حبيبة والدها
29 Nov 2012, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد تحفيظ القرآن الكريم للأطفال
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmwJv3gD6W5K4yC1_sAj2GlXh_4S3o6 etocQmTqKle2-06rwiU
1- غرس عقيدة التوحيد في نفس الطفل , قال ابن القيم –رحمه الله- : ((ولهذا كانت أدلة التوحيد والمعاد والنبوات التي في القرآن آيات ودلالات معينات مستلزمة لمدلولها بنفسها من غير احتياج إلى اندراجها تحت قضية كلية)).
2- التعلق بكتاب الله –عز وجل- وهذا هو المطلوب ؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم - : ((..أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي)) , قال الشوكاني –رحمه الله- : ((أي أسألك أن تجعل القرآن كالربيع الذي يرتع فيه الحيوان ، وكذلك القرآن ربيع القلوب ، أي يجعل قلبه مرتاحًا إلى القرآن مائلاً إليه راغبًا في تلاوته وتدبره ، وقيل أي منتزهه ومكان رعيه وانتفاعه بأنواره وأشجاره وثماره المشبه بها أنواع العلوم والمعارف وأصناف الحكم والأحكام واللطائف)).
3- تهيئة الطفل للأحكام الشرعية , فهذا يروض نفسه من خلال التعرف على الفضائل , قال ابن القيم –رحمه الله – فائدة : ((قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده وهذا كما انه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والارادات فاذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع كما ان اللسان اذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه الا اذا فزع لسانه من النطق بالباطل وكذلك الجوارح اذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة الا اذا فرغها من ضدها فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وارادته والشوق إليه والأنس به إلا يمكن شغله بمحبة الله واردته وحبه والشوق الى لقائه لا بتفريغه من تعلقه بغيره ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته الا اذا فرغها من ذكر غيره وخدمته فاذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع لم يبقى فيها موضع للشغل بالله ومعرفة اسمائه وصفاته وأحكامه وسر ذلك ان اصغاء القلب كاصغاء الأذن فاذا صغى الى غير حديث الله لم يبق فيه اصغاء ولا فهم لحديثه كما اذا مال الى غير محبة الله لم يبق فيه ميل الى محبته فاذا نطق القلب بغير ذكره لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان ..)) .
4- النشأة بطاعة الله –عز وجل - لقوله –صلى الله عليه وسلم- : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله.. ))
5- إعداد جيل التمكين الذي يحفظ كتاب الله ويراعي حدوده , عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان، وكان عمر استعمله على مكة، فقال له عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزي. قال: وما ابن أبزي؟ فقال: رجل من موالينا. فقال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- استخلفت عليهم مولى؟. فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض، قاض. فقال عمر، رضي الله عنه: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: ((إن الله يرفع بهذا الكتاب قومًا ويضع به آخرين)) , قال الطيبي –رحمه الله- : ((فمن قرأه وعمل به مخلصا رفعه الله ومن قرأه مرائيا غير عامل به وضعه الله )).
6- يغرس في نفس الطفل محبة الله ورسوله والمؤمنين , والموالاة لهم والبراءة من أهل الكفر والضلال.
7- تزكية نفس الطفل من الصغر على وفق منهاج النبوة , قال تعالى :(( هُوَ الذي بَعَثَ فِي الأميين رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكتاب والحكمة )) [ الجمعة : 2 ] الآية , قال ابن القيم –رحمه الله- : ((وتزكية النفوس : أصعب من علاج الأبدان وأشد فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة التي لم يجىء بها الرسل فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب فالرسل أطباء القلوب فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم وبمحض الانقياد والتسليم لهم والله المستعان)).
8- تربية الطفل على الأخلاق الحسنة , وهذا في القرآن كثير , كقوله تعالى : { وَعِبَادُ الرحمن الذين يَمْشُونَ على الأرض هَوْناً } [ الفرقان : 63 ] الآية . وقوله تعالى : { وَلاَ تَمْشِ فِي الأرض مَرَحاً } [ لقمان : 18 ] .
9- ترويض نفس الطفل على الإجتماع على الطاعات , قال –صلى الله عليه وسلم- : ((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)) .
10- تعليم الطفل على الأنس بالصالحين.
11- تعلمه الصبر خلال الحفظ .
12- التأثر بسمت الشيخ وخلقه.
13- يقوي حفظ وذكاء الطفل , وهذا ينفعه في دراسته.
14- يرفع مكانته في المجتمع.
15- التعلم من قصص القرآن .
16- تعلمه الشجاعة والإقدام
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSg7zuhyUu7nDVx4iMQmkCUwGVmlnKxQ 6OtzfoASv-DpYjEH0rcCQ
__________________
فوائد تحفيظ القرآن الكريم للأطفال
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmwJv3gD6W5K4yC1_sAj2GlXh_4S3o6 etocQmTqKle2-06rwiU
1- غرس عقيدة التوحيد في نفس الطفل , قال ابن القيم –رحمه الله- : ((ولهذا كانت أدلة التوحيد والمعاد والنبوات التي في القرآن آيات ودلالات معينات مستلزمة لمدلولها بنفسها من غير احتياج إلى اندراجها تحت قضية كلية)).
2- التعلق بكتاب الله –عز وجل- وهذا هو المطلوب ؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم - : ((..أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي)) , قال الشوكاني –رحمه الله- : ((أي أسألك أن تجعل القرآن كالربيع الذي يرتع فيه الحيوان ، وكذلك القرآن ربيع القلوب ، أي يجعل قلبه مرتاحًا إلى القرآن مائلاً إليه راغبًا في تلاوته وتدبره ، وقيل أي منتزهه ومكان رعيه وانتفاعه بأنواره وأشجاره وثماره المشبه بها أنواع العلوم والمعارف وأصناف الحكم والأحكام واللطائف)).
3- تهيئة الطفل للأحكام الشرعية , فهذا يروض نفسه من خلال التعرف على الفضائل , قال ابن القيم –رحمه الله – فائدة : ((قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده وهذا كما انه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والارادات فاذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع كما ان اللسان اذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه الا اذا فزع لسانه من النطق بالباطل وكذلك الجوارح اذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة الا اذا فرغها من ضدها فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وارادته والشوق إليه والأنس به إلا يمكن شغله بمحبة الله واردته وحبه والشوق الى لقائه لا بتفريغه من تعلقه بغيره ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته الا اذا فرغها من ذكر غيره وخدمته فاذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع لم يبقى فيها موضع للشغل بالله ومعرفة اسمائه وصفاته وأحكامه وسر ذلك ان اصغاء القلب كاصغاء الأذن فاذا صغى الى غير حديث الله لم يبق فيه اصغاء ولا فهم لحديثه كما اذا مال الى غير محبة الله لم يبق فيه ميل الى محبته فاذا نطق القلب بغير ذكره لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان ..)) .
4- النشأة بطاعة الله –عز وجل - لقوله –صلى الله عليه وسلم- : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله.. ))
5- إعداد جيل التمكين الذي يحفظ كتاب الله ويراعي حدوده , عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان، وكان عمر استعمله على مكة، فقال له عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزي. قال: وما ابن أبزي؟ فقال: رجل من موالينا. فقال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- استخلفت عليهم مولى؟. فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض، قاض. فقال عمر، رضي الله عنه: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: ((إن الله يرفع بهذا الكتاب قومًا ويضع به آخرين)) , قال الطيبي –رحمه الله- : ((فمن قرأه وعمل به مخلصا رفعه الله ومن قرأه مرائيا غير عامل به وضعه الله )).
6- يغرس في نفس الطفل محبة الله ورسوله والمؤمنين , والموالاة لهم والبراءة من أهل الكفر والضلال.
7- تزكية نفس الطفل من الصغر على وفق منهاج النبوة , قال تعالى :(( هُوَ الذي بَعَثَ فِي الأميين رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكتاب والحكمة )) [ الجمعة : 2 ] الآية , قال ابن القيم –رحمه الله- : ((وتزكية النفوس : أصعب من علاج الأبدان وأشد فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة التي لم يجىء بها الرسل فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب فالرسل أطباء القلوب فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم وبمحض الانقياد والتسليم لهم والله المستعان)).
8- تربية الطفل على الأخلاق الحسنة , وهذا في القرآن كثير , كقوله تعالى : { وَعِبَادُ الرحمن الذين يَمْشُونَ على الأرض هَوْناً } [ الفرقان : 63 ] الآية . وقوله تعالى : { وَلاَ تَمْشِ فِي الأرض مَرَحاً } [ لقمان : 18 ] .
9- ترويض نفس الطفل على الإجتماع على الطاعات , قال –صلى الله عليه وسلم- : ((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)) .
10- تعليم الطفل على الأنس بالصالحين.
11- تعلمه الصبر خلال الحفظ .
12- التأثر بسمت الشيخ وخلقه.
13- يقوي حفظ وذكاء الطفل , وهذا ينفعه في دراسته.
14- يرفع مكانته في المجتمع.
15- التعلم من قصص القرآن .
16- تعلمه الشجاعة والإقدام
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSg7zuhyUu7nDVx4iMQmkCUwGVmlnKxQ 6OtzfoASv-DpYjEH0rcCQ
__________________