البلبل الأسير
25 Dec 2004, 03:05 AM
الجزء الرابع
وكل مسار مقسم إلى 9 قطاعات يحوي كل قطاع 512 بايت و يختلف القرص الصلب عن المرن بأنه يمتلك أقراص معدنية صلبة تدعى الأطباق وهي موضوعة ضمن علبة مفرغة من الهواء ، كما أن عدد المسارات والقطاعات على القرص أكثر حيث يصل عدد المسارات في بعض الأقراص الصلبة أكثر فيبلغ 5,25 بوصة القرص الصلب يحوي أكثر من طيق ومعظم الأقراص الصلبة تحوي أربعة رؤوس يربط إلى ذراع متحرك ، فعندما يوضع الرأس بواسطة الذراع المتحركة على المسار 100 فإن الرأس الرابع يكون متوضع على المسار 100 هذا يؤذي إلى أن الرؤوس تتحرك بشكل مترابط وهكذا يتجلى مفهوم الأسطوانة بشكل واضح ، ولقراءة قطاع محدد فيجب على ميكانيكية القرص أن تقوم بمرحلتين:
1 ـ يجب أن تحرك رأس القراءة فوق المسار المحدد.
2 ـ يجب أن تنتظر حتى يدور القرص بحيث يصبح القطاع المحدد تحت رأس القراءة ، الكتابة مباشرة حتى تتم قراءته.
وتعطى سعة أي قرص صلب بالعلاقة التالية:
عدد الرؤوس× عدد المسارات× عدد القطاعات.
ملاحظة:
1 يتر بايت = 1024 ميغاهرتز.
1 ميغاهرتز = 1024 ميغابايت.
1 ميغابايت = 1024 كيلو بايت.
1 بايت = 8 بت.
زمن الوصول:
يتضمن زمن الوصول مركبتين:
1 ـ المركبة الأولى زمن البحث وتمثل الزمن الذي يستغرقه الرأس ليتحرك إلى المسار المناسب.
2 ـ المركبة الثانية زمن الانتظار وهو الزمن التي يستغرقها القطاع حتى يصبح تحت الرأس.
المشغلات:
لدينا نوعين من المشغلات:
1 ـ المشغلات ذات الشرائط الحلزونية.
2 ـ المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي.
أولاً: المشغلات ذات الشرائط الحلزونية (مع الصور). تتحرك هذه المشغلات من وإلى سطح القرص بواسطة شرائط معدنية مرنة ومحرك خطوة ، يتحرك محرك الخطوة وفق النبضات الكهربائية ، فعندما تطبق نبضة يدور محرك الخطوة جزء من دورة كاملة والتي تؤدي إلى تحرك الرأس بمقدار اسطوانة مجهز بآلية الصف حيث يحتفظ المشغل بمقدار ثانيتين من الطاقة المتبقية عندما تطفئ الحاسب . فحالما تشعر التوصيلات بأن الطاقة تنخفض تقوم بإخبار محرك الخطوة ليحرك الرؤوس إلى وضعية الاصطفاف بواسطة الطاقة المتبقية.
ثانياً: المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي. استخدم في المشغلات الملف ( الوشيعة) الصوتي بدل الشريط الحلزوني وهو ملف مجهز بقضيب أسطواني في منتصفه عند وصل الطاقة إلى الملف فإن هذه الذراع تتحرك إلى خارج أو داخل الملف ويعتمد ذلك على كمية الطاقة المستخدمة.
ويتصل الذراع بالرؤوس وبالتالي فإن تحريض الملف يحرك الرؤوس إلى الداخل أو الخارج. صورة.
لكن السؤال: هو كيف تعلم بطاقة التحكم ما هي المسافة التي تتحرك ضمنها الرؤوس؟.
تتم بتشفير مملوت توضع الرأس وتوضع في القرص مع المعطيات وتكرس بعض المشغلات القرص سطحاً كاملاً لهذه المعلومات لذلك تتيح لك بعض المشغلات تسجيل عدد فردي من الأسطح.
عوامل التشابك ونقل المعطيات:
عامل التشابك وهو الترتيب الذي يجب أن تنظم القطاعات وفقه الآن سوف نرى بالتفاصيل ماذا يحدث عندما يقرأ قطاعين على التعاقب بواسطة قرص متشابك:
1 ـ يطلب نظام Bios ونظام Dos من بطاقة التحكم الصلب قراءة القطاع.
2 ـ تأمر بطاقة التحكم بالقرص رأس القرص بالتحرك إلى المسار ومن ثم قراءة القطاع.
3 ـ يقوم الرأس بقراءة المعطيات ثم يرسلها إلى بطاقة التحكم.
4 ـ تضمن بطاقة التحكم دائماً معلومات إضافية عندما تقوم بكتابة معطيات عن القرص. تسرى هذه المعلومات شيفرة تصحيح الخطأ.
5 ـ بعد ما تكون بطاقة التحكم قد قامت ببعض المعطيات فإنها تمرر هنا نظام Bios ونظام Dos.
6 ـ بعد أن يتم الحصول على المعطيات القطاع الأول يحتاج نظام Dos للقطاع التالي ، لكن النظام Dos ونظام Bios مثلهما مثل بطاقة التحكم ، استغرقوا وقتاً طويلاً للحصول على معطيات آخر قطاع والقرص ما زال يدور.
لذلك إذا وضعنا القطاع 2 بعد القطاع 1 مباشرة فإننا سوف نفقد القطاع التالي وهذا يعني أننا سوف ننتظر دورة كاملة للحصول على القطاع التالي من هنا نشأت فكرة التشبيك حيث يتم تشبيك القطاعات أو ترقيمها بشكل غير متتالي حسب سرعة الدوران وحسب الزمن الذي تستغرقه بطاقة التحكم للقراءة وتكون جاهزة لقراءة القطاع التالي. صورة صفحة 300
شيفرة تصحيح الخطأ:
تقوم بطاقة التحكم بتخزين معلومات زائدة مع معلومات القرص في الوقت الذي تتم فيه كتابة المعطيات بشكل أصلي . بعدئذ ولدى قراءة هذه المعلومات من القرص يتم فحص هذه المعلومات الزائدة للتحقق من سلامة المعطيات وعلى هذه الأسس تبنى شيفرة تصحيح الخطأ وكلما زاد تعقيد شيفرة تصحيح الخطأ كلما استطاعت معالجة وإصلاح معطيات أكثر وبالقابل تستغرق زمناً أطول.
وحدة الإمداد بالطاقة
تقوم وحدة الإمداد بالطاقة بتحويل تيار المدينة المتناوب ذو الجهد المرتفع إلى تيار مستمر Dc بجهود مختلفة موافقة لمتطلبات الحاسب. وحدة الإمداد بالطاقة عبارة عن صندوق أسود أو فضي اللون متوضع في الجهة الخلفية من الحاسب يوجد عليها ملصق بحذر من خلفها وذلك لوجود مكثف يؤدي لمسه إلى الإصابة بصعقة كهربائية مؤذية ، ويتم تغذية اللوحة الأساسية بواسطة الصلتين P9 , P8 .
كشف أعطال وحدة الإمداد بالطاقة:
1 ـ فحص مستوى جهد المدنية بواسطة مقياس الفولت.
2 ـ فحص الكبلات من كبل التغذية موصول بشكل جيد مع الوصلات بشكل جيد مع الوصلات P9, P8 موصولة إلى اللوحة الأساسية.
3 ـ التأكد من حصول وحدة الإمداد بالطاقة على الطاقة وذلك بمراتبة المروحة هل تعمل أم لا.
4 ـ تبديل وحدة الإمداد لطاقة في حال العطل.
لإنهاء المشاكل الناتجة عن الطاقة الكهربائية سنورد عدة خطوات:
1 ـ فحص التوصيلات والأسلاك الداخلية لمنفذ الكهرباء الجداري.
2 ـ كشف الأجهزة الأخرى التي وصلت على نفس خط الحاسب.
3 ـ تزيد جميع أجهزة المنزل أو المكتب بما بينهم الحاسب بخط أرضي.
4 ـ أحمي حاسبك من ضجيج الطاقة ومن اندفاع الطاقة المفاجئ وارتفاع الجهد عن المعدل الطبيعي.
وحدة الإمداد بالطاقة التخزينية:
إن انقطاع التغذية عن الحاسب لمدة ثانية واحدة كافية لضياع المعلومات المخزنة في ذاكرة Ram لذلك نحن بحاجة إلى وحدة إمداد بالطاقة التخزينية في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لدينا نوعين من وحدات الإمداد بالطاقة التخزينية.
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة المتأهبة Sps .
2 ـ وحدة الإمداد بالطاقة غير المقابلة للانقطاع Ups تقوم أجهزة Sps بالاستعداد وإمداد الحاسب المربوط منها بالطاقة حتى تشرف بطاريتها على الانتهاء ويجب أن يكون زمن التبديل صغير وهو زمن غير جيد في Sps .
أما أجهزة Vps فتحرر الطاقة باستمرار من خط التغذية إلى البطارية وبعد ذلك من البطارية إلى الحاسب وهي أفضل من Sps لعدم وجود زمن تبديل بالإضافة إلى إنه أي تغيير في الطاقة سيؤثر على شحن البطارية وليس على الحاسب.
لذلك تعتبر أجهزة Ups ذات الموجة الجيبية هي الحل الأفضل لجميع مشاكل الطاقة.
ملائمات الإظهار والفيديو:
إن عملية الإظهار تتطلب عدة أجزاء هي:
وحدة المعالج المركزية.
ممر النظام ودارات الملائمة مع بطاقة الإظهار.
ذاكرة الإظهار على بطاقة الإظهار.
محول رقمي ـ تشابهي على بطاقة الإظهار .
وحدة المعالجة المركزية:
عندما يطلب برنامج ما عرض بيانات فإنه يخبر المعالجة المركزية بتخزين بيانات في بطاقة الإظهار.
ممر النظام:
إن دور ممر النظام أسرع وينقل معطيات أكبر كلما كان الإظهار أكبر كلما كان الإظهار أفضل.
ذاكرة الإظهار:
فخزن صور الإظهار في ذاكرة الإظهار وكلما كانت ذاكرة الإظهار أسرع كان ذلك أفضل وكلما كثرت الناط التي تريد إظهارها وكثرت الألوان التي تريد استخدامها كلما احتجت إلى الذاكرة إظهار أكبر.
إن ذاكرةram العادية لا تستطيع التعامل على رقابتين في نفس الوقت لذلك تستخدم بطاقة الإظهار نوعاً خاصاً من الذاكرة وهي ذاكرة ثنائية البوابة.
يفضل لعرض أسرع حجز حير عنونة واحد لذاكرة Ram لبطاقة الإظهار فوق مجال العنونة 1024 K ويجب أن لا يتضارب مع حيز العنونة هذا فتحة الإظهار.
لذلك عند شراء بطاقة إظهار علينا التأكد من الأمور التالية:
ـ أن تكون فتحة الإظهار ميزة اختيارية ( يمكن إلغائها).
ـ التأكد من أن فتحة الإظهار يمكن أن توضع في أي مكان ضمن حيز عناوين 45 ميغاهرتز.
ـ تأكد من أن هذه البطاقة تدعم ميزة فتحة الإظهار وأنها لا تضعها ضمن مجال عناوين الذاكرة.
بعد إرسال الصور إلى ذاكرة الإظهار يتم تحويلها إلى صور الإظهار الرقمية بواسطة رقاقة الرسوم أو الإظهار.
المحول الرقمي التشابهي Dac :
وهو عبارة عن رقاقة خاصة تحول الصورة من الشكل الرقمي إلى الشكل التشابهي كي تتمكن بطاقة الإظهار من إرسال شاشة العرض.
ميزات لوحة الإظهار:
من هذه المميزات الدقة والألوان حيث تتعلق الدقة والألوان بمقدار ذاكرة Ram الموجودة على بطاقة الإظهار والدقة تتعلق بالألوان فكلما زادت الدقة كلما قل عدد الألوان والعكس صحيح.
يتم إظهار الصورة على الشاشة بقذف حزمة ضيقة من الإلكترونات على الطلاء الفوسفوري الموجود خلف شاشة الحاسب فحين تصدم الإلكترونات يتهيج الفوسفور بشكل نسبي حسب سرعة قذف الإلكترون وتضيء خلية الفوسفور لفترة وجيزة لا تتجاوز أكثر من أجزاء بالمائة من الثانية ولضمان بقاء الشاشة مضيئة يجب أن عيد حزمة الإلكترون الكرة من جديد بشكل متواصل لبقاء الصور على الشاشة ولضمان جودة العرض ووضوح الصورة يجب على حزمة الإلكترونات أن تعيد إنعاش منطقة ما من الشاشة مرة في الثانية على الأقل حتى لا تستطيع العين ملاحظة التقطع.
نسمي عدد الخطوط الأفقية التي يستطيع المرقاب رسمها في الثانية بتردد المسح الأفقي بالنسبة لبطاقات العرض Vga الأساسية تملك كل شاشة عرض 480 خط وهناك 60 شاشة عرض في الثانية وبالتالي 480 تتكرر ستين مرة في الثانية فيكون الناتج 28800 خط في الثانية وهو تردد المسح الأفقي وبقاس بالهرتز H2 .
بنية أقراص Cd-rom :
سنتعرف بالتفصيل على المكونات العامة للأقراص :
اللاقط الضوئي :
يقوم اللاقط الضوئي بتحويل المعلومات المخزنة ضوئياً على القرص الليزري إلى إشارات إلكترونية من خلال إرسال شعاع ليزري إلى القرص ثم فحص الشعاع المنعكس العائد من القرص.
المعلومات تسجل على Cd-rom بشكل حفر أو سطوح ، وبالتالي يقرأ الشعاع المنعكس من الحفر أو السطوح من قبل ثنائيات ضوئية تميز فرق كثافة الشعاع المنعكس وتحولها إشارات إلكترونية.
تستخدم مشغلات Cd-rom ليزر منخفض الجهد مولد من أنصاف النواقل يدعى ليزر أنصاف النواقل إذ يعطي شعاعاً ضوئياً يستخدم لقراءة المعطيات من سطح القرص والمشغل الليزري يحوي قفل سلامة بحيث يوقف الشعاع الليزري عند فتح باب المشغل.
بالإضافة لمولد الشعاع الليزري يوجد نظام ضوئي معقد مهمته تغير خواص الشعاع الليزري لقراءة المعطيات بشكل مناسب وإبقاء البقعة الليزرية عمودية التركيز ومتسارعة على المسار.
بعد توليد الشعاع الليزري يتوجه أولاً عبر صفيحة شبكية محززة تشكل هذه الصفيحة من الشعاع الليزري شعاعين جانبيين نتيجة انقسام الشعاع الليزري الأصلي بالإضافة إلى المحافظة على الشعاع الليزري الأصلي مما ينتج شعاعاً ثالثاً مقطباً.
بعد عملية التجزئة يصل الضوء إلى عدسة تواز تجعل الشعاعين متوازيين تماماً بعدها يصادف الشعاع المقطب والذي يسمح للشعاع القادم إليه بالمرور عبره إلى القرص ولكن يمنع الشعاع المنعكس من القرص إلى الثنائي الضوئي.
بعدها يمر الشعاع على لوحة تربيع طول الموجة التي تزيح طور الشعاع بزاوية 90 درجة مئوية وبما أن الشعاع المنعكس من القرص سيمر على الصفيحة فهذا يعني أن طول الشعاع سيزاح بزاوية مقدارها 90 درجة مئوية ، أي ستصبح زاوية الإزاحة الكلية 180 درجة مئوية وسيغدو الشعاع مطبقاً عمودياً وبمرور الشعاع في طريقة عودته على لوحة فاصل الضوء المقطب فإنها لن تسمح بمروره لأنه مقطب عمودياً يصل الضوء إلى عدسات التوجيه حيث تقوم بتركيز الضوء بالصغر الكافي لقراءة الحفر والسطوح.
وكل مسار مقسم إلى 9 قطاعات يحوي كل قطاع 512 بايت و يختلف القرص الصلب عن المرن بأنه يمتلك أقراص معدنية صلبة تدعى الأطباق وهي موضوعة ضمن علبة مفرغة من الهواء ، كما أن عدد المسارات والقطاعات على القرص أكثر حيث يصل عدد المسارات في بعض الأقراص الصلبة أكثر فيبلغ 5,25 بوصة القرص الصلب يحوي أكثر من طيق ومعظم الأقراص الصلبة تحوي أربعة رؤوس يربط إلى ذراع متحرك ، فعندما يوضع الرأس بواسطة الذراع المتحركة على المسار 100 فإن الرأس الرابع يكون متوضع على المسار 100 هذا يؤذي إلى أن الرؤوس تتحرك بشكل مترابط وهكذا يتجلى مفهوم الأسطوانة بشكل واضح ، ولقراءة قطاع محدد فيجب على ميكانيكية القرص أن تقوم بمرحلتين:
1 ـ يجب أن تحرك رأس القراءة فوق المسار المحدد.
2 ـ يجب أن تنتظر حتى يدور القرص بحيث يصبح القطاع المحدد تحت رأس القراءة ، الكتابة مباشرة حتى تتم قراءته.
وتعطى سعة أي قرص صلب بالعلاقة التالية:
عدد الرؤوس× عدد المسارات× عدد القطاعات.
ملاحظة:
1 يتر بايت = 1024 ميغاهرتز.
1 ميغاهرتز = 1024 ميغابايت.
1 ميغابايت = 1024 كيلو بايت.
1 بايت = 8 بت.
زمن الوصول:
يتضمن زمن الوصول مركبتين:
1 ـ المركبة الأولى زمن البحث وتمثل الزمن الذي يستغرقه الرأس ليتحرك إلى المسار المناسب.
2 ـ المركبة الثانية زمن الانتظار وهو الزمن التي يستغرقها القطاع حتى يصبح تحت الرأس.
المشغلات:
لدينا نوعين من المشغلات:
1 ـ المشغلات ذات الشرائط الحلزونية.
2 ـ المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي.
أولاً: المشغلات ذات الشرائط الحلزونية (مع الصور). تتحرك هذه المشغلات من وإلى سطح القرص بواسطة شرائط معدنية مرنة ومحرك خطوة ، يتحرك محرك الخطوة وفق النبضات الكهربائية ، فعندما تطبق نبضة يدور محرك الخطوة جزء من دورة كاملة والتي تؤدي إلى تحرك الرأس بمقدار اسطوانة مجهز بآلية الصف حيث يحتفظ المشغل بمقدار ثانيتين من الطاقة المتبقية عندما تطفئ الحاسب . فحالما تشعر التوصيلات بأن الطاقة تنخفض تقوم بإخبار محرك الخطوة ليحرك الرؤوس إلى وضعية الاصطفاف بواسطة الطاقة المتبقية.
ثانياً: المشغلات ذات الملف ( الوشيعة) الصوتي. استخدم في المشغلات الملف ( الوشيعة) الصوتي بدل الشريط الحلزوني وهو ملف مجهز بقضيب أسطواني في منتصفه عند وصل الطاقة إلى الملف فإن هذه الذراع تتحرك إلى خارج أو داخل الملف ويعتمد ذلك على كمية الطاقة المستخدمة.
ويتصل الذراع بالرؤوس وبالتالي فإن تحريض الملف يحرك الرؤوس إلى الداخل أو الخارج. صورة.
لكن السؤال: هو كيف تعلم بطاقة التحكم ما هي المسافة التي تتحرك ضمنها الرؤوس؟.
تتم بتشفير مملوت توضع الرأس وتوضع في القرص مع المعطيات وتكرس بعض المشغلات القرص سطحاً كاملاً لهذه المعلومات لذلك تتيح لك بعض المشغلات تسجيل عدد فردي من الأسطح.
عوامل التشابك ونقل المعطيات:
عامل التشابك وهو الترتيب الذي يجب أن تنظم القطاعات وفقه الآن سوف نرى بالتفاصيل ماذا يحدث عندما يقرأ قطاعين على التعاقب بواسطة قرص متشابك:
1 ـ يطلب نظام Bios ونظام Dos من بطاقة التحكم الصلب قراءة القطاع.
2 ـ تأمر بطاقة التحكم بالقرص رأس القرص بالتحرك إلى المسار ومن ثم قراءة القطاع.
3 ـ يقوم الرأس بقراءة المعطيات ثم يرسلها إلى بطاقة التحكم.
4 ـ تضمن بطاقة التحكم دائماً معلومات إضافية عندما تقوم بكتابة معطيات عن القرص. تسرى هذه المعلومات شيفرة تصحيح الخطأ.
5 ـ بعد ما تكون بطاقة التحكم قد قامت ببعض المعطيات فإنها تمرر هنا نظام Bios ونظام Dos.
6 ـ بعد أن يتم الحصول على المعطيات القطاع الأول يحتاج نظام Dos للقطاع التالي ، لكن النظام Dos ونظام Bios مثلهما مثل بطاقة التحكم ، استغرقوا وقتاً طويلاً للحصول على معطيات آخر قطاع والقرص ما زال يدور.
لذلك إذا وضعنا القطاع 2 بعد القطاع 1 مباشرة فإننا سوف نفقد القطاع التالي وهذا يعني أننا سوف ننتظر دورة كاملة للحصول على القطاع التالي من هنا نشأت فكرة التشبيك حيث يتم تشبيك القطاعات أو ترقيمها بشكل غير متتالي حسب سرعة الدوران وحسب الزمن الذي تستغرقه بطاقة التحكم للقراءة وتكون جاهزة لقراءة القطاع التالي. صورة صفحة 300
شيفرة تصحيح الخطأ:
تقوم بطاقة التحكم بتخزين معلومات زائدة مع معلومات القرص في الوقت الذي تتم فيه كتابة المعطيات بشكل أصلي . بعدئذ ولدى قراءة هذه المعلومات من القرص يتم فحص هذه المعلومات الزائدة للتحقق من سلامة المعطيات وعلى هذه الأسس تبنى شيفرة تصحيح الخطأ وكلما زاد تعقيد شيفرة تصحيح الخطأ كلما استطاعت معالجة وإصلاح معطيات أكثر وبالقابل تستغرق زمناً أطول.
وحدة الإمداد بالطاقة
تقوم وحدة الإمداد بالطاقة بتحويل تيار المدينة المتناوب ذو الجهد المرتفع إلى تيار مستمر Dc بجهود مختلفة موافقة لمتطلبات الحاسب. وحدة الإمداد بالطاقة عبارة عن صندوق أسود أو فضي اللون متوضع في الجهة الخلفية من الحاسب يوجد عليها ملصق بحذر من خلفها وذلك لوجود مكثف يؤدي لمسه إلى الإصابة بصعقة كهربائية مؤذية ، ويتم تغذية اللوحة الأساسية بواسطة الصلتين P9 , P8 .
كشف أعطال وحدة الإمداد بالطاقة:
1 ـ فحص مستوى جهد المدنية بواسطة مقياس الفولت.
2 ـ فحص الكبلات من كبل التغذية موصول بشكل جيد مع الوصلات بشكل جيد مع الوصلات P9, P8 موصولة إلى اللوحة الأساسية.
3 ـ التأكد من حصول وحدة الإمداد بالطاقة على الطاقة وذلك بمراتبة المروحة هل تعمل أم لا.
4 ـ تبديل وحدة الإمداد لطاقة في حال العطل.
لإنهاء المشاكل الناتجة عن الطاقة الكهربائية سنورد عدة خطوات:
1 ـ فحص التوصيلات والأسلاك الداخلية لمنفذ الكهرباء الجداري.
2 ـ كشف الأجهزة الأخرى التي وصلت على نفس خط الحاسب.
3 ـ تزيد جميع أجهزة المنزل أو المكتب بما بينهم الحاسب بخط أرضي.
4 ـ أحمي حاسبك من ضجيج الطاقة ومن اندفاع الطاقة المفاجئ وارتفاع الجهد عن المعدل الطبيعي.
وحدة الإمداد بالطاقة التخزينية:
إن انقطاع التغذية عن الحاسب لمدة ثانية واحدة كافية لضياع المعلومات المخزنة في ذاكرة Ram لذلك نحن بحاجة إلى وحدة إمداد بالطاقة التخزينية في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ لدينا نوعين من وحدات الإمداد بالطاقة التخزينية.
1 ـ وحدة الإمداد بالطاقة المتأهبة Sps .
2 ـ وحدة الإمداد بالطاقة غير المقابلة للانقطاع Ups تقوم أجهزة Sps بالاستعداد وإمداد الحاسب المربوط منها بالطاقة حتى تشرف بطاريتها على الانتهاء ويجب أن يكون زمن التبديل صغير وهو زمن غير جيد في Sps .
أما أجهزة Vps فتحرر الطاقة باستمرار من خط التغذية إلى البطارية وبعد ذلك من البطارية إلى الحاسب وهي أفضل من Sps لعدم وجود زمن تبديل بالإضافة إلى إنه أي تغيير في الطاقة سيؤثر على شحن البطارية وليس على الحاسب.
لذلك تعتبر أجهزة Ups ذات الموجة الجيبية هي الحل الأفضل لجميع مشاكل الطاقة.
ملائمات الإظهار والفيديو:
إن عملية الإظهار تتطلب عدة أجزاء هي:
وحدة المعالج المركزية.
ممر النظام ودارات الملائمة مع بطاقة الإظهار.
ذاكرة الإظهار على بطاقة الإظهار.
محول رقمي ـ تشابهي على بطاقة الإظهار .
وحدة المعالجة المركزية:
عندما يطلب برنامج ما عرض بيانات فإنه يخبر المعالجة المركزية بتخزين بيانات في بطاقة الإظهار.
ممر النظام:
إن دور ممر النظام أسرع وينقل معطيات أكبر كلما كان الإظهار أكبر كلما كان الإظهار أفضل.
ذاكرة الإظهار:
فخزن صور الإظهار في ذاكرة الإظهار وكلما كانت ذاكرة الإظهار أسرع كان ذلك أفضل وكلما كثرت الناط التي تريد إظهارها وكثرت الألوان التي تريد استخدامها كلما احتجت إلى الذاكرة إظهار أكبر.
إن ذاكرةram العادية لا تستطيع التعامل على رقابتين في نفس الوقت لذلك تستخدم بطاقة الإظهار نوعاً خاصاً من الذاكرة وهي ذاكرة ثنائية البوابة.
يفضل لعرض أسرع حجز حير عنونة واحد لذاكرة Ram لبطاقة الإظهار فوق مجال العنونة 1024 K ويجب أن لا يتضارب مع حيز العنونة هذا فتحة الإظهار.
لذلك عند شراء بطاقة إظهار علينا التأكد من الأمور التالية:
ـ أن تكون فتحة الإظهار ميزة اختيارية ( يمكن إلغائها).
ـ التأكد من أن فتحة الإظهار يمكن أن توضع في أي مكان ضمن حيز عناوين 45 ميغاهرتز.
ـ تأكد من أن هذه البطاقة تدعم ميزة فتحة الإظهار وأنها لا تضعها ضمن مجال عناوين الذاكرة.
بعد إرسال الصور إلى ذاكرة الإظهار يتم تحويلها إلى صور الإظهار الرقمية بواسطة رقاقة الرسوم أو الإظهار.
المحول الرقمي التشابهي Dac :
وهو عبارة عن رقاقة خاصة تحول الصورة من الشكل الرقمي إلى الشكل التشابهي كي تتمكن بطاقة الإظهار من إرسال شاشة العرض.
ميزات لوحة الإظهار:
من هذه المميزات الدقة والألوان حيث تتعلق الدقة والألوان بمقدار ذاكرة Ram الموجودة على بطاقة الإظهار والدقة تتعلق بالألوان فكلما زادت الدقة كلما قل عدد الألوان والعكس صحيح.
يتم إظهار الصورة على الشاشة بقذف حزمة ضيقة من الإلكترونات على الطلاء الفوسفوري الموجود خلف شاشة الحاسب فحين تصدم الإلكترونات يتهيج الفوسفور بشكل نسبي حسب سرعة قذف الإلكترون وتضيء خلية الفوسفور لفترة وجيزة لا تتجاوز أكثر من أجزاء بالمائة من الثانية ولضمان بقاء الشاشة مضيئة يجب أن عيد حزمة الإلكترون الكرة من جديد بشكل متواصل لبقاء الصور على الشاشة ولضمان جودة العرض ووضوح الصورة يجب على حزمة الإلكترونات أن تعيد إنعاش منطقة ما من الشاشة مرة في الثانية على الأقل حتى لا تستطيع العين ملاحظة التقطع.
نسمي عدد الخطوط الأفقية التي يستطيع المرقاب رسمها في الثانية بتردد المسح الأفقي بالنسبة لبطاقات العرض Vga الأساسية تملك كل شاشة عرض 480 خط وهناك 60 شاشة عرض في الثانية وبالتالي 480 تتكرر ستين مرة في الثانية فيكون الناتج 28800 خط في الثانية وهو تردد المسح الأفقي وبقاس بالهرتز H2 .
بنية أقراص Cd-rom :
سنتعرف بالتفصيل على المكونات العامة للأقراص :
اللاقط الضوئي :
يقوم اللاقط الضوئي بتحويل المعلومات المخزنة ضوئياً على القرص الليزري إلى إشارات إلكترونية من خلال إرسال شعاع ليزري إلى القرص ثم فحص الشعاع المنعكس العائد من القرص.
المعلومات تسجل على Cd-rom بشكل حفر أو سطوح ، وبالتالي يقرأ الشعاع المنعكس من الحفر أو السطوح من قبل ثنائيات ضوئية تميز فرق كثافة الشعاع المنعكس وتحولها إشارات إلكترونية.
تستخدم مشغلات Cd-rom ليزر منخفض الجهد مولد من أنصاف النواقل يدعى ليزر أنصاف النواقل إذ يعطي شعاعاً ضوئياً يستخدم لقراءة المعطيات من سطح القرص والمشغل الليزري يحوي قفل سلامة بحيث يوقف الشعاع الليزري عند فتح باب المشغل.
بالإضافة لمولد الشعاع الليزري يوجد نظام ضوئي معقد مهمته تغير خواص الشعاع الليزري لقراءة المعطيات بشكل مناسب وإبقاء البقعة الليزرية عمودية التركيز ومتسارعة على المسار.
بعد توليد الشعاع الليزري يتوجه أولاً عبر صفيحة شبكية محززة تشكل هذه الصفيحة من الشعاع الليزري شعاعين جانبيين نتيجة انقسام الشعاع الليزري الأصلي بالإضافة إلى المحافظة على الشعاع الليزري الأصلي مما ينتج شعاعاً ثالثاً مقطباً.
بعد عملية التجزئة يصل الضوء إلى عدسة تواز تجعل الشعاعين متوازيين تماماً بعدها يصادف الشعاع المقطب والذي يسمح للشعاع القادم إليه بالمرور عبره إلى القرص ولكن يمنع الشعاع المنعكس من القرص إلى الثنائي الضوئي.
بعدها يمر الشعاع على لوحة تربيع طول الموجة التي تزيح طور الشعاع بزاوية 90 درجة مئوية وبما أن الشعاع المنعكس من القرص سيمر على الصفيحة فهذا يعني أن طول الشعاع سيزاح بزاوية مقدارها 90 درجة مئوية ، أي ستصبح زاوية الإزاحة الكلية 180 درجة مئوية وسيغدو الشعاع مطبقاً عمودياً وبمرور الشعاع في طريقة عودته على لوحة فاصل الضوء المقطب فإنها لن تسمح بمروره لأنه مقطب عمودياً يصل الضوء إلى عدسات التوجيه حيث تقوم بتركيز الضوء بالصغر الكافي لقراءة الحفر والسطوح.