ام حفصه
26 Jan 2013, 03:34 PM
http://up.ala7ebah.com/img/9bg71777.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فإن المرأة تملك مجموعة من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبني أو تهدم أمة.وإن للمرأة المسلمة في بيتها وظيفة مقدسة ورسالة سامية، تجعل بيتها قلعة من قلاع العقيدة، وحصنا من حصون الإسلام. إن المرأة المسلمة ليست بمخلوق ضعيف يستهان به.
إننا إن قلنا المرأة؛
فإن المرأة إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلب نبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي الله عنها..وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي الله عنها..وإن أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة. فقد سئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة"..فالمرأة لها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن المرأة نصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها..ولما علم الكفرة والفجرة بأهمية المرأة المسلمة، عّزَّ عليهم أن تجود على أمتها، كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين!فصار هَمّ المجرمين أن يعقموها, أن يجعلوها عقيماً لا تلد مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وعائشة بنت الصديق، وسمية بنت الصديق، وأسماء ذات النطاقين، والخنساء..أعقموها أن تلد أمثال هؤلاء..لقد ظلت المرأة في الزمن الماضي؛ طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها، قارة داخل بيتها، تهزمَهد وليدها بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها..فراح أعداؤها يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة, وينصبون لها الشباك، ويحتالون بشتى الحيل, إلى أن تم لهم في زمن قياسي أن خرجت المرأة من بيتها، ثم نزعت عنها حجابها، وبالتالي حياءها، ثم دينها, ولما ضاع دينهاأضاع الرجال الدين, لذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [مسلم]وقال صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [متفق عليه]قال حسان بن عطية: "ما أُتيت أمة قط إلا من قِبل نسائهم"بل قال صاحب كتاب "تربية المرأة والحجاب" والذي كان حرباً على قاسم أمين:(إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله-لا في مصر وحدها- إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التغيير، ولذلك كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمي إلى شل المرأة المسلمة عن أداء وظيفتها، ثم أن تأتي بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستارٍ من المصطلحات البراقة كالتحرير، والتجديد، والتقدم!!فها هو أحد المستعمرين يقول: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع،وألف دبابة، ومئة ألف جندي, فأغرِقوها في حب المادة والشهوات.. وإذا كسبنا المرأة، ومدت يدها إلينا يوماًفُزنا، وتبدد جيش المنتصرين للدين.."ومن عجب أن يعلم الأعداء هذه الأهمية للمرأة وتلك الخطورة بوضعها ،ويجهلها أهل الإسلام!!! ) اهـإخوتاه..إن المرأة المسلمة لقيت عناية فائقة من الإسلام، بما يصون عفتها، ويجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة. وإن الضوابط التي فرضها الإسلام على المرأة في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن المرأة أن الله عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.إن أمر الإسلام بقرار المرأة في بيتها شرفٌ لها عظيم, فهو يحفظها مصونة، فلا تتلقفها أيدي المجرمين ،ولا تمزقها أعين المعترضين، ولا تُـترمّى وتُتبذل في الشوارع.إن الإسلام أكرم المرأة غاية الكرم، وحفظها غاية الحفظ، ورفعها غاية الرفعة ،ووضعها في أسمى مكانة.. لوكانوا يعلمون.إن الإسلام سد ذريعة باب النساء ،وجفف منابع الافتتان بها، فإذا هي تنكبت عن المحجة، وانحرفت عن السبيل، وحطمت تلك الحواجز، وتعدت تلك الضوابط, فثارت على البيت والولد، وانكشفت في المجامع والأندية، وانغمرت في اللهو واللعب، وراحت تعلن عن نفسها بشقاشق القول وفضول اللسان, فهنالك الويل والوبال والفتنة والدمار والداء العضال. يقول الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}يقول ابن كثير رحمه الله تعالى: "فقدم الله النساء لعراقتهن في هذا الباب , ولأن أكثر الرجال إنما دخل عليهم الخلل والنقص من قبل هذه الشهوة, ولعله لأجل ذلك؛ قدم الله عز وجل أيضا النساء في آية الزنى. قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد منهما } ،فقدم الزانية على الزاني لأنها السبب."إن الحديث عن المرأة لا ينتهي، لأنها نصف البشرية، ولها من الأهمية مالها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فإن المرأة تملك مجموعة من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبني أو تهدم أمة.وإن للمرأة المسلمة في بيتها وظيفة مقدسة ورسالة سامية، تجعل بيتها قلعة من قلاع العقيدة، وحصنا من حصون الإسلام. إن المرأة المسلمة ليست بمخلوق ضعيف يستهان به.
إننا إن قلنا المرأة؛
فإن المرأة إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلب نبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي الله عنها..وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي الله عنها..وإن أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة. فقد سئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة"..فالمرأة لها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن المرأة نصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها..ولما علم الكفرة والفجرة بأهمية المرأة المسلمة، عّزَّ عليهم أن تجود على أمتها، كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين!فصار هَمّ المجرمين أن يعقموها, أن يجعلوها عقيماً لا تلد مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وعائشة بنت الصديق، وسمية بنت الصديق، وأسماء ذات النطاقين، والخنساء..أعقموها أن تلد أمثال هؤلاء..لقد ظلت المرأة في الزمن الماضي؛ طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها، قارة داخل بيتها، تهزمَهد وليدها بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها..فراح أعداؤها يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة, وينصبون لها الشباك، ويحتالون بشتى الحيل, إلى أن تم لهم في زمن قياسي أن خرجت المرأة من بيتها، ثم نزعت عنها حجابها، وبالتالي حياءها، ثم دينها, ولما ضاع دينهاأضاع الرجال الدين, لذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [مسلم]وقال صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [متفق عليه]قال حسان بن عطية: "ما أُتيت أمة قط إلا من قِبل نسائهم"بل قال صاحب كتاب "تربية المرأة والحجاب" والذي كان حرباً على قاسم أمين:(إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله-لا في مصر وحدها- إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التغيير، ولذلك كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمي إلى شل المرأة المسلمة عن أداء وظيفتها، ثم أن تأتي بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستارٍ من المصطلحات البراقة كالتحرير، والتجديد، والتقدم!!فها هو أحد المستعمرين يقول: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع،وألف دبابة، ومئة ألف جندي, فأغرِقوها في حب المادة والشهوات.. وإذا كسبنا المرأة، ومدت يدها إلينا يوماًفُزنا، وتبدد جيش المنتصرين للدين.."ومن عجب أن يعلم الأعداء هذه الأهمية للمرأة وتلك الخطورة بوضعها ،ويجهلها أهل الإسلام!!! ) اهـإخوتاه..إن المرأة المسلمة لقيت عناية فائقة من الإسلام، بما يصون عفتها، ويجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة. وإن الضوابط التي فرضها الإسلام على المرأة في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن المرأة أن الله عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.إن أمر الإسلام بقرار المرأة في بيتها شرفٌ لها عظيم, فهو يحفظها مصونة، فلا تتلقفها أيدي المجرمين ،ولا تمزقها أعين المعترضين، ولا تُـترمّى وتُتبذل في الشوارع.إن الإسلام أكرم المرأة غاية الكرم، وحفظها غاية الحفظ، ورفعها غاية الرفعة ،ووضعها في أسمى مكانة.. لوكانوا يعلمون.إن الإسلام سد ذريعة باب النساء ،وجفف منابع الافتتان بها، فإذا هي تنكبت عن المحجة، وانحرفت عن السبيل، وحطمت تلك الحواجز، وتعدت تلك الضوابط, فثارت على البيت والولد، وانكشفت في المجامع والأندية، وانغمرت في اللهو واللعب، وراحت تعلن عن نفسها بشقاشق القول وفضول اللسان, فهنالك الويل والوبال والفتنة والدمار والداء العضال. يقول الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}يقول ابن كثير رحمه الله تعالى: "فقدم الله النساء لعراقتهن في هذا الباب , ولأن أكثر الرجال إنما دخل عليهم الخلل والنقص من قبل هذه الشهوة, ولعله لأجل ذلك؛ قدم الله عز وجل أيضا النساء في آية الزنى. قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد منهما } ،فقدم الزانية على الزاني لأنها السبب."إن الحديث عن المرأة لا ينتهي، لأنها نصف البشرية، ولها من الأهمية مالها.