ام حفصه
13 Jan 2013, 11:38 AM
http://up.ala7ebah.com/img/nxa71777.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيُّ جلالٍ هذا الذي يجعلكَ ترتعشُ خوفاً كلما مررت بآياته ،
وتسكب الدمع خشوعاً وحباً لما تمرّ بك آيات تناديك ، تثني عليك ، تعاتبك ، تشعلُ همتك ..
يا أيها الذين ءامنوا .... ) ..)
كم مرّة مررت بها ؟ هل حرّكت أوتار قلبك فأصغت لها السّمع ؟
هل لامست شغاف قلبك فارتجف يهتف " لبيـــــك " ؟
هل أشعرتكَ يوماً بأن الملك العظيم الجبّار الواحد الأحد يناديك ، ويوجه خطابه لك ..!
كم أنت إنسانٌ مهمٌّ لما شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله !
وما أعظمها من أمانة تلك التي حملتها على عاتقك لما استجبت لنداء ..
( يا أيها الذين ءامنوا ... ) .
الإنسان العظيم هو الذي يبحثُ عن المعنى العظيم في حياته كي يحياه ، ويعيش كل
تفاصيله ، ويغني حياته به . فتشرقُ في دنياه المعاني العظام ، ويغدو هو مثل الشّمس
للدنيا ، يغنيها بوهج الدفء المنبعث من قلبه ، ويطلّ عليها بما يحمله من سمو معانٍ ،
فيعمرها فكره ، وينثر خيره فيها فتكون سنابله بمئة حبّة ، ويضاعف الله لمن يشاء ..
إنها آياتٌ تناديكَ لتشعرك أنك إنسانٌ مسئول عن هذه الأرض تعمرها بالخيرات ،
وعن هذا الدين تنشره بكل الطرق ، وكل وسيلة ،
وبداية أنت مسئول عن نفسك ، تصلحها ، وتقوّمها ، وتأخذ كتابك بقوّة ،
لا تنكسر ولا تلين في حدٍ من حدود الله ، تنصاعُ لأوامره انصياع الراغب بالجنة ، وتلوذُ فراراً
من مواطن تغضبه ، فلا تقترب من شبهات توحلُ هويتك – هوية المؤمن –
تتبعها كلما رتلت كتاب الله ، وقف عندها طويلاً ، وتفكر في مغزاها ومعانيها ،
ثم اعزم على التطبيق ..
ولاحظ كيف ينبلج الفجر من فؤادك ، فتحتلك طاقة جبّارة ، تحركك لإعمار الأرضِ نوراً .
( يا أيها الذين ءامنوا .. ) تقودك لمعانٍ رفيعة كثيراً ما حلمتَ بها ، وأعجبت ببعضها في
الخلائق ، وتمنيت لو رأيتها مجتمعة في شخصٍ واحد .
ما رأيك أن تكون أنت هذا الشخص ، هيا فلتعمر قلبك بلبناتِِ الخير ، آية تلو آية ، وتبنى
جسورُ النجاة ، وتعبر الصراط بإذن الله عبور المؤمنين ..
فقد كان كتاب الله في دنياك منهاج حياة ، ودستور عمل ،
وسيبقى معك في آخرتك ، وسيقودك إلى النجاة والفوز بالرضوان ..
للكاتبة : نور الجندلي
http://up.ala7ebah.com/img/Vmf35935.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيُّ جلالٍ هذا الذي يجعلكَ ترتعشُ خوفاً كلما مررت بآياته ،
وتسكب الدمع خشوعاً وحباً لما تمرّ بك آيات تناديك ، تثني عليك ، تعاتبك ، تشعلُ همتك ..
يا أيها الذين ءامنوا .... ) ..)
كم مرّة مررت بها ؟ هل حرّكت أوتار قلبك فأصغت لها السّمع ؟
هل لامست شغاف قلبك فارتجف يهتف " لبيـــــك " ؟
هل أشعرتكَ يوماً بأن الملك العظيم الجبّار الواحد الأحد يناديك ، ويوجه خطابه لك ..!
كم أنت إنسانٌ مهمٌّ لما شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله !
وما أعظمها من أمانة تلك التي حملتها على عاتقك لما استجبت لنداء ..
( يا أيها الذين ءامنوا ... ) .
الإنسان العظيم هو الذي يبحثُ عن المعنى العظيم في حياته كي يحياه ، ويعيش كل
تفاصيله ، ويغني حياته به . فتشرقُ في دنياه المعاني العظام ، ويغدو هو مثل الشّمس
للدنيا ، يغنيها بوهج الدفء المنبعث من قلبه ، ويطلّ عليها بما يحمله من سمو معانٍ ،
فيعمرها فكره ، وينثر خيره فيها فتكون سنابله بمئة حبّة ، ويضاعف الله لمن يشاء ..
إنها آياتٌ تناديكَ لتشعرك أنك إنسانٌ مسئول عن هذه الأرض تعمرها بالخيرات ،
وعن هذا الدين تنشره بكل الطرق ، وكل وسيلة ،
وبداية أنت مسئول عن نفسك ، تصلحها ، وتقوّمها ، وتأخذ كتابك بقوّة ،
لا تنكسر ولا تلين في حدٍ من حدود الله ، تنصاعُ لأوامره انصياع الراغب بالجنة ، وتلوذُ فراراً
من مواطن تغضبه ، فلا تقترب من شبهات توحلُ هويتك – هوية المؤمن –
تتبعها كلما رتلت كتاب الله ، وقف عندها طويلاً ، وتفكر في مغزاها ومعانيها ،
ثم اعزم على التطبيق ..
ولاحظ كيف ينبلج الفجر من فؤادك ، فتحتلك طاقة جبّارة ، تحركك لإعمار الأرضِ نوراً .
( يا أيها الذين ءامنوا .. ) تقودك لمعانٍ رفيعة كثيراً ما حلمتَ بها ، وأعجبت ببعضها في
الخلائق ، وتمنيت لو رأيتها مجتمعة في شخصٍ واحد .
ما رأيك أن تكون أنت هذا الشخص ، هيا فلتعمر قلبك بلبناتِِ الخير ، آية تلو آية ، وتبنى
جسورُ النجاة ، وتعبر الصراط بإذن الله عبور المؤمنين ..
فقد كان كتاب الله في دنياك منهاج حياة ، ودستور عمل ،
وسيبقى معك في آخرتك ، وسيقودك إلى النجاة والفوز بالرضوان ..
للكاتبة : نور الجندلي
http://up.ala7ebah.com/img/Vmf35935.jpg