح النصرانية الأوروبية على ذبح الملايين من
أولادنا ونسائنا وشيوخنا وليس فقط فى المحرقة الأخيرة وإنما فى جميع الأجيال وبشكل متواكب".وأضاف: "تتميز النصرانية بالنفاق والتلون وها هى أوروبا تفقد هويتها لصالح شعب آخر ودين آخر ولن يبقى هناك سوى شوائب
وبقايا النصرانية التى سفكت دماء الكثير، لا أسف عليها".وتابع بقوله: "مقابل كل ذلك الإسلام هو الدين (التنبؤ الخاطئ)، ولكنه معتدل نسبياً فى جوهره، وإن الإسلام يرشد إلى الحياة المستقرة بين الاندماج والعمل، وفيه عفة
وتواضع معين واحترام للخالق".وأضاف: "أقر أيضاً بأننا لو فى حالة حرب كبيرة مع عرب المنطقة على أرض إسرائيل، فلا يزال الإسلام مفضل كثقافة أغيار أكثر بكثير من النصرانية، ومع هذا يجب الصلاة بأنه في حالة إسلام
أوروبا ألا يضر هذا بأى إسرائيلي".
يذكر أن الحاخام "إفراتي" هو أحد الحاخامات المتطرفين صاحب فتوى قتل الفلسطينيين الذين يُلقون الحجارة بحجة الدفاع عن
النفس.
منقول---