رونق الامل
23 Dec 2012, 06:45 PM
سمعنا كثيرا عن فوائد الرضاعة الطبيعية ، ومع ذلك فما زال الباحثون يكتشفون المزيد من الفوائد نذكر منها:-
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من السكري أثبتت دراسة ألمانية أن نصف النساء المصابات بسكري الحمل يواجهن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني خلال العشر سنوات الأولى بعد الولادة، حتى وإن عادت نسب السكر بالدم لديهن إلى معدلاتها الطبيعية بعد انتهاء فترة الحمل.وأوصى المعهد الألماني لأبحاث السكري النساء المصابات بسكري الحمل بضرورة إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية طوال ثلاثة أشهر كاملة على أقل تقدير, حيث إن الرضاعة الطبيعية قد تسهم في الحد من خطر تطور المرض إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني فيما بعد بنسبة تصل إلى 40% . وأضاف العلماء أنه حتى إذا لم تحول الرضاعة الطبيعية دون إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني بشكل تام، فإنها تؤجل خطر الإصابة لمدة تصل إلى عشر سنوات في المتوسط.- الرضاعة الطبيعية تمنع الاكتئابوجدت دراسة جديدة أن المواليد الذين أُرضعوا طبيعياً يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب في سن الرشد. وأشارت إلى أن حليب الأم يحث على نمو الدماغ بطريقة تساعد على منع الاكتئاب.وقال العلماء إن هذا الرابط بين الرضاعة الطبيعية وقلة خطر الإصابة بالاكتئاب في سن الرشد قد يفسّر بأن الرضاعة الطبيعية تشير عامة إلى نوعية العلاقة بين الأم والمولود، وأن الأوجه الأخرى من هذه العلاقة يمكن أن تحمي ضد الاكتئاب. وأشاروا إلى أن مكونات في حليب الأم يمكن أن تحث على نمو الدماغ بطريقة تساعد على منع الاكتئاب.- الرضاعة تساعد الطفل على الهضم أوضح البروفيسور كارل بيتر باور -طبيب الأطفال بمدينة بون الألمانية- أن استمرار الأم في إرضاع طفلها، حتى بعد البدء في تقديم الأطعمة الصلبة له، يُسهم في تيسير المرحلة الانتقالية عليه، والتي يتحول خلالها إلى تناول الأطعمة الصلبة. وأشار باور إلى الصعوبة الكبيرة التي تواجه الأمهات عند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهنّ الرُضع، نظراً لتعلق الطفل بالرضاعة، إلا أنه شدد على ضرورة تقديم الأطعمة الصلبة للأطفال في بداية الشهر الخامس أو السابع على أقصى تقدير.وينصح أطباء الأطفال الأمهات بضرورة استمرار الرضاعة، عندما يبدأن في تقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهن الرُضع، حيث يُساعد ذلك الطفل الرضيع على هضم نوعيات معينة من الأطعمة أو مكوّناتها على نحو أفضل.- رضاعة الأم تقلل بدانتها في الكبرمن المعروف فعليا أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للأطفال، وأن المرأة تستطيع استعادة قوامها بشكل أسرع إذا أرضعت رضاعة طبيعية، لكن لم يكن معروفا أن التأثير يدوم بقية حياتها. وقد وُجِد أن النساء اللائي يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية في الأشهر الستة الأولى كان مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل وهن في الخمسينات من أولئك اللائي لم يرضعنهم. وقال الباحثون إنه إذا أرضعت المرأة طفلين لمدة حولين كاملين -كما أوصت بذلك منظمة الصحة العالمية- فإن وزنها حينئذ سيكون أخف بنحو 3.18 كيلوغرامات في سن الخمسين.ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون أن هذه الدراسة تؤكد مجموعة من الأدلة المتنامية على أن فوائد الرضاعة الطبيعية تمتد إلى الأم أيضا حتى بعد 30 سنة من الإنجاب، وأنه ينبغي للنساء الحوامل أن يدركن هذه الفوائد لمساعدتهن في اتخاذ اختيار مستنير بشأن إرضاع أطفالهن.
وختاما نصيحة للأمهات المرضعات : الإكثار من الماء مهم بفترة الرضاعةتوصي خبيرة التغذية آنكه فايسينبورن بمدينة بون الألمانية، الأمهات المرضعات بضرورة تناول كميات وفيرة من الماء بصورة منتظمة خلال فترة الرضاعة، مشيرة إلى أن المرضعة تحتاج إلى كمية سوائل تتراوح بين لترين ولترين ونصف يومياً.وأوضحت فايسينبورن كيفية الوصول إلى هذه الكمية بقولها “إن من الأفضل أن تُجهز الأم المرضعة كوباً من الماء لتتناوله مع كل مرة ترضع فيها طفلها”. أما عن نوع المشروبات المناسبه فإن الماء أو العصائر المخففة أو شاي الأعشاب غير المحلى بالسكر، تتناسب مع المرأة في هذه الفترة. وعدم تناول جميع المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة أو الشاي الأسود أو الشاي الأخضر أو الكولا، إلا بكميات قليلة للغاية”.
taghzya
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من السكري أثبتت دراسة ألمانية أن نصف النساء المصابات بسكري الحمل يواجهن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني خلال العشر سنوات الأولى بعد الولادة، حتى وإن عادت نسب السكر بالدم لديهن إلى معدلاتها الطبيعية بعد انتهاء فترة الحمل.وأوصى المعهد الألماني لأبحاث السكري النساء المصابات بسكري الحمل بضرورة إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية طوال ثلاثة أشهر كاملة على أقل تقدير, حيث إن الرضاعة الطبيعية قد تسهم في الحد من خطر تطور المرض إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني فيما بعد بنسبة تصل إلى 40% . وأضاف العلماء أنه حتى إذا لم تحول الرضاعة الطبيعية دون إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني بشكل تام، فإنها تؤجل خطر الإصابة لمدة تصل إلى عشر سنوات في المتوسط.- الرضاعة الطبيعية تمنع الاكتئابوجدت دراسة جديدة أن المواليد الذين أُرضعوا طبيعياً يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب في سن الرشد. وأشارت إلى أن حليب الأم يحث على نمو الدماغ بطريقة تساعد على منع الاكتئاب.وقال العلماء إن هذا الرابط بين الرضاعة الطبيعية وقلة خطر الإصابة بالاكتئاب في سن الرشد قد يفسّر بأن الرضاعة الطبيعية تشير عامة إلى نوعية العلاقة بين الأم والمولود، وأن الأوجه الأخرى من هذه العلاقة يمكن أن تحمي ضد الاكتئاب. وأشاروا إلى أن مكونات في حليب الأم يمكن أن تحث على نمو الدماغ بطريقة تساعد على منع الاكتئاب.- الرضاعة تساعد الطفل على الهضم أوضح البروفيسور كارل بيتر باور -طبيب الأطفال بمدينة بون الألمانية- أن استمرار الأم في إرضاع طفلها، حتى بعد البدء في تقديم الأطعمة الصلبة له، يُسهم في تيسير المرحلة الانتقالية عليه، والتي يتحول خلالها إلى تناول الأطعمة الصلبة. وأشار باور إلى الصعوبة الكبيرة التي تواجه الأمهات عند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهنّ الرُضع، نظراً لتعلق الطفل بالرضاعة، إلا أنه شدد على ضرورة تقديم الأطعمة الصلبة للأطفال في بداية الشهر الخامس أو السابع على أقصى تقدير.وينصح أطباء الأطفال الأمهات بضرورة استمرار الرضاعة، عندما يبدأن في تقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهن الرُضع، حيث يُساعد ذلك الطفل الرضيع على هضم نوعيات معينة من الأطعمة أو مكوّناتها على نحو أفضل.- رضاعة الأم تقلل بدانتها في الكبرمن المعروف فعليا أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للأطفال، وأن المرأة تستطيع استعادة قوامها بشكل أسرع إذا أرضعت رضاعة طبيعية، لكن لم يكن معروفا أن التأثير يدوم بقية حياتها. وقد وُجِد أن النساء اللائي يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية في الأشهر الستة الأولى كان مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل وهن في الخمسينات من أولئك اللائي لم يرضعنهم. وقال الباحثون إنه إذا أرضعت المرأة طفلين لمدة حولين كاملين -كما أوصت بذلك منظمة الصحة العالمية- فإن وزنها حينئذ سيكون أخف بنحو 3.18 كيلوغرامات في سن الخمسين.ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون أن هذه الدراسة تؤكد مجموعة من الأدلة المتنامية على أن فوائد الرضاعة الطبيعية تمتد إلى الأم أيضا حتى بعد 30 سنة من الإنجاب، وأنه ينبغي للنساء الحوامل أن يدركن هذه الفوائد لمساعدتهن في اتخاذ اختيار مستنير بشأن إرضاع أطفالهن.
وختاما نصيحة للأمهات المرضعات : الإكثار من الماء مهم بفترة الرضاعةتوصي خبيرة التغذية آنكه فايسينبورن بمدينة بون الألمانية، الأمهات المرضعات بضرورة تناول كميات وفيرة من الماء بصورة منتظمة خلال فترة الرضاعة، مشيرة إلى أن المرضعة تحتاج إلى كمية سوائل تتراوح بين لترين ولترين ونصف يومياً.وأوضحت فايسينبورن كيفية الوصول إلى هذه الكمية بقولها “إن من الأفضل أن تُجهز الأم المرضعة كوباً من الماء لتتناوله مع كل مرة ترضع فيها طفلها”. أما عن نوع المشروبات المناسبه فإن الماء أو العصائر المخففة أو شاي الأعشاب غير المحلى بالسكر، تتناسب مع المرأة في هذه الفترة. وعدم تناول جميع المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة أو الشاي الأسود أو الشاي الأخضر أو الكولا، إلا بكميات قليلة للغاية”.
taghzya