المشكاه
29 Dec 2004, 02:48 AM
قصيدة للشاعر هاشم الرفاعي
أبتـاه مـاذا قـد يخـط بنانـي و الحبـل و الجـلاد ينتظـران
هذا كتاب إليـك مـن زنزانـة مقـرورة صخريـة الجـدران
الليل من حولـي هـدوء قاتـل والذكريات تمور فـى وجدانـي
والنفس بيـن جوانحـي شفافـة دب الخشوع بهـا فهـز كيانـي
دمع السجين هناك فـى أغلالـه ودم الشهيـد هـنـا سيلتقـيـان
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي أم سوف يعدوها رحى النسيـان
او أنني سأكـون فـى تاريخنـا متآمـرا أم هــادم الأوثــان
كل الـذي أدريـه ان تجرعـي كأس المذلة ليس فـى إمكانـي
لو لم أكن فى دعوتـي متطلبـا غيـر الضيـاء لأمتـي لكفانـي
فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي يغلى دم الأحرار فـى شريانـي
إن ابنك المصفود فـى أغلالـه قد سيق نحو الموت غير مـدان
فاذكـر حكايـات بأيـام الصبـا قد قلتها لى عن عـزة الإيمـان
وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى تبكى شبابا ضاع فـى الريعـان
وتكتم الحسرات فـى أعماقهـا ألمـا تواريـه عـن الجيـران
فاطلب إليها الصفح عنـى إننـي لا ابتغى منها سـوى الغفـران
مازال فى سمعي رنين حديثهـا ومقالهـا فـى رحمـة وحنـان
ابني إنـي قـد غـدوت عليلـة لم يبق لى جلد علـى الأحـزان
فأذق فؤادي فرحة بالبحث عـن بنت الحلال ودعك من عصيـان
كانـت لهـا أمنـيـة ريـانـة يـا حسـن أمـال لهـا وأمـان
والآن لا أدرى بـأي جـوانـح ستبيـت بعـدى أم بـأي جنـان
هذا الذى سطرته لـك يـا أبـى بعض الذي يجرى بفكـر عـان
وإلى لقاء تحـت ظـل عدالـة قدسيـة الأحـكـام والمـيـزان
أبتـاه مـاذا قـد يخـط بنانـي و الحبـل و الجـلاد ينتظـران
هذا كتاب إليـك مـن زنزانـة مقـرورة صخريـة الجـدران
الليل من حولـي هـدوء قاتـل والذكريات تمور فـى وجدانـي
والنفس بيـن جوانحـي شفافـة دب الخشوع بهـا فهـز كيانـي
دمع السجين هناك فـى أغلالـه ودم الشهيـد هـنـا سيلتقـيـان
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي أم سوف يعدوها رحى النسيـان
او أنني سأكـون فـى تاريخنـا متآمـرا أم هــادم الأوثــان
كل الـذي أدريـه ان تجرعـي كأس المذلة ليس فـى إمكانـي
لو لم أكن فى دعوتـي متطلبـا غيـر الضيـاء لأمتـي لكفانـي
فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي يغلى دم الأحرار فـى شريانـي
إن ابنك المصفود فـى أغلالـه قد سيق نحو الموت غير مـدان
فاذكـر حكايـات بأيـام الصبـا قد قلتها لى عن عـزة الإيمـان
وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى تبكى شبابا ضاع فـى الريعـان
وتكتم الحسرات فـى أعماقهـا ألمـا تواريـه عـن الجيـران
فاطلب إليها الصفح عنـى إننـي لا ابتغى منها سـوى الغفـران
مازال فى سمعي رنين حديثهـا ومقالهـا فـى رحمـة وحنـان
ابني إنـي قـد غـدوت عليلـة لم يبق لى جلد علـى الأحـزان
فأذق فؤادي فرحة بالبحث عـن بنت الحلال ودعك من عصيـان
كانـت لهـا أمنـيـة ريـانـة يـا حسـن أمـال لهـا وأمـان
والآن لا أدرى بـأي جـوانـح ستبيـت بعـدى أم بـأي جنـان
هذا الذى سطرته لـك يـا أبـى بعض الذي يجرى بفكـر عـان
وإلى لقاء تحـت ظـل عدالـة قدسيـة الأحـكـام والمـيـزان