ام حفصه
30 Nov 2012, 08:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عداد أحمد فتحي شعبان
مدرس أحياء و جيولوجيا
http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2012/02/1175691273902150-580x580.jpg
يقول الحق تبارك وتعالى ( وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً ) (سورة الأنعام: من الآية 61) و يقول سبحانه أيضا" (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)
(سورة الطارق: 4) " سورة الطارق:آية(4 ) وإذا نظرنا لتفسير المفسرين القدامى منهم لوجدناه كالتالي:
إن كلّ نفس لَعَليها حافظ من ربها، يحفظ عملها، وَيَحْصِي عليها ما تكسب من خير أو شرّ. وبنحو ذلك ورد في تفاسير مختلفة ما
نصه:
عن ابن عباس، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ» قال: كلّ نفس عليها حفظة من الملائكة.
عن قتادة، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ»: حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك إذا توفيته يا بن آدم قبضت إلى ربك.
وقوله تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات كما قال تعالى:{لَهُ مُعَقّبَـٰتٌ مّن بَيْنِ
يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ }.
{إن كل نفس لما عليها حافظ} يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة، وستجازى بعملها المحفوظ عليها.
قال تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }.
وجواب القسم «إنْ كُلُّ نَفْسٍ». و«إن» بمعنى «ما».و(لَمَّا): بالتشديد بمعنى إلا، وبالتخفيف «ما» فيه زائدة، وإنْ هي المخففة من
الثقيلة؛ أي إن كل نفس لَعَليها حافظ.و(حافظ)مبتدأ، و(عليها): الخبر. ويجوز أنْ يرتفِعَ حافظ بالظَّرْف.
و إذا نظرنا للحفظ كذلك من منظور علمي لوجدنا أن النفس عليها حفظة و ليس حافظا واحدا حيث زودها الله عز وجل بالعديد من
الوسائل التي تحميها من غيرها كعوامل بيئية و كائنات أخرى مرئية أو مجهرية و على سبيل المثال لا الحصر نجد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عداد أحمد فتحي شعبان
مدرس أحياء و جيولوجيا
http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2012/02/1175691273902150-580x580.jpg
يقول الحق تبارك وتعالى ( وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً ) (سورة الأنعام: من الآية 61) و يقول سبحانه أيضا" (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)
(سورة الطارق: 4) " سورة الطارق:آية(4 ) وإذا نظرنا لتفسير المفسرين القدامى منهم لوجدناه كالتالي:
إن كلّ نفس لَعَليها حافظ من ربها، يحفظ عملها، وَيَحْصِي عليها ما تكسب من خير أو شرّ. وبنحو ذلك ورد في تفاسير مختلفة ما
نصه:
عن ابن عباس، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ» قال: كلّ نفس عليها حفظة من الملائكة.
عن قتادة، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ»: حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك إذا توفيته يا بن آدم قبضت إلى ربك.
وقوله تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات كما قال تعالى:{لَهُ مُعَقّبَـٰتٌ مّن بَيْنِ
يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ }.
{إن كل نفس لما عليها حافظ} يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة، وستجازى بعملها المحفوظ عليها.
قال تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }.
وجواب القسم «إنْ كُلُّ نَفْسٍ». و«إن» بمعنى «ما».و(لَمَّا): بالتشديد بمعنى إلا، وبالتخفيف «ما» فيه زائدة، وإنْ هي المخففة من
الثقيلة؛ أي إن كل نفس لَعَليها حافظ.و(حافظ)مبتدأ، و(عليها): الخبر. ويجوز أنْ يرتفِعَ حافظ بالظَّرْف.
و إذا نظرنا للحفظ كذلك من منظور علمي لوجدنا أن النفس عليها حفظة و ليس حافظا واحدا حيث زودها الله عز وجل بالعديد من
الوسائل التي تحميها من غيرها كعوامل بيئية و كائنات أخرى مرئية أو مجهرية و على سبيل المثال لا الحصر نجد: