ام حفصه
01 Dec 2012, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم----
http://awda-dawa.com/App/Upload/articles/13530.jpg
أبو سلمان
يا أمةَ الإسـلامِ حتّـامَ الضيـاعْ ؟!
حَتى مَتى يَا قَومَنَا هَذَا الصِّـرَاعْ ؟!
وَإِلى مَتَـى يَنسـاقُ مركـبُ أمتِـي
ويهيمُ في بحرِ الحَياةِ بِلا شِـرَاع ؟!
كل المَراكِب نحـوَ غَايتِهـا مَضَـتْ
وَمراكبُ الإسلامِ أعياهـا النِّـزاعْ !
فِـي كُـلِّ يـومٍ للتَّنَـاحـرِ قِـصَّـةٌ
وحكايـةٌ تُـروى وأحـداثٌ تُـذاعْ !
دَفَنتْ شُعـوبُ الأرضِ جُـلَّ خِلافِهـا
وخلافُنا وَاحَرَّ قَلبـيَ فـي اتِّسَـاع !
نبـنِـي بأيديـنـا مَنـابـرَ ذِلــةٍ
وعدوُنا مِن مَالنـا يَبنِـي القِـلاَع !
وتسوقُنـا الأهـواءُ نَحـوَ هَوَانِنـا
فنسيُـر سَيـراً للتَّخلِـف باندفـاعْ !
راياتُنـا صُبِغـتْ بلـونِ هَزيـمـةٍ
مِنْ جُبنِنا رُفعتْ على كُـلِّ البِقـاع !
وتَحطَّمـت آمـالُ كــلِّ شُعوبـنـا
مِن بَعدما لَبِسَت عُروبتُنـا الرِّقـاعْ !
كُنّـا نَتـوقُ إلـى استِعـادةِ مَجدِنِـا
فإذا بِنا نَهْوي إلى دَرَكِ الصِـراعْ !
أعـداءُ أمتِّـنَـا تَنَـامَـى كيـدُهـم
وعَلى جَنَابِ رسولِنَا سلوّا اليـراعْ !
شَحَـذوا مَعَـاوِلَ خُبثِهـمْ وَتَجَبَّـرُوا
واشتدَّ مكرُهمُ وقَـد كُشِـفَ القِنَـاعْ
ظَهَرتْ عَدَاوَتُهُـم وسَـوْأَةُ حِقدِهِـمْ
وحُماتُنا جَبُنوا فما فيهـمْ شُجـاعْ !
فإلى متـى والـذُلُّ يُمْطِـرُ أرْضَنـا
مَطَرَ المهانةٍ والخُضُوعِ بلا انقطاعْ ؟!
يـا أُمَتـي عُـودي لِدِينـكِ تَغنَمـي
وتَعُدْ لَكِ الأمْجَادُ مِنْ بَعْـدِ الضَيـاعْ
عُـودي لِشـرعِ إلهِـنـا وكِتـابِـهِ
ولنهج طه المصطفـى دُونَ ابتـدَاعْ
فَالعِـزُّ فـي شَـرعِ الإلـهِ وحُكمِـهِ
لا في ضَـلالاتِ الثعَالـبِ والضِبَـاعْ
شَمْسُ العَقيـدةِ قـد تجلَّـى نُوُرُهَـا
فاسْعَي لهَا بالعَزمٍ إنْ رُمْتِ الشُعَـاعْ
http://awda-dawa.com/App/Upload/articles/13530.jpg
أبو سلمان
يا أمةَ الإسـلامِ حتّـامَ الضيـاعْ ؟!
حَتى مَتى يَا قَومَنَا هَذَا الصِّـرَاعْ ؟!
وَإِلى مَتَـى يَنسـاقُ مركـبُ أمتِـي
ويهيمُ في بحرِ الحَياةِ بِلا شِـرَاع ؟!
كل المَراكِب نحـوَ غَايتِهـا مَضَـتْ
وَمراكبُ الإسلامِ أعياهـا النِّـزاعْ !
فِـي كُـلِّ يـومٍ للتَّنَـاحـرِ قِـصَّـةٌ
وحكايـةٌ تُـروى وأحـداثٌ تُـذاعْ !
دَفَنتْ شُعـوبُ الأرضِ جُـلَّ خِلافِهـا
وخلافُنا وَاحَرَّ قَلبـيَ فـي اتِّسَـاع !
نبـنِـي بأيديـنـا مَنـابـرَ ذِلــةٍ
وعدوُنا مِن مَالنـا يَبنِـي القِـلاَع !
وتسوقُنـا الأهـواءُ نَحـوَ هَوَانِنـا
فنسيُـر سَيـراً للتَّخلِـف باندفـاعْ !
راياتُنـا صُبِغـتْ بلـونِ هَزيـمـةٍ
مِنْ جُبنِنا رُفعتْ على كُـلِّ البِقـاع !
وتَحطَّمـت آمـالُ كــلِّ شُعوبـنـا
مِن بَعدما لَبِسَت عُروبتُنـا الرِّقـاعْ !
كُنّـا نَتـوقُ إلـى استِعـادةِ مَجدِنِـا
فإذا بِنا نَهْوي إلى دَرَكِ الصِـراعْ !
أعـداءُ أمتِّـنَـا تَنَـامَـى كيـدُهـم
وعَلى جَنَابِ رسولِنَا سلوّا اليـراعْ !
شَحَـذوا مَعَـاوِلَ خُبثِهـمْ وَتَجَبَّـرُوا
واشتدَّ مكرُهمُ وقَـد كُشِـفَ القِنَـاعْ
ظَهَرتْ عَدَاوَتُهُـم وسَـوْأَةُ حِقدِهِـمْ
وحُماتُنا جَبُنوا فما فيهـمْ شُجـاعْ !
فإلى متـى والـذُلُّ يُمْطِـرُ أرْضَنـا
مَطَرَ المهانةٍ والخُضُوعِ بلا انقطاعْ ؟!
يـا أُمَتـي عُـودي لِدِينـكِ تَغنَمـي
وتَعُدْ لَكِ الأمْجَادُ مِنْ بَعْـدِ الضَيـاعْ
عُـودي لِشـرعِ إلهِـنـا وكِتـابِـهِ
ولنهج طه المصطفـى دُونَ ابتـدَاعْ
فَالعِـزُّ فـي شَـرعِ الإلـهِ وحُكمِـهِ
لا في ضَـلالاتِ الثعَالـبِ والضِبَـاعْ
شَمْسُ العَقيـدةِ قـد تجلَّـى نُوُرُهَـا
فاسْعَي لهَا بالعَزمٍ إنْ رُمْتِ الشُعَـاعْ