ماء زمزم
07 Jan 2013, 11:33 PM
2147
مفكرة الاسلام: اعترف ضباط شرطة مصريون بأن المرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مارس دورًا هو الأهم في إقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، الذي خرج في التعديل الوزاري المعلن مساء السبت الماضي.
وتداول ضباط وأفراد الداخلية عبر صفحتهم "ضباط شرطة مصر يتحدثون" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" رسالة بعنوان "نعم لقد انتصر أبو إسماعيل"، في إشارة إلى مطالبة أبو إسماعيل بإقالة الوزير ومحاسبته بعد أزمة وزارة الداخلية مع أنصاره.
وكان الشيخ حازم قد هدد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قسم الدقي، تنديدًا بسياسة وزارة الداخلية، وتقاعسها عن القيام بدورها في حماية قصر الاتحادية ومقار حزب الحرية والعدالة.
ونشرت صحيفة "المصريون" ملامح خطة أبو إسماعيل لفضح وزير الداخلية، وكشف ما أسمته "تواطؤ جمال الدين" في تنفيذ جريمة حرق مقار الحرية والعدالة، وتجاهل حصار الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، حيث دفعت الوزارة بتشكيلات من القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب لحماية قسم شرطة الدقي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير المقال سارع للإشراف على تأمين القسم بنفسه، عقب تهديد أبو إسماعيل بالتوجه مع أنصاره من مسجد أسد بن الفرات لقسم الدقي للاحتجاج على سياسة الوزارة في تأمين مقر حزب الوفد، وتجاهل تأمين منشآت أخرى رغم حساسية مواقعها.
جدير بالذكر أن خطة أبو إسماعيل فاجأت الجميع حينئذٍ، بعدم توجه أحد من أنصاره إلى قسم شرطة الدقي، ولا إلى أية منشأة أخرى، حيث قال في تصريحات أوردتها الصفحة الرسمية له: "سياسة وزير الداخلية أحمد جمال الدين بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة في إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، هي سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن باستخدام الترتيبات الأمنية الموجودة في يديه والمدركة تمامًا لما تستهدفه".
وأضاف: "لذلك فإن إقالته فورًا أصبحت ضرورة عاجلة وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون".
مفكرة الاسلام: اعترف ضباط شرطة مصريون بأن المرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مارس دورًا هو الأهم في إقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، الذي خرج في التعديل الوزاري المعلن مساء السبت الماضي.
وتداول ضباط وأفراد الداخلية عبر صفحتهم "ضباط شرطة مصر يتحدثون" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" رسالة بعنوان "نعم لقد انتصر أبو إسماعيل"، في إشارة إلى مطالبة أبو إسماعيل بإقالة الوزير ومحاسبته بعد أزمة وزارة الداخلية مع أنصاره.
وكان الشيخ حازم قد هدد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قسم الدقي، تنديدًا بسياسة وزارة الداخلية، وتقاعسها عن القيام بدورها في حماية قصر الاتحادية ومقار حزب الحرية والعدالة.
ونشرت صحيفة "المصريون" ملامح خطة أبو إسماعيل لفضح وزير الداخلية، وكشف ما أسمته "تواطؤ جمال الدين" في تنفيذ جريمة حرق مقار الحرية والعدالة، وتجاهل حصار الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، حيث دفعت الوزارة بتشكيلات من القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب لحماية قسم شرطة الدقي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير المقال سارع للإشراف على تأمين القسم بنفسه، عقب تهديد أبو إسماعيل بالتوجه مع أنصاره من مسجد أسد بن الفرات لقسم الدقي للاحتجاج على سياسة الوزارة في تأمين مقر حزب الوفد، وتجاهل تأمين منشآت أخرى رغم حساسية مواقعها.
جدير بالذكر أن خطة أبو إسماعيل فاجأت الجميع حينئذٍ، بعدم توجه أحد من أنصاره إلى قسم شرطة الدقي، ولا إلى أية منشأة أخرى، حيث قال في تصريحات أوردتها الصفحة الرسمية له: "سياسة وزير الداخلية أحمد جمال الدين بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة في إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، هي سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن باستخدام الترتيبات الأمنية الموجودة في يديه والمدركة تمامًا لما تستهدفه".
وأضاف: "لذلك فإن إقالته فورًا أصبحت ضرورة عاجلة وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون".