ام حفصه
12 Jan 2013, 01:40 PM
http://up.ala7ebah.com/img/mAn71367.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة البقرة (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
في سورة إبراهيم : (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)
فلماذا كانت في الآية الأولى ( بلدا ) بالتنكير (بدون الألف واللام ) وفي الثانية (البلد ) بالتعريف بالألف واللام ؟
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg
جـ:
الآية الأولى جاءت بصيغة التنكير (بلداً) قبل أن تكون مكة بلداً
أما الآية الثانية فجاءت بصيغة التعريف في قوله (البلد) فهي بعد أن أصبحت مكة بلداً معروفاً
قال صاحب كتاب " التحرير والتنوير " :
والظاهر أن دعوة إبراهيم المحكية في هذه الآية كانت قبل أن تتقرى مكة حيث لم يكن بها إلا بيت إسماعيل أو بيت أو بيتان آخران لأن إبراهيم ابتدأ عمارته ببناء البيت من حجر
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg
وقال :
ثم إن كان المشار إليه في وقت دعاء إبراهيم أرضا فيها بيت أو بيتان . فالتقدير في الكلام اجعل هذا المكان بلدا آمنا أي قرية آمنة فيكون دعاء بأن يصير قرية وأن تكون آمنة
وإن كان المشار إليه في وقت دعائه قرية بنى أناس حولها ونزلوا حذوها وهو الأظهر الذي يشعر به كلام الكشاف هنا وفي سورة إبراهيم كان دعاء للبلد بحصول الأمن له وأما حكاية دعوته في سورة إبراهيم بقوله ( اجعل هذا البلد آمنا ) فتلك دعوة له بعد أن صار بلدا
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/sss-16.gif
منقول
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة البقرة (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
في سورة إبراهيم : (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)
فلماذا كانت في الآية الأولى ( بلدا ) بالتنكير (بدون الألف واللام ) وفي الثانية (البلد ) بالتعريف بالألف واللام ؟
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg
جـ:
الآية الأولى جاءت بصيغة التنكير (بلداً) قبل أن تكون مكة بلداً
أما الآية الثانية فجاءت بصيغة التعريف في قوله (البلد) فهي بعد أن أصبحت مكة بلداً معروفاً
قال صاحب كتاب " التحرير والتنوير " :
والظاهر أن دعوة إبراهيم المحكية في هذه الآية كانت قبل أن تتقرى مكة حيث لم يكن بها إلا بيت إسماعيل أو بيت أو بيتان آخران لأن إبراهيم ابتدأ عمارته ببناء البيت من حجر
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg
وقال :
ثم إن كان المشار إليه في وقت دعاء إبراهيم أرضا فيها بيت أو بيتان . فالتقدير في الكلام اجعل هذا المكان بلدا آمنا أي قرية آمنة فيكون دعاء بأن يصير قرية وأن تكون آمنة
وإن كان المشار إليه في وقت دعائه قرية بنى أناس حولها ونزلوا حذوها وهو الأظهر الذي يشعر به كلام الكشاف هنا وفي سورة إبراهيم كان دعاء للبلد بحصول الأمن له وأما حكاية دعوته في سورة إبراهيم بقوله ( اجعل هذا البلد آمنا ) فتلك دعوة له بعد أن صار بلدا
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/sss-16.gif
منقول
http://up.ala7ebah.com/img/vYf36699.jpg