رونق الامل
22 Dec 2012, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبي الرحمة وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
بنيتي الغالية الكريمة: اشكري الله تعالى على ما أولاك من النعم واحمديه على نعمة الإسلام والعفة والحياء.
بنيتي الكريمة إنك تتمتعين بأعلى الصفات فقد تميزت عن سائر نساء العالمين بأمور كثيرة منها:-
الأول / الاستجابة لنداء الفطرة فقد خلقت للعبادة فاستجبت لذلك قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول (فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)
الثاني / الارتباط الدائم بالله في صلواتك الخمس المفروضة وغيرها.
الثالث / صحة القلب والاعتماد على الله في السراء والضراء.فالفتاة المسلمة مفزعها عند الضيق والشدة إلى الله وحده فقد علمها القران الكريم (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ) (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) وجاء في وصية النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس:(يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)
الرابع / العفة والحياء فهل تجملت الفتاة بأجمل من الحياء (فالحياء من الإيمان) (والحياء لا يأتي إلا بخير) و الحياء كله خير) (ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه)
الخامس / الأخلاق الجميلة المستقاة من خلق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وتوجيهاته حيث جاء بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب.قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال عليه الصلاة والسلام:(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون) ومن دعائه(واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)
السادس / الحماية الدائمة لك من الجميع أبا كان أو زوجا أو أخا....فكلهم جنود مجندون لحمايتك بل جعلت الشريعة المطهرة من يقتل وهو يدافع عنك شهيدا. (ومن قتل دون أهله فهو شهيد) ومن شعر العرب قولهم:
وأجعلُ مالي دونَ عرضي وقاية ً وأحجبهُ كي لا يطيبَ لآكلِ
وقول آخر: ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
وقول آخر: بنيَّ ومالي دون عِرضي مسلّم ** وَقَوْلي كوقْعِ المشرفيِّ المُصَمَّمِ
وقول آخر: أصُونُ عِرْضي بِمَالي لا أُدَنِّسُهُ ... لا بارَك اللهُ بعْدَ الْعِرْضِ في الْمالِ
أحْتالُ لِلْمَالِ إنْ أوْدَى فأجْمَعُهُ... وَلسْتُ لِلعِرْضِ أنْ أوْدَى بمُحْتالِ
السابع / وجود القدوات عبر التأريخ فأنت لست يتيمة مبتورة بل تأريخك مجيد فهذه فاطمة الزهراء وعائشة المطهرة...
فهلا نهلت من محاسن صفاتهن لترشدي وتسعدي؟.
الثامن / وجود المنهج الشرعي السماوي الضابط لحياة الفتاة.قال تعالى:( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)وقال صلى الله عليه وسلم:(وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون)
التاسع / أنت في ضل الإسلام موقرة مكرمة سواء كنت أما أو بنتا أو أختا. فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال ثم أبوك.) وقال صلى الله عليه و سلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي..) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو). وضم أصابعه.فأي فخر لك بعد هذا؟!
العاشر / أنت في ضل الإسلام مخدومة مكفولة فنفقة الفتاة واجبة على وليها وخدمتها لزوجها بالمعروف فإن زاد عن المعروف وجب على الزوج أن يأتي لها بمن يخدمها ويعينها.
الحادي عشر / أنت جوهرة مكنونة وريحانة طاهرة أعزك الله بالحجاب الذي لا تعرفه كثير من نساء العالم فهو عبادة دين تدينين به لله وليست عادة من العادات كما يصورة الحاقدون
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبي الرحمة وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
بنيتي الغالية الكريمة: اشكري الله تعالى على ما أولاك من النعم واحمديه على نعمة الإسلام والعفة والحياء.
بنيتي الكريمة إنك تتمتعين بأعلى الصفات فقد تميزت عن سائر نساء العالمين بأمور كثيرة منها:-
الأول / الاستجابة لنداء الفطرة فقد خلقت للعبادة فاستجبت لذلك قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول (فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)
الثاني / الارتباط الدائم بالله في صلواتك الخمس المفروضة وغيرها.
الثالث / صحة القلب والاعتماد على الله في السراء والضراء.فالفتاة المسلمة مفزعها عند الضيق والشدة إلى الله وحده فقد علمها القران الكريم (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ) (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) وجاء في وصية النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس:(يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)
الرابع / العفة والحياء فهل تجملت الفتاة بأجمل من الحياء (فالحياء من الإيمان) (والحياء لا يأتي إلا بخير) و الحياء كله خير) (ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه)
الخامس / الأخلاق الجميلة المستقاة من خلق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وتوجيهاته حيث جاء بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب.قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال عليه الصلاة والسلام:(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون) ومن دعائه(واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)
السادس / الحماية الدائمة لك من الجميع أبا كان أو زوجا أو أخا....فكلهم جنود مجندون لحمايتك بل جعلت الشريعة المطهرة من يقتل وهو يدافع عنك شهيدا. (ومن قتل دون أهله فهو شهيد) ومن شعر العرب قولهم:
وأجعلُ مالي دونَ عرضي وقاية ً وأحجبهُ كي لا يطيبَ لآكلِ
وقول آخر: ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
وقول آخر: بنيَّ ومالي دون عِرضي مسلّم ** وَقَوْلي كوقْعِ المشرفيِّ المُصَمَّمِ
وقول آخر: أصُونُ عِرْضي بِمَالي لا أُدَنِّسُهُ ... لا بارَك اللهُ بعْدَ الْعِرْضِ في الْمالِ
أحْتالُ لِلْمَالِ إنْ أوْدَى فأجْمَعُهُ... وَلسْتُ لِلعِرْضِ أنْ أوْدَى بمُحْتالِ
السابع / وجود القدوات عبر التأريخ فأنت لست يتيمة مبتورة بل تأريخك مجيد فهذه فاطمة الزهراء وعائشة المطهرة...
فهلا نهلت من محاسن صفاتهن لترشدي وتسعدي؟.
الثامن / وجود المنهج الشرعي السماوي الضابط لحياة الفتاة.قال تعالى:( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)وقال صلى الله عليه وسلم:(وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون)
التاسع / أنت في ضل الإسلام موقرة مكرمة سواء كنت أما أو بنتا أو أختا. فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال ثم أبوك.) وقال صلى الله عليه و سلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي..) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو). وضم أصابعه.فأي فخر لك بعد هذا؟!
العاشر / أنت في ضل الإسلام مخدومة مكفولة فنفقة الفتاة واجبة على وليها وخدمتها لزوجها بالمعروف فإن زاد عن المعروف وجب على الزوج أن يأتي لها بمن يخدمها ويعينها.
الحادي عشر / أنت جوهرة مكنونة وريحانة طاهرة أعزك الله بالحجاب الذي لا تعرفه كثير من نساء العالم فهو عبادة دين تدينين به لله وليست عادة من العادات كما يصورة الحاقدون