ام حفصه
23 Jan 2013, 01:15 PM
http://up.ala7ebah.com/img/9bg71777.jpg
احكي لنا عيوب زوجك؟!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أثناء تصفحي منذ عام تقريباً لموقع---- وجدت أكثر من موضوع لأخواتنا المسلمات
وهن يتحدثن عن عيوب أزواجهن ، وأكثر ما لفت نظري إنهن كن
يتسابقن في ذكر العيوب وكأنهن في مسابقة ( من ستذكر عيوب أكثر من غيرها هي الفائزة )
ومن ضمن هذه المواضيع كان هذا الموضوع الذي قمت بالرد عليه
( وقمت بنقله هنا لعله يذكرني وأخواتي إن أنسينا وأيضا حتى لا نغفل عن هذا الأمر في يوم من الأيام )
أحد هذه المواضيع
http://lh4.ggpht.com/_Fl6XMVrVyjI/TEB008YweJI/AAAAAAAAARA/DVFE6NEAHow/16-07-2010 05-52-03 م.png
الرد ( وأسال الله أن أنتفع به وإياكم )
**
أتمنى أن تتقبل كاتبة الموضوع نصيحتي لها نصيحة أخوية
ولكن أعتقد والله أعلم إن الموضوع من باب الغيبة
لان العيوب دى طباع وقد يكون في بعض الحالات من الصعب تغيرها
وأعلم أن عيوب الأزواج كثيرة مثل العناد واللامبالاة والعصبية والكسل والإسراف والبخل وأشياء كثيرة أخرى
لكن لا تنسوا إننا أيضا لدينا عيوب وقد يكون زوجك مستحملك اكتر من انك مستحملاه
لكن لو في مشكله بسبب هذا العيب ممكن تستشيري لحل هذا العيب من غير ما تذكري انه زوجك
وأعذروني إن كنت مش متزوجة ودخلت الحوار
بس أتمنى إن شاء الله إن رزقني الله بزوج أحب أن أكون ستر وغطا له وإن رأيت منه عيب أستره لا أنشرة على الملا
ووالله لا أقول إني ملاك أو إني معصومة من الخطأ
ولكن ليس هناك إنسان من غير عيب إلا من رحم ربى
ولا تنسى اختى المتزوجة بأن هناك أخوات لكِ لم يتزوجوا وفى ضيق وهم لأنهم لم يتزوجوا حتى ألان
أهم شئ اختى المتزوجة انك تعرفي قيمة زوجك ولا تبوحي بعيوبه لاى أحد مهما كان
وإن كنتى لا تتقبلينها فهناك أخريات غيرك قد تتقبل هذه العيوب
وأيضا لا تنسى اختى إنه بجانب العيوب يوجد صفات حسنه كثيرة
وسبحان الله
قرأت في أحد المواقع ذات مرة كلام لخبراء يقولون فيه إن الرجل لديه القدرة على التعايش مع المراه بصورة اكبر منها
وان المراه لم تستغل ذكاءها الاستغلال الأمثل في محاولة تغيير عيوب زوجها بشكل ودي فيما بينهما
ولكن طغيان الروتين اليومي وضغوط الحياة منعها من استخدام ذكاءها، فذهبت تؤدي دورها المألوف والمعتاد في التنكيد على زوجها مقتنعة تمام الاقتناع إنها ترتقي به للأفضل!
ولا تنسى أن زوجك يعانى من بعض الضغوط النفسية والاجتماعية والمالية
ومن أهم النصائح التي قراءتها
لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقاً حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
لا تقدمي النصح من دون طلب خوفاً من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.
إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيداً، فهذا يعني أنه لا يشعر بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه
لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك
تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه، وانتظري حتى يطلب نصيحتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه صوره من أفضل الخلافات الزوجية
( قلت أفضل لأنها حدثت مع أفضل خلق الله نبينا محمد صل الله عليه وسلم
والسيدة فاطمة رضي الله عنها وعلى ابن أبى طالب رضي الله عنه )
في يوم (جاء النبي صل الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فلم يجد عليًا فقال: أين ابن عمك؟ فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني
فخرج فقال النبي صل الله عليه وسلم لرجل: انظر أين هو؟ فقال: هو في المسجد راقد فجاءه وهو مضطجع وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب،
فجعل النبي صل الله عليه وسلم يقول: "قم يا أبا تراب ... قم يا أبا تراب"، قال راوي الحديث سهل بن سعد: و ما كان له اسم أحب إليه منه) [رواه البخاري ومسلم].
ويمكن أن نلاحظ في القصة السابقة كيف أن السيدة فاطمة ( لم تخبر النبي صل الله عليه وسلم بطبيعة الخلاف مع زوجها
بل كل ما أعلمته إياه هو وجود خلاف فحسب، كما يتبين حسن تصرف علي بن أبي طالب الذي لم يدع مجالًا لاتساع شقة الخلاف والغضب،
فترك زوجته وذهب إلى أفضل مكان ترتاح فيه الأعصاب وتصفو النفوس)
[فن العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة، محمد الخشت، ص(139)].
وفى الختام أعتذر على الإطاله عليكن
منقول ----مع
حذف اسم الموقع ------
احكي لنا عيوب زوجك؟!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أثناء تصفحي منذ عام تقريباً لموقع---- وجدت أكثر من موضوع لأخواتنا المسلمات
وهن يتحدثن عن عيوب أزواجهن ، وأكثر ما لفت نظري إنهن كن
يتسابقن في ذكر العيوب وكأنهن في مسابقة ( من ستذكر عيوب أكثر من غيرها هي الفائزة )
ومن ضمن هذه المواضيع كان هذا الموضوع الذي قمت بالرد عليه
( وقمت بنقله هنا لعله يذكرني وأخواتي إن أنسينا وأيضا حتى لا نغفل عن هذا الأمر في يوم من الأيام )
أحد هذه المواضيع
http://lh4.ggpht.com/_Fl6XMVrVyjI/TEB008YweJI/AAAAAAAAARA/DVFE6NEAHow/16-07-2010 05-52-03 م.png
الرد ( وأسال الله أن أنتفع به وإياكم )
**
أتمنى أن تتقبل كاتبة الموضوع نصيحتي لها نصيحة أخوية
ولكن أعتقد والله أعلم إن الموضوع من باب الغيبة
لان العيوب دى طباع وقد يكون في بعض الحالات من الصعب تغيرها
وأعلم أن عيوب الأزواج كثيرة مثل العناد واللامبالاة والعصبية والكسل والإسراف والبخل وأشياء كثيرة أخرى
لكن لا تنسوا إننا أيضا لدينا عيوب وقد يكون زوجك مستحملك اكتر من انك مستحملاه
لكن لو في مشكله بسبب هذا العيب ممكن تستشيري لحل هذا العيب من غير ما تذكري انه زوجك
وأعذروني إن كنت مش متزوجة ودخلت الحوار
بس أتمنى إن شاء الله إن رزقني الله بزوج أحب أن أكون ستر وغطا له وإن رأيت منه عيب أستره لا أنشرة على الملا
ووالله لا أقول إني ملاك أو إني معصومة من الخطأ
ولكن ليس هناك إنسان من غير عيب إلا من رحم ربى
ولا تنسى اختى المتزوجة بأن هناك أخوات لكِ لم يتزوجوا وفى ضيق وهم لأنهم لم يتزوجوا حتى ألان
أهم شئ اختى المتزوجة انك تعرفي قيمة زوجك ولا تبوحي بعيوبه لاى أحد مهما كان
وإن كنتى لا تتقبلينها فهناك أخريات غيرك قد تتقبل هذه العيوب
وأيضا لا تنسى اختى إنه بجانب العيوب يوجد صفات حسنه كثيرة
وسبحان الله
قرأت في أحد المواقع ذات مرة كلام لخبراء يقولون فيه إن الرجل لديه القدرة على التعايش مع المراه بصورة اكبر منها
وان المراه لم تستغل ذكاءها الاستغلال الأمثل في محاولة تغيير عيوب زوجها بشكل ودي فيما بينهما
ولكن طغيان الروتين اليومي وضغوط الحياة منعها من استخدام ذكاءها، فذهبت تؤدي دورها المألوف والمعتاد في التنكيد على زوجها مقتنعة تمام الاقتناع إنها ترتقي به للأفضل!
ولا تنسى أن زوجك يعانى من بعض الضغوط النفسية والاجتماعية والمالية
ومن أهم النصائح التي قراءتها
لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقاً حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
لا تقدمي النصح من دون طلب خوفاً من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.
إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيداً، فهذا يعني أنه لا يشعر بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه
لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك
تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه، وانتظري حتى يطلب نصيحتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه صوره من أفضل الخلافات الزوجية
( قلت أفضل لأنها حدثت مع أفضل خلق الله نبينا محمد صل الله عليه وسلم
والسيدة فاطمة رضي الله عنها وعلى ابن أبى طالب رضي الله عنه )
في يوم (جاء النبي صل الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فلم يجد عليًا فقال: أين ابن عمك؟ فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني
فخرج فقال النبي صل الله عليه وسلم لرجل: انظر أين هو؟ فقال: هو في المسجد راقد فجاءه وهو مضطجع وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب،
فجعل النبي صل الله عليه وسلم يقول: "قم يا أبا تراب ... قم يا أبا تراب"، قال راوي الحديث سهل بن سعد: و ما كان له اسم أحب إليه منه) [رواه البخاري ومسلم].
ويمكن أن نلاحظ في القصة السابقة كيف أن السيدة فاطمة ( لم تخبر النبي صل الله عليه وسلم بطبيعة الخلاف مع زوجها
بل كل ما أعلمته إياه هو وجود خلاف فحسب، كما يتبين حسن تصرف علي بن أبي طالب الذي لم يدع مجالًا لاتساع شقة الخلاف والغضب،
فترك زوجته وذهب إلى أفضل مكان ترتاح فيه الأعصاب وتصفو النفوس)
[فن العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة، محمد الخشت، ص(139)].
وفى الختام أعتذر على الإطاله عليكن
منقول ----مع
حذف اسم الموقع ------