ام حفصه
27 Jan 2013, 08:18 AM
http://up.ala7ebah.com/img/v2271675.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
الحمد لله الذي أرسل إلينا خاتم رسله، وأنزل عليه أفضل كتبه، وشرع لنا خير شرائع دينه، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس وهدانا لمعالم دينه الذي ليس به التباس، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ففتح به قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، وأعيناً عمياً، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه؛ آمنوا به وعزروه ونصروه، وأحبوه وعظموه، وبذلوا كل ما يملكون من نفسٍ ونفيس فداء له ولدينه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله - عز وجل -. عباد الله: لا يخفى على المتابع ما يجري في الساحة هذه الأيام من إمعانٍ في العداء ونكأ للجراح من جديد بنشر الإساءات والآراء الساخرة بإمام النبيين وخاتم المرسلين وقائد الغر المحجلين محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم رجل وطأت قدماه الثرى
فما حملت من ناقة فوق ظهرها http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أبر وأوفى ذمة من محمد http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فبعد نشر الرسوم المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في إحدى الصحف الدنماركية والنرويجية قبل أعوام، تعود الكرة وتشن الغارة من جديد ولكن من داخل بلاد المسلمين في إساءة سافرة ومتعمدة وواضحة لدين الإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام!! ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الذاريات: 52، 53]. بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر، والتهكم المكشوف هل نغمض أعيننا، ونصم آذاننا، ونطبق أفواهنا لا وربي.. لا يكون ذلك ما دام في القلب عرق ينبض.. والذي كرم محمداً وأعلى مكانته لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق.. ألا جفت أقلام وشُلت سواعد وقطعت ألسن امتنعت عن الدفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والذود عن حرمته.
فإن أبي ووالده وعرضي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لعرض محمد منكم فداء http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ونحن إذ ندافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وننصره فإننا نحمي بذلك ديننا وعقيدتنا، ونؤكد شيئاً من حبنا لرسولنا -صلى الله عليه وسلم- وهذا أقل الواجب في حق نبي كريم جعل الله محبته مقدمة على النفس والولد والمال والأهل والعشيرة، قال الله تعالى ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه البخاري. إن فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تكاد تحصى كثرةً فهو منّةُ الله تعالى على هذه الأمة امتدحه ربه ورفع منزلته فهو أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يدخل الجنة، وله المقام المحمود، والحوض المورود.. إلى غير ذلك من الفضائل والخصائص التي اختص بها عن غيره، وهي مدونة في كتب الدلائل والشمائل والخصائص والفضائل. لقد شهد بفضل نبينا - صلى الله عليه وسلم - القاصي والداني والصديق والعدو، وأنَّا لأحد أن يكتم فضائله - صلى الله عليه وسلم - وهي كالقمر في ضيائها، وكالشمس في إشراقها. إن مقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفيع برفعة الله له، لن ينال الشانئ منه شيئاً قال تعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4] قال مجاهد: لا أذكر إلا ذكرت معي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قال حسان رضي الله عنه:
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسْمه http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إذَا ما قال في الخمسِ المؤذِّن أشهدُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وشقَّ له منِ اسمِه ليُجلَّه http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فذو العرش محمودٌ وهذا محمّدُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
الحمد لله الذي أرسل إلينا خاتم رسله، وأنزل عليه أفضل كتبه، وشرع لنا خير شرائع دينه، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس وهدانا لمعالم دينه الذي ليس به التباس، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ففتح به قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، وأعيناً عمياً، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه؛ آمنوا به وعزروه ونصروه، وأحبوه وعظموه، وبذلوا كل ما يملكون من نفسٍ ونفيس فداء له ولدينه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله - عز وجل -. عباد الله: لا يخفى على المتابع ما يجري في الساحة هذه الأيام من إمعانٍ في العداء ونكأ للجراح من جديد بنشر الإساءات والآراء الساخرة بإمام النبيين وخاتم المرسلين وقائد الغر المحجلين محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم رجل وطأت قدماه الثرى
فما حملت من ناقة فوق ظهرها http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أبر وأوفى ذمة من محمد http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فبعد نشر الرسوم المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في إحدى الصحف الدنماركية والنرويجية قبل أعوام، تعود الكرة وتشن الغارة من جديد ولكن من داخل بلاد المسلمين في إساءة سافرة ومتعمدة وواضحة لدين الإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام!! ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الذاريات: 52، 53]. بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر، والتهكم المكشوف هل نغمض أعيننا، ونصم آذاننا، ونطبق أفواهنا لا وربي.. لا يكون ذلك ما دام في القلب عرق ينبض.. والذي كرم محمداً وأعلى مكانته لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق.. ألا جفت أقلام وشُلت سواعد وقطعت ألسن امتنعت عن الدفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والذود عن حرمته.
فإن أبي ووالده وعرضي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لعرض محمد منكم فداء http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ونحن إذ ندافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وننصره فإننا نحمي بذلك ديننا وعقيدتنا، ونؤكد شيئاً من حبنا لرسولنا -صلى الله عليه وسلم- وهذا أقل الواجب في حق نبي كريم جعل الله محبته مقدمة على النفس والولد والمال والأهل والعشيرة، قال الله تعالى ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه البخاري. إن فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تكاد تحصى كثرةً فهو منّةُ الله تعالى على هذه الأمة امتدحه ربه ورفع منزلته فهو أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يدخل الجنة، وله المقام المحمود، والحوض المورود.. إلى غير ذلك من الفضائل والخصائص التي اختص بها عن غيره، وهي مدونة في كتب الدلائل والشمائل والخصائص والفضائل. لقد شهد بفضل نبينا - صلى الله عليه وسلم - القاصي والداني والصديق والعدو، وأنَّا لأحد أن يكتم فضائله - صلى الله عليه وسلم - وهي كالقمر في ضيائها، وكالشمس في إشراقها. إن مقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفيع برفعة الله له، لن ينال الشانئ منه شيئاً قال تعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4] قال مجاهد: لا أذكر إلا ذكرت معي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قال حسان رضي الله عنه:
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسْمه http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إذَا ما قال في الخمسِ المؤذِّن أشهدُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وشقَّ له منِ اسمِه ليُجلَّه http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فذو العرش محمودٌ وهذا محمّدُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif