ام حفصه
16 Jan 2013, 01:51 PM
http://up.ala7ebah.com/img/mAn71367.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle7023577875_384026568352776_1969666244_ n.jpg
هناء المداح
استمرارًا لحالة الفوضى والعبث والتفاهة التي تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، فاجأتنا ثمانية من النساء المصريات بإحياء "تقليعة" لابنة الفرعون "إخناتون" التي قصت شعرها قديمًا اعتراضًا على ظلم الكهنة!، حيث قمن بقص خصلات من شعورهن في ميدان التحرير اعتراضًا على الدستور وخاصة المواد المتعلقة بالمرأة واللائي اعتبرنها مُهدِرة لحقوقها ومهينة لكرامتها وداعية للتمييز بينها وبين الرجل وغير مساوية بينهما وعجبي، صحيح.. اللى يعيش ياما يشوف!..
ورغم قلة عدد هؤلاء النسوة غير المفوضات للحديث باسم كل نساء مصر أو حتى 1% منهن إلا أن كثيرًا من كاميرات القنوات والصحف المسمومة كانت بالطبع في خدمة هذا الحدث لتسجيل ميلاده من اللحظة الأولى والتقاط الصور الخاصة به لإخراجه للعالم كله سريعًا ليعلمَ الجميع إلى أي مدى وصل غضب وحزن النساء المصريات مما يجري لهن على يد النظام الحالي "الظالم المتعسف ذي المرجعية الإسلامية"، وما أدراك ما المرجعية الإسلامية التي أذهبت عقولهن وأفقدتهن صوابهن وجعلتهن كالذي يتخبطه الشيطان من المس!، عسى أن يتم التعاطف والتضامن معهن بشكل أو بآخر، فتتحرك المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أو تهرول مثلًا السفيرة الأمريكية بالقاهرة أو وزيرة الخارجية الأمريكية لتشجب وتدين وربما تتوعد وتهدد بتقليص أو قطع المساعدات والمعونات عن مصر وما إلى ذلك من أشكال التضامن العبثية التي تهدف إلى النفخ في الرماد وتكبير الصغائر لمحاربة النظام المصري وتعجيزه وتكبيله من كل حدب وصوب للعودة إلى مربع الصفر أو بالأحرى سالب ما لا نهاية!..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle7023577875_384026568352776_1969666244_ n.jpg
هناء المداح
استمرارًا لحالة الفوضى والعبث والتفاهة التي تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، فاجأتنا ثمانية من النساء المصريات بإحياء "تقليعة" لابنة الفرعون "إخناتون" التي قصت شعرها قديمًا اعتراضًا على ظلم الكهنة!، حيث قمن بقص خصلات من شعورهن في ميدان التحرير اعتراضًا على الدستور وخاصة المواد المتعلقة بالمرأة واللائي اعتبرنها مُهدِرة لحقوقها ومهينة لكرامتها وداعية للتمييز بينها وبين الرجل وغير مساوية بينهما وعجبي، صحيح.. اللى يعيش ياما يشوف!..
ورغم قلة عدد هؤلاء النسوة غير المفوضات للحديث باسم كل نساء مصر أو حتى 1% منهن إلا أن كثيرًا من كاميرات القنوات والصحف المسمومة كانت بالطبع في خدمة هذا الحدث لتسجيل ميلاده من اللحظة الأولى والتقاط الصور الخاصة به لإخراجه للعالم كله سريعًا ليعلمَ الجميع إلى أي مدى وصل غضب وحزن النساء المصريات مما يجري لهن على يد النظام الحالي "الظالم المتعسف ذي المرجعية الإسلامية"، وما أدراك ما المرجعية الإسلامية التي أذهبت عقولهن وأفقدتهن صوابهن وجعلتهن كالذي يتخبطه الشيطان من المس!، عسى أن يتم التعاطف والتضامن معهن بشكل أو بآخر، فتتحرك المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أو تهرول مثلًا السفيرة الأمريكية بالقاهرة أو وزيرة الخارجية الأمريكية لتشجب وتدين وربما تتوعد وتهدد بتقليص أو قطع المساعدات والمعونات عن مصر وما إلى ذلك من أشكال التضامن العبثية التي تهدف إلى النفخ في الرماد وتكبير الصغائر لمحاربة النظام المصري وتعجيزه وتكبيله من كل حدب وصوب للعودة إلى مربع الصفر أو بالأحرى سالب ما لا نهاية!..