ام حفصه
16 Jan 2013, 12:37 PM
http://up.ala7ebah.com/img/mAn71367.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle70570.jpg
إعداد: مي عباس
امرأة أمريكية هي الآن في الـ65 من عمرها، تم تشخيص إصابتها بالتوحد وهي في الرابعة، وقيل لامها أنها لن تتكلم أو تتعلم بالطريقة التقليدية، لكن الأم لم تستسلم، وأصرت على إلحاق ابنتها بالحضانة، وعدم القبول بأن ابنتها معاقة، فكانت الفكرة التي ملأت كيان الأم ونقلتها إلى البنت بالتعامل، هو شعار حياة "تيمبل جراندن"، وهو: ( مختلفة لكن ليست أقل).. إنه الشعار الرئيسي الذي يجب أن تتبناه الأسر والمجتمعات في تعاملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم مختلفون والاختلاف يستدعي بعض الذكاء والمرونة والتفهم، والاختلاف ليس شيئا سلبيا، بل هو طريق لثراء الحياة البشرية، وتنوع الفهم والإدراك..
إنهم ليسوا أقل من غيرهم إلا إذا أصررنا على التعامل معهم بأسلوب تقليدي جامد لا يرى النجاح إلا بشكل محدد وضيق.. و"تيمبل جراندن" هي نموذج على نجاح المصابين بالتوحد التي استطاعت أن تعيش حياتها وتحقق نجاحات متوالية وحصلت على الدكتوراه، وهي تعمل الآن أستاذًا مساعدًا لعلم الحيوان في جامعة كولورادو الأمريكية.
وفي عام 2010 عرض فيلم يحكي قصتها استناداً على ذكرياتها.. وتناقل الناس كلمتها المشهورة: "لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك .. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن.. ".
قبل سنوات كتبت "تيمبل جراندن" تقول:
( عمري 62 عاما ، وأنا امرأة أعاني من مرض الأوتيزم ، ولكن لدي مهنة وصلت فيها للنجاح والعالمية حتي أنني أقوم بتصميم آلات تتعامل مع الماشية والحيوانات وكلها مسجلة باسمي كمخترعة لها .
أكملت درجة الدكتوراة في علم الحيوان في جامعة الينوي ، وأنا الآن أستاذ مساعد لعلم الحيوان ، ولقد كان للتدخل المبكر في حالتي عند عمر الثانية والنصف الفضل في تخلصي من إعاقتي .
في السطور التالية أتناول مواضيع مختلفة عانيت منها وأنا طفلة مصابة بالأوتيزم مثل الإحباط الذي شعرت به من عدم القدرة على الكلام ، ومشاكل الإحساس العصبي ، حيث كانت حواسي عالية الحساسية للضجة واللمس، وكان الصوت العالي يؤذي أذني كما كنت أرفض اللمس من الآخرين بسبب حساسيتي العالية لكل ما يلمس جلدي.
في سن البلوغ صنعت لنفسي آلة للضغط ساعدتني على تهدئة أعصابي وتحمل اللمس. وفي نفس السن أصابتني نوبات قلق رهيبة زادت حدتها مع العمر ، ثم ساعدتني مضادات الاكتئاب على مقاومة هذا القلق.
ولقد حولت تعلقي بالأشياء إلى نشاط بناء ومهنة ناجحة مع الإشارة إلى أهمية الشخص الذي كان ينصحني .
وكانت لدي خاصية فريدة ، إذ كنت أشاهد كل أفكاري في عقلي مثل شريط فيديو يدور في مخيلتي، حتى أفكاري التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين كنت أراها من خلال تخيلاتي
http://up.ala7ebah.com/img/EsH36748.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle70570.jpg
إعداد: مي عباس
امرأة أمريكية هي الآن في الـ65 من عمرها، تم تشخيص إصابتها بالتوحد وهي في الرابعة، وقيل لامها أنها لن تتكلم أو تتعلم بالطريقة التقليدية، لكن الأم لم تستسلم، وأصرت على إلحاق ابنتها بالحضانة، وعدم القبول بأن ابنتها معاقة، فكانت الفكرة التي ملأت كيان الأم ونقلتها إلى البنت بالتعامل، هو شعار حياة "تيمبل جراندن"، وهو: ( مختلفة لكن ليست أقل).. إنه الشعار الرئيسي الذي يجب أن تتبناه الأسر والمجتمعات في تعاملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم مختلفون والاختلاف يستدعي بعض الذكاء والمرونة والتفهم، والاختلاف ليس شيئا سلبيا، بل هو طريق لثراء الحياة البشرية، وتنوع الفهم والإدراك..
إنهم ليسوا أقل من غيرهم إلا إذا أصررنا على التعامل معهم بأسلوب تقليدي جامد لا يرى النجاح إلا بشكل محدد وضيق.. و"تيمبل جراندن" هي نموذج على نجاح المصابين بالتوحد التي استطاعت أن تعيش حياتها وتحقق نجاحات متوالية وحصلت على الدكتوراه، وهي تعمل الآن أستاذًا مساعدًا لعلم الحيوان في جامعة كولورادو الأمريكية.
وفي عام 2010 عرض فيلم يحكي قصتها استناداً على ذكرياتها.. وتناقل الناس كلمتها المشهورة: "لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك .. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن.. ".
قبل سنوات كتبت "تيمبل جراندن" تقول:
( عمري 62 عاما ، وأنا امرأة أعاني من مرض الأوتيزم ، ولكن لدي مهنة وصلت فيها للنجاح والعالمية حتي أنني أقوم بتصميم آلات تتعامل مع الماشية والحيوانات وكلها مسجلة باسمي كمخترعة لها .
أكملت درجة الدكتوراة في علم الحيوان في جامعة الينوي ، وأنا الآن أستاذ مساعد لعلم الحيوان ، ولقد كان للتدخل المبكر في حالتي عند عمر الثانية والنصف الفضل في تخلصي من إعاقتي .
في السطور التالية أتناول مواضيع مختلفة عانيت منها وأنا طفلة مصابة بالأوتيزم مثل الإحباط الذي شعرت به من عدم القدرة على الكلام ، ومشاكل الإحساس العصبي ، حيث كانت حواسي عالية الحساسية للضجة واللمس، وكان الصوت العالي يؤذي أذني كما كنت أرفض اللمس من الآخرين بسبب حساسيتي العالية لكل ما يلمس جلدي.
في سن البلوغ صنعت لنفسي آلة للضغط ساعدتني على تهدئة أعصابي وتحمل اللمس. وفي نفس السن أصابتني نوبات قلق رهيبة زادت حدتها مع العمر ، ثم ساعدتني مضادات الاكتئاب على مقاومة هذا القلق.
ولقد حولت تعلقي بالأشياء إلى نشاط بناء ومهنة ناجحة مع الإشارة إلى أهمية الشخص الذي كان ينصحني .
وكانت لدي خاصية فريدة ، إذ كنت أشاهد كل أفكاري في عقلي مثل شريط فيديو يدور في مخيلتي، حتى أفكاري التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين كنت أراها من خلال تخيلاتي
http://up.ala7ebah.com/img/EsH36748.jpg