رونق الامل
17 Jan 2013, 01:43 AM
لا جمال بعد الزواج!
أماني داود
http://up.ala7ebah.com/img/GDv75760.jpg
نعم عزيزتي حواء لا جمال بعد زواجك! ففي بيتك فقط ولزوجك فقط كل الجمال والزينة.
نعم نريدكِ متزينة ومتعطرة ومتبرجة في قمة التألق والجاذبية والإثارة لزوجك, تعينيه على العفاف وغض البصر تسعديه في بيته، فيراقب الله ويكن في معية مع الله أينما كان لتفوزي أنتِ بسعادة الدنيا والآخرة.
أحسني معاملته, كوني رقيقة وحنونة لطيفة، فاللطف جمال معنوي ليس له حدود, وهو بمثابة الجمال المادي الحقيقي للمرأة. أما للمرأة نفسها فهو يجعل جمالها أضعافاً مضاعفة.
وليس صحيح ـ ولا نحب أن نعرف عنكِ أو نسمع منكِ ـ أن جمالك ونضارتك كانت قبل الزواج، أما بعد الزواج والإنجاب يتدرج جمالك في النزول والاضمحلال، عاماً بعد عام.
(ليس عندي وقت،....الأعباء علي كثيرة, هذا كان زمان, ليت الشباب يعود يوماً, مهما عملت عيناه زائغة, الأولاد كبروا وماذا يقولون وبما يعلقون؟......)
كل هذه الأقاويل كاذبة وخادعة, وآثارها سلبية تخترق جدران الأمن والاستقرار الأسري لبيتك.
لا تعتقدي فيها ولا تنصتي لأحاديث محبطة ونصائح سلبية.
انطلقي وداومي على الاهتمام بنفسك وإبراز جمالك لزوجك, أحسني التبعل لمن هو جنتك أو نارك, فانظري إلى أين أنتِ ذاهبة؟
أحبي زوجك كما هو، وتقبليه وارضي عنه، فالنفس الراضية لها إشراقه تدوم وتدوم.
مع زوجك فقط وهنا في بيتك لا تغضي بصرك.
انظري لحبيبك –زوجك- مباشرة, ركزي في عينيه.
نظرة تخترق القلب قبل العين، مرتان كل يوم على الأقل.
قبل الخروج للعمل وعند عودته .....جرعة شحن عاطفي تذهب عناء اليوم، وتخمد همة شيطان لعين كل همه وغاية سعيه إشعال الضجر والسخط بينكما؛ لإقامة صرح الخصام والجفاء، مما يوصله لهدفه وهو الخلاف والنزاع بينكما. استعيني بالله يعينك على قهره وهزيمته.
اخضعي بالصوت (بالقول)!
نعم بصوت كله خضوع ورقة ولين، تحدثي مع زوجك بكل كلمات الود والحب.
حددي شفتيك بجمل المدح والثناء وبعبارات الاحترام والتقدير، زيني ابتسامتك.
عن أنس بن مالك –رضى الله عنه –عن النبي صل الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى) رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وضعفه الهيثمي، وله شاهد رواه الطبراني الكبير عن ابن عباس، و حسنه الألباني.
لا تنامي حتى تسترضيه يسامحك، فيرضى الله عنك.
وفي ذلك بقاء شبابك في دار النعيم، وحماية جلدك وبشرتك من لهيب جهنم؛ لأن الزوجة التقية الصالحة تفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أي باب تختاره.
كوني له عونا على الطاعة والتقوى, اشتركا معاً في أداء العبادات, تقربا لله بالنوافل في جماعة, تزودا بنسيم قيام الليل وخلوات السحر.
قال النبي صل الله عليه وسلم(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته, فإن أبت نضح في وجهها الماء, ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أبو داود والنسائي، وصححه النووي، والسيوطي، والشيخ شاكر والألباني.
بقطرات من الماء ينظر الله إليك, ومن ينظر الله له بعين الرضا لا يعذبه أبدا, فأي جمال وضياء ينزل بكِ ويزينك؟
منقول
أماني داود
http://up.ala7ebah.com/img/GDv75760.jpg
نعم عزيزتي حواء لا جمال بعد زواجك! ففي بيتك فقط ولزوجك فقط كل الجمال والزينة.
نعم نريدكِ متزينة ومتعطرة ومتبرجة في قمة التألق والجاذبية والإثارة لزوجك, تعينيه على العفاف وغض البصر تسعديه في بيته، فيراقب الله ويكن في معية مع الله أينما كان لتفوزي أنتِ بسعادة الدنيا والآخرة.
أحسني معاملته, كوني رقيقة وحنونة لطيفة، فاللطف جمال معنوي ليس له حدود, وهو بمثابة الجمال المادي الحقيقي للمرأة. أما للمرأة نفسها فهو يجعل جمالها أضعافاً مضاعفة.
وليس صحيح ـ ولا نحب أن نعرف عنكِ أو نسمع منكِ ـ أن جمالك ونضارتك كانت قبل الزواج، أما بعد الزواج والإنجاب يتدرج جمالك في النزول والاضمحلال، عاماً بعد عام.
(ليس عندي وقت،....الأعباء علي كثيرة, هذا كان زمان, ليت الشباب يعود يوماً, مهما عملت عيناه زائغة, الأولاد كبروا وماذا يقولون وبما يعلقون؟......)
كل هذه الأقاويل كاذبة وخادعة, وآثارها سلبية تخترق جدران الأمن والاستقرار الأسري لبيتك.
لا تعتقدي فيها ولا تنصتي لأحاديث محبطة ونصائح سلبية.
انطلقي وداومي على الاهتمام بنفسك وإبراز جمالك لزوجك, أحسني التبعل لمن هو جنتك أو نارك, فانظري إلى أين أنتِ ذاهبة؟
أحبي زوجك كما هو، وتقبليه وارضي عنه، فالنفس الراضية لها إشراقه تدوم وتدوم.
مع زوجك فقط وهنا في بيتك لا تغضي بصرك.
انظري لحبيبك –زوجك- مباشرة, ركزي في عينيه.
نظرة تخترق القلب قبل العين، مرتان كل يوم على الأقل.
قبل الخروج للعمل وعند عودته .....جرعة شحن عاطفي تذهب عناء اليوم، وتخمد همة شيطان لعين كل همه وغاية سعيه إشعال الضجر والسخط بينكما؛ لإقامة صرح الخصام والجفاء، مما يوصله لهدفه وهو الخلاف والنزاع بينكما. استعيني بالله يعينك على قهره وهزيمته.
اخضعي بالصوت (بالقول)!
نعم بصوت كله خضوع ورقة ولين، تحدثي مع زوجك بكل كلمات الود والحب.
حددي شفتيك بجمل المدح والثناء وبعبارات الاحترام والتقدير، زيني ابتسامتك.
عن أنس بن مالك –رضى الله عنه –عن النبي صل الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى) رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وضعفه الهيثمي، وله شاهد رواه الطبراني الكبير عن ابن عباس، و حسنه الألباني.
لا تنامي حتى تسترضيه يسامحك، فيرضى الله عنك.
وفي ذلك بقاء شبابك في دار النعيم، وحماية جلدك وبشرتك من لهيب جهنم؛ لأن الزوجة التقية الصالحة تفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أي باب تختاره.
كوني له عونا على الطاعة والتقوى, اشتركا معاً في أداء العبادات, تقربا لله بالنوافل في جماعة, تزودا بنسيم قيام الليل وخلوات السحر.
قال النبي صل الله عليه وسلم(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته, فإن أبت نضح في وجهها الماء, ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أبو داود والنسائي، وصححه النووي، والسيوطي، والشيخ شاكر والألباني.
بقطرات من الماء ينظر الله إليك, ومن ينظر الله له بعين الرضا لا يعذبه أبدا, فأي جمال وضياء ينزل بكِ ويزينك؟
منقول