ام حفصه
29 Nov 2012, 08:26 PM
من تولى غسل جثمان الرسول الأعظم محمد (صل الله عليه وسلم ) سؤال محرج إذا انت مسلم ولا تعرف و كيف تم غسيله ومن
واراه الثرى وماذا البسوه وكم ارتفع قبره عن الأرض؟
تولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس
واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده
إلى جسده الطاهر قط فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً
و كفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب
ثوبين صحاريين وبُرد حبرة ادرج فيها إدراجاً ثم رفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه حفر له ::ابو طلحة الأنصاري
لحداً ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان وفرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة
الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران و اثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن
ابي طالب : انشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم - اي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا دينارا ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
سؤال لطالما فكرت فيه الى ان وجدت الاجابه عنه فنقلته بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم ----
واراه الثرى وماذا البسوه وكم ارتفع قبره عن الأرض؟
تولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس
واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده
إلى جسده الطاهر قط فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً
و كفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب
ثوبين صحاريين وبُرد حبرة ادرج فيها إدراجاً ثم رفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه حفر له ::ابو طلحة الأنصاري
لحداً ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان وفرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة
الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران و اثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن
ابي طالب : انشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم - اي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا دينارا ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
سؤال لطالما فكرت فيه الى ان وجدت الاجابه عنه فنقلته بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم ----