البيان
28 Dec 2004, 01:17 AM
عندما يكون الجنس مؤلماً
- الألم عند الزوجة يؤدى للبرود الجنس :
إحساس الزوجة بالألم أثناء الجماع يُفقد الطرفين جزءا كبيراً من نشوة اللقاء . وقد يصبح سبباً خفياً لتوتر العلاقة بينهما ، خاصة بين الأزواج الجدُد ، حين تخجل الزوجة من مصارحة زوجها بما تشعر به ، وتحاول أن تتحمل الألم دون أن تُظهر إنزعاجها ، وهي بذلك تدعو زوجها للقلق دون أن تدري ، لأنها تبدو في حالة برود جنسي فلا تُظهر إشتياقها للمعاشرة الجنسية لإرتباط ذلك بحدوث الألم ، حتى لو نجحت في تحمُّل الألم ، فإنها تفشل عادة في أن تتفاعل مع زوجها أثناء الجماع ، فيكون جماعاً فاتراً . فيشعر الزوج بوجود شيء مبهم قد يفسره بتغير مشاعر زوجته أو عدم إنجذابها له ، بينما الأمر غير ذلك ...... فالمصارحة مطلوبة في هذه الحالة لتفهم الموقف ، وتكييف العلاقة الجنسية بشكل مؤقت حتى يتم معرفة السبب في ألم الجماع وعلاجه .
وإليك بعض هذه الأسباب :
1- جفاف المهبل :
من أبسط أسباب ألم الجماع هو جفاف المهبل بمعنى خلوه من الإفرازات التي تصحب حدوث الإثارة الجنسية لتجعل المكان لزجاً فيسهل إيلاج العضو . لذلك فحدوث الإيلاج دون مداعبة الزوجة مسبقاً – حتى تشعر بالإثارة الجنسية ويبدأ خروج هذه الإفرازات – يجعل المهبل غير مهيأ لإستقبال عضو الزوج مما يؤلم الزوجة .
والجفاف المهبل أسباب أخرى ترتبط بهورمون الاستروجين ، فكلما نقصت نسبة هذا الهورمون ضعف خروج هذه الإفرازات الملينة للمهبل. لذلك يحدث جفاف المهبل مع بلوغ المرآة سن اليأس ، أو إذا تمّ إستئصال المبيضين ، وذلك لإنقطاع إفراز هورمون الاستروجين ، أو إذا كانت الزوجة تستعمل حبوب منع الحمل القليلة الاحتواء على هورمون الاستروجين .
في مثل هذه الحالات يكون العلاج بالاستعاضة عن الهورمون الناقص أو بإستخدام وسائل موضعية لتطرية المهبل ، بناء على إستشارة الطبيب .
2- تشنُّج المهبل :
أحياناً يرتبط ألم الجماع بأسباب نفسية مثل كُره أو عدم قبول الزوجة لممارسة الجنس لعدم إحساسها بالحب ولانسجام تجاه الزوج ، أو خوفها من حدوث حمل على غير رغبتها ، أو توقّعها بأن يكون الإيلاج مؤلماً ، كإحساس معظم الزوجات في ليلة الزفاف .
تؤدى مثل هذه الأسباب إلى حالة تسمى تشنّج المهبل (Vaginismus ) وهي عبارة عن حدوث إنقباض لا إرادي لعضلات المهبل عند فتحته الخارجية ، كتعبير جسماني عن الرفض النفس الحدوث الجماع ، وبالتالي يصبح الإيلاج مؤلماً ، أو قد يتعذّر تماماً بسبب شدة الإنقباضات العضلية .... عادة تزول حالة التشنج مع إستكمال الإيلاج ، لكنها قد تبقى مستمرة في بعض السيدات طوال فترة الجماع مع إستمرار الإحساس بالألم والتوتر .
** وفي حالات قليلة قد يحدث تشنج المهبل نتيجة لسبب عضوي بالأعضاء التناسلية والإحساس بالألم حتى بعد زوال الإصابة العضوية بسبب توقع الزوجة بأن يستمر الإحساس بالألم .
يكون العلاج في هذه الحالة بإجراء فحص عضوي للزوجة لاستثناء وجود سبب عضوي لحدوث التشنج . وفي حالة سلامة الزوجة من أي إصابة موضعية ، يجب إستشارة الطبيب النفسي .
وعادة يكون العلاج بالمهدئات والأدوية المزيلة لتوتر العضلات إلى جانب العلاج النفسي .
أسباب تتعلق بطبيعة الجهاز التناسلي
مثل الضيق الزائد لفتحة المهبل ( أو الكبر الزائد لعضو الزوج ) ، أو وجود حاجز من الأنسجة بتجويف المهبل .
في الحالة الأولى يكون العلاج بتوسيع المهبل تدريجياً بآلة طبية خاصة لذلك ، أو أحياناً بتوسيعه جراحياً.
أما في الحالة الثانية فيكون العلاج بإزالة الحاجز المهبلي جراحياً . وأحياناً يكون غشاء البكارة هو المسئول عن عُسر الجماع ، إذا كان من النوع السميك الصلب الذي لا توجد به فتحة الخروج دم الحيض . في هذه الحالة لا تشكو الزوجة من ألم الجماع بقدر ما تكون الشكوى من صعوبته نظراً لإنسداد الغشاء مما لا يسمح بإيلاج عضو الزوج .
عموماً هذه الحالة من الحالة من الحالات القليلة والتي يتم تشخيصها في سن مبكرة حين تشكو الفتاة من عدم نزول دم الحيض وعلاج هذه الحالة هو إجراء عملية جراحية بسيطة ، يقوم فيها الجرّاح بعمل فتحة صغيرة بالغشاء لتسمح بنزول دم الحيض .
حالات مرضية
هناك طائفة كبيرة من الحالات المرضية التي يمكن أن تؤدى للإحساس بالألم أثناء الجماع ، لكنها غير شائعة بين الزوجات الحديثات ، ويظهر الألم فيها على حسب مكان الجزء المصاب ، فإذا كانت الإصابة على الأعضاء الخارجية أو ما يجاورها ، يقتصر عادة الإحساس بالألم على وقت مرور القضيب إلى داخل المهبل كما في حالة إلتهاب الأعضاء الخارجية ( الفرج ) مثل التهاب الشفرين ، أو التهاب قناة مجرى البول ، أو وجود قروح عند فتحة المهبل أو بتجويفه .
أما إذا كانت الإصابة داخلية فينشأ الإحساس بالألم بعد إتمام الإيلاج ، وربما يمتد لفترة بعد إنتهاء الجماع ، كما في حالة ‘لتهاب المبيض أو قناتي فالوب ، أو في حالة وجود خرّاج بالحوض ، أو ورم ليفي بالرحم .... إلى آخره .
ينصح من مثل هذه الأسباب أن تكرار حدوث الألم أثناء الجماع في سيدة متزوجة هو عرضٌ لا ينبغي إهماله ، خاصة إذا لم تكن تشعر بالألم قبل ، فقد يشير إلى حالة مرضية يجب الإسراع في الكشف عنها يكون العلاج مجدياً .
( 1- أ )
- الألم عند الزوجة يؤدى للبرود الجنس :
إحساس الزوجة بالألم أثناء الجماع يُفقد الطرفين جزءا كبيراً من نشوة اللقاء . وقد يصبح سبباً خفياً لتوتر العلاقة بينهما ، خاصة بين الأزواج الجدُد ، حين تخجل الزوجة من مصارحة زوجها بما تشعر به ، وتحاول أن تتحمل الألم دون أن تُظهر إنزعاجها ، وهي بذلك تدعو زوجها للقلق دون أن تدري ، لأنها تبدو في حالة برود جنسي فلا تُظهر إشتياقها للمعاشرة الجنسية لإرتباط ذلك بحدوث الألم ، حتى لو نجحت في تحمُّل الألم ، فإنها تفشل عادة في أن تتفاعل مع زوجها أثناء الجماع ، فيكون جماعاً فاتراً . فيشعر الزوج بوجود شيء مبهم قد يفسره بتغير مشاعر زوجته أو عدم إنجذابها له ، بينما الأمر غير ذلك ...... فالمصارحة مطلوبة في هذه الحالة لتفهم الموقف ، وتكييف العلاقة الجنسية بشكل مؤقت حتى يتم معرفة السبب في ألم الجماع وعلاجه .
وإليك بعض هذه الأسباب :
1- جفاف المهبل :
من أبسط أسباب ألم الجماع هو جفاف المهبل بمعنى خلوه من الإفرازات التي تصحب حدوث الإثارة الجنسية لتجعل المكان لزجاً فيسهل إيلاج العضو . لذلك فحدوث الإيلاج دون مداعبة الزوجة مسبقاً – حتى تشعر بالإثارة الجنسية ويبدأ خروج هذه الإفرازات – يجعل المهبل غير مهيأ لإستقبال عضو الزوج مما يؤلم الزوجة .
والجفاف المهبل أسباب أخرى ترتبط بهورمون الاستروجين ، فكلما نقصت نسبة هذا الهورمون ضعف خروج هذه الإفرازات الملينة للمهبل. لذلك يحدث جفاف المهبل مع بلوغ المرآة سن اليأس ، أو إذا تمّ إستئصال المبيضين ، وذلك لإنقطاع إفراز هورمون الاستروجين ، أو إذا كانت الزوجة تستعمل حبوب منع الحمل القليلة الاحتواء على هورمون الاستروجين .
في مثل هذه الحالات يكون العلاج بالاستعاضة عن الهورمون الناقص أو بإستخدام وسائل موضعية لتطرية المهبل ، بناء على إستشارة الطبيب .
2- تشنُّج المهبل :
أحياناً يرتبط ألم الجماع بأسباب نفسية مثل كُره أو عدم قبول الزوجة لممارسة الجنس لعدم إحساسها بالحب ولانسجام تجاه الزوج ، أو خوفها من حدوث حمل على غير رغبتها ، أو توقّعها بأن يكون الإيلاج مؤلماً ، كإحساس معظم الزوجات في ليلة الزفاف .
تؤدى مثل هذه الأسباب إلى حالة تسمى تشنّج المهبل (Vaginismus ) وهي عبارة عن حدوث إنقباض لا إرادي لعضلات المهبل عند فتحته الخارجية ، كتعبير جسماني عن الرفض النفس الحدوث الجماع ، وبالتالي يصبح الإيلاج مؤلماً ، أو قد يتعذّر تماماً بسبب شدة الإنقباضات العضلية .... عادة تزول حالة التشنج مع إستكمال الإيلاج ، لكنها قد تبقى مستمرة في بعض السيدات طوال فترة الجماع مع إستمرار الإحساس بالألم والتوتر .
** وفي حالات قليلة قد يحدث تشنج المهبل نتيجة لسبب عضوي بالأعضاء التناسلية والإحساس بالألم حتى بعد زوال الإصابة العضوية بسبب توقع الزوجة بأن يستمر الإحساس بالألم .
يكون العلاج في هذه الحالة بإجراء فحص عضوي للزوجة لاستثناء وجود سبب عضوي لحدوث التشنج . وفي حالة سلامة الزوجة من أي إصابة موضعية ، يجب إستشارة الطبيب النفسي .
وعادة يكون العلاج بالمهدئات والأدوية المزيلة لتوتر العضلات إلى جانب العلاج النفسي .
أسباب تتعلق بطبيعة الجهاز التناسلي
مثل الضيق الزائد لفتحة المهبل ( أو الكبر الزائد لعضو الزوج ) ، أو وجود حاجز من الأنسجة بتجويف المهبل .
في الحالة الأولى يكون العلاج بتوسيع المهبل تدريجياً بآلة طبية خاصة لذلك ، أو أحياناً بتوسيعه جراحياً.
أما في الحالة الثانية فيكون العلاج بإزالة الحاجز المهبلي جراحياً . وأحياناً يكون غشاء البكارة هو المسئول عن عُسر الجماع ، إذا كان من النوع السميك الصلب الذي لا توجد به فتحة الخروج دم الحيض . في هذه الحالة لا تشكو الزوجة من ألم الجماع بقدر ما تكون الشكوى من صعوبته نظراً لإنسداد الغشاء مما لا يسمح بإيلاج عضو الزوج .
عموماً هذه الحالة من الحالة من الحالات القليلة والتي يتم تشخيصها في سن مبكرة حين تشكو الفتاة من عدم نزول دم الحيض وعلاج هذه الحالة هو إجراء عملية جراحية بسيطة ، يقوم فيها الجرّاح بعمل فتحة صغيرة بالغشاء لتسمح بنزول دم الحيض .
حالات مرضية
هناك طائفة كبيرة من الحالات المرضية التي يمكن أن تؤدى للإحساس بالألم أثناء الجماع ، لكنها غير شائعة بين الزوجات الحديثات ، ويظهر الألم فيها على حسب مكان الجزء المصاب ، فإذا كانت الإصابة على الأعضاء الخارجية أو ما يجاورها ، يقتصر عادة الإحساس بالألم على وقت مرور القضيب إلى داخل المهبل كما في حالة إلتهاب الأعضاء الخارجية ( الفرج ) مثل التهاب الشفرين ، أو التهاب قناة مجرى البول ، أو وجود قروح عند فتحة المهبل أو بتجويفه .
أما إذا كانت الإصابة داخلية فينشأ الإحساس بالألم بعد إتمام الإيلاج ، وربما يمتد لفترة بعد إنتهاء الجماع ، كما في حالة ‘لتهاب المبيض أو قناتي فالوب ، أو في حالة وجود خرّاج بالحوض ، أو ورم ليفي بالرحم .... إلى آخره .
ينصح من مثل هذه الأسباب أن تكرار حدوث الألم أثناء الجماع في سيدة متزوجة هو عرضٌ لا ينبغي إهماله ، خاصة إذا لم تكن تشعر بالألم قبل ، فقد يشير إلى حالة مرضية يجب الإسراع في الكشف عنها يكون العلاج مجدياً .
( 1- أ )