رونق الامل
01 Dec 2012, 02:04 AM
فن إدارة ذاكرة جهاز الايفون
قبل أن نبدأ بالحديث عن سعة التخزين في أجهزة أبل علينا أن نذكر قصة بداية سعات التخزين فيها قليلاً؛ حيث صدر أول جهاز آيفون (iPhone 2G) و كانت السعة 4 جيجا فقط! و مع تطور الجهاز و تطور البرامج و النظام طرح سعة 8 جيجا لنفس الإصدار بعد فترة بسيطة وسعة 16 جيجا . ثم أتى إصدار الجيل الثاني من الآيفون (iPhone 3G) بسعة 8 جيجا كسعة قياسية و من بعدها تم طرح اللون الأبيض و سعة 16 جيجا لنفس الإصدار.*و من ثم تم تقديم سعة 32 جيجا كسعة جديدة في إصدار الآيفون الثالث (iPhone 3GS) و بعدها السعة 64 جيجا في الآيبود و الآيباد و الآيفون الجديد 4S
هذه عدة خيارات مختلفة وفرتها أبل بأسعار متفاوتة من أجل تلبية رغبات الزبائن و اختيار ما يناسبهم. و لكن ما نفتقده هنا هو إدارة الذاكرة و كذلك إدارة المال؛ فعند شراء جهاز من أبل قد تحدث القرارات الخاطئة التالية عند الشراء:
- شراء جهاز بمساحة ذاكرة أقل من حاجة المستخدم: فالمستخدم الذي يهوى الألعاب كثيراً و تلك الألعاب ذات الجرافيكس العالي قد لا تناسبه ذاكرة 8 جيجا للجهاز أبداً وكذلك ذاكرة 16 جيجا لبعض مستخدمي الآيباد.
- شراء جهاز بمساحة ذاكرة أكثر من حاجة المستخدم: ستزداد قيمة الجهاز على المستخدم بشكل مفرط، أي أنه سيدفع لقاء ميزات لا يحتاجها ولن يستفيد منها. كمثل المستخدم البسيط للجهاز والذي قد لا يتجاوز استخدامه لتطبيقات معدودة و يقوم بشراء جهاز ذو سعة 32 جيجا أو 64 جيجا.
أما الأخطاء الواردة في إدارة ذاكرة الجهاز بعد شرائه و اقتنائه ستكون أكثر؛ و لنضرب جدلاً أن شخصاً اشترى جهاز ذو سعة مناسبة له ولكن يقوم بتحميل تطبيقات و ألعاب يستخدمها فترة وجيزة ثم يهجرها بالجهاز ولا يقوم بحذفها؛ مما يسبب تراكماً للتطبيقات غير المفيدة و زيادة استهلاك الذاكرة بلا فائدة تذكر. و عليه يجب على المستخدم أن يستعمل جهازه و إمكانياته بحكمة ولا يجعل من جهازه قرص تخزين متنقل لا فائدة منه.
الأمر ينطبق كذلك على الصور و ملفات الفيديو و الملفات الصوتية. علينا دائماً تنقيح أجهزتنا من التخزين المفرط و أخذ نسخات احتياطية كل فترة و التخلص من الزوائد و فضلات التطبيقات و الملفات المهجورة؛ حتى لا تؤثر على موارد الجهاز و كفاءته.
*
و بقي علينا أن نسألك عزيزي القارئ، ماهي سعة جهازك؟ و هل فعلاً مناسبة لك و تستفيد منها؟ و ما هو عدد التطبيقات و الألعاب لديك؟ و كم تستخدم منها بشكل دوري؟
المصدر /سلة التطبيقات
قبل أن نبدأ بالحديث عن سعة التخزين في أجهزة أبل علينا أن نذكر قصة بداية سعات التخزين فيها قليلاً؛ حيث صدر أول جهاز آيفون (iPhone 2G) و كانت السعة 4 جيجا فقط! و مع تطور الجهاز و تطور البرامج و النظام طرح سعة 8 جيجا لنفس الإصدار بعد فترة بسيطة وسعة 16 جيجا . ثم أتى إصدار الجيل الثاني من الآيفون (iPhone 3G) بسعة 8 جيجا كسعة قياسية و من بعدها تم طرح اللون الأبيض و سعة 16 جيجا لنفس الإصدار.*و من ثم تم تقديم سعة 32 جيجا كسعة جديدة في إصدار الآيفون الثالث (iPhone 3GS) و بعدها السعة 64 جيجا في الآيبود و الآيباد و الآيفون الجديد 4S
هذه عدة خيارات مختلفة وفرتها أبل بأسعار متفاوتة من أجل تلبية رغبات الزبائن و اختيار ما يناسبهم. و لكن ما نفتقده هنا هو إدارة الذاكرة و كذلك إدارة المال؛ فعند شراء جهاز من أبل قد تحدث القرارات الخاطئة التالية عند الشراء:
- شراء جهاز بمساحة ذاكرة أقل من حاجة المستخدم: فالمستخدم الذي يهوى الألعاب كثيراً و تلك الألعاب ذات الجرافيكس العالي قد لا تناسبه ذاكرة 8 جيجا للجهاز أبداً وكذلك ذاكرة 16 جيجا لبعض مستخدمي الآيباد.
- شراء جهاز بمساحة ذاكرة أكثر من حاجة المستخدم: ستزداد قيمة الجهاز على المستخدم بشكل مفرط، أي أنه سيدفع لقاء ميزات لا يحتاجها ولن يستفيد منها. كمثل المستخدم البسيط للجهاز والذي قد لا يتجاوز استخدامه لتطبيقات معدودة و يقوم بشراء جهاز ذو سعة 32 جيجا أو 64 جيجا.
أما الأخطاء الواردة في إدارة ذاكرة الجهاز بعد شرائه و اقتنائه ستكون أكثر؛ و لنضرب جدلاً أن شخصاً اشترى جهاز ذو سعة مناسبة له ولكن يقوم بتحميل تطبيقات و ألعاب يستخدمها فترة وجيزة ثم يهجرها بالجهاز ولا يقوم بحذفها؛ مما يسبب تراكماً للتطبيقات غير المفيدة و زيادة استهلاك الذاكرة بلا فائدة تذكر. و عليه يجب على المستخدم أن يستعمل جهازه و إمكانياته بحكمة ولا يجعل من جهازه قرص تخزين متنقل لا فائدة منه.
الأمر ينطبق كذلك على الصور و ملفات الفيديو و الملفات الصوتية. علينا دائماً تنقيح أجهزتنا من التخزين المفرط و أخذ نسخات احتياطية كل فترة و التخلص من الزوائد و فضلات التطبيقات و الملفات المهجورة؛ حتى لا تؤثر على موارد الجهاز و كفاءته.
*
و بقي علينا أن نسألك عزيزي القارئ، ماهي سعة جهازك؟ و هل فعلاً مناسبة لك و تستفيد منها؟ و ما هو عدد التطبيقات و الألعاب لديك؟ و كم تستخدم منها بشكل دوري؟
المصدر /سلة التطبيقات