عبدالله الكعبي
01 Feb 2013, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصبر ومنزلته
للصبر منزلة عالية في الدين، فقد أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم وأمر به عباده، فقال تعالى :
( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم..)
وقال تعالى:(ولربك فاصبر)، وقال تعالى: ( يا أيها اللذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
قال الامام ابن القيم رحمه الله : " الصبر باعتبار متعلَّقة ثلاثة أقسام : صبر الأوامر والطاعات حتى يؤديها ، وصبر عن المناهى
والمخالفات حتى لا يقع فيها ، وصبر على الأقدار والأقضية حتى لا يتسخطها ".
وعن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - أن ناساً سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم ، ثم سألوه
فأعطاهم حتى إذا نفذ ما عنده قال: " ما يكن عندى من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، و
من يتصبر يُصبره الله ، وما أُعطى أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر " رواه البخاري.
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : الصبر في القرآن في تسعين موضعاً .
فالصبر خلق فاضل من أخلاق النفس ، يمنع من فعل ما لا يحسن ولا يجمل ، وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها ، وقوام أمرها .
وقال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه . وقد يجزع الإنسان وهو متجلد لا يرى منه إلا الصبر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين .
وإنما اختلفوا في وجوب الرضا . انتهى . وقد قال عليه الصلاة والسلام :
' إنما الصبر عند الصدمة الأولى ' رواه الشيخان . وفي لفظ : ' إنما الصبر عند أول صدمة ' .
وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ' الصبر ضياء ' رواه مسلم وأبو داود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصبر ومنزلته
للصبر منزلة عالية في الدين، فقد أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم وأمر به عباده، فقال تعالى :
( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم..)
وقال تعالى:(ولربك فاصبر)، وقال تعالى: ( يا أيها اللذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
قال الامام ابن القيم رحمه الله : " الصبر باعتبار متعلَّقة ثلاثة أقسام : صبر الأوامر والطاعات حتى يؤديها ، وصبر عن المناهى
والمخالفات حتى لا يقع فيها ، وصبر على الأقدار والأقضية حتى لا يتسخطها ".
وعن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - أن ناساً سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم ، ثم سألوه
فأعطاهم حتى إذا نفذ ما عنده قال: " ما يكن عندى من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، و
من يتصبر يُصبره الله ، وما أُعطى أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر " رواه البخاري.
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : الصبر في القرآن في تسعين موضعاً .
فالصبر خلق فاضل من أخلاق النفس ، يمنع من فعل ما لا يحسن ولا يجمل ، وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها ، وقوام أمرها .
وقال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه . وقد يجزع الإنسان وهو متجلد لا يرى منه إلا الصبر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين .
وإنما اختلفوا في وجوب الرضا . انتهى . وقد قال عليه الصلاة والسلام :
' إنما الصبر عند الصدمة الأولى ' رواه الشيخان . وفي لفظ : ' إنما الصبر عند أول صدمة ' .
وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ' الصبر ضياء ' رواه مسلم وأبو داود