ام حفصه
20 Jan 2013, 08:02 PM
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle7092Depressed5.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم مي عباس
لا.. الكلمة المفضلة لدى كثير من الأمهات، فهي كلمة سهلة، ليس في النطق فحسب، وإنما في التحمل والعواقب، كلما طلب الطفل شيئا، أو رغب في القيام بأمر، أو اقترح فكرة، جاءت الإجابة الفورية الأوتوماتكية: لا..
إبداء الرفض بسبب وبدون سبب، الرفض الباهت غير المقنع هو جزء من عقلية الكثيرين، وليس خاصًا بالمرأة، ولكن الأمر قد ينبئ لدى البعض عن خلل نفسي ورغبة في السيطرة وإصابة الآخرين بالإحباط.
"لا".. لا تفكر ولا تختار
"أمي.. أريد أن أشتري هذا الثوب"..
"لا.. ستشتري ما أختاره".
موقف يتكرر كثيرا بين الأم وأطفالها، وإذا ما سألتها عن السبب الحقيقي لرفضها، ولماذا لم تكلف نفسها عناء إقناع الصغير بما تختاره هي له، سنجد غالبًا أن رفضها كان غير مبرر، وأن السبب ليس أن ما اختارته أفضل مما اختاره الطفل، وإنما لقناعة لديها بأن عليها ألا تستسلم لما يختاره الصغار، وإلا فقدت هيبتها كأم، وإلا كانت تفسدهم عليها، وتبذر فيهم بذرة التمرد المشؤومة!
والحقيقة هي عكس ما يظنه هذا النموذج من الأمهات تمامًا، فالرفض الدائم، والرغبة في إحكام سيطرتها، وإظهار تسلطها على عقول الأبناء، ومنعهم من الاختيار، والسعي الدائم لتطويعهم هو ما يجعل منهم متمردين، أو خانعين عاجزين كسالى منقادين لغيرهم، كلاهما نتيجة مرة ستجد نفسها أمام أحدها مع اقتراب أبنائها من مرحلة المراهقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم مي عباس
لا.. الكلمة المفضلة لدى كثير من الأمهات، فهي كلمة سهلة، ليس في النطق فحسب، وإنما في التحمل والعواقب، كلما طلب الطفل شيئا، أو رغب في القيام بأمر، أو اقترح فكرة، جاءت الإجابة الفورية الأوتوماتكية: لا..
إبداء الرفض بسبب وبدون سبب، الرفض الباهت غير المقنع هو جزء من عقلية الكثيرين، وليس خاصًا بالمرأة، ولكن الأمر قد ينبئ لدى البعض عن خلل نفسي ورغبة في السيطرة وإصابة الآخرين بالإحباط.
"لا".. لا تفكر ولا تختار
"أمي.. أريد أن أشتري هذا الثوب"..
"لا.. ستشتري ما أختاره".
موقف يتكرر كثيرا بين الأم وأطفالها، وإذا ما سألتها عن السبب الحقيقي لرفضها، ولماذا لم تكلف نفسها عناء إقناع الصغير بما تختاره هي له، سنجد غالبًا أن رفضها كان غير مبرر، وأن السبب ليس أن ما اختارته أفضل مما اختاره الطفل، وإنما لقناعة لديها بأن عليها ألا تستسلم لما يختاره الصغار، وإلا فقدت هيبتها كأم، وإلا كانت تفسدهم عليها، وتبذر فيهم بذرة التمرد المشؤومة!
والحقيقة هي عكس ما يظنه هذا النموذج من الأمهات تمامًا، فالرفض الدائم، والرغبة في إحكام سيطرتها، وإظهار تسلطها على عقول الأبناء، ومنعهم من الاختيار، والسعي الدائم لتطويعهم هو ما يجعل منهم متمردين، أو خانعين عاجزين كسالى منقادين لغيرهم، كلاهما نتيجة مرة ستجد نفسها أمام أحدها مع اقتراب أبنائها من مرحلة المراهقة.