ابو عبد الرحمن
30 Dec 2004, 11:18 PM
قال أستاذ علم المسالك البولية المشارك في جامعة نيويورك، يفيم شينكين، اليوم ، إنه ينبغي للمراهقين والشبان وضع أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم بعيدًا عن حجورهم لأنها قد تقضي على الخصوبة. فمن الممكن أن تسخن أجهزة الكمبيوتر المحمول، التي ترتفع درجة حرارتها الداخلية أثناء التشغيل، الصفن (الخصيتين) مما قد يؤثر على نوعية وكمية السائل المنوي للرجال.
وقال شينكين إن "ارتفاع درجة حرارة الصفن خطر لدرجة تكفي لإحداث تغيرات في معالم السائل المنوي". وأضاف لـ"رويترز": "من الصعب جدًا التكهن بالفترة الزمنية التي يكون استخدام الكمبيوتر فيها آمنـًا. قد لا تكون موجودة أصلاً إذا ارتفعت درجة حرارة الخصية خلال فترة وجيزة جدًا".
والمراهقون والشبان الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمول مرات عديدة على مدار اليوم، ولسنوات عديدة، يواجهون الخطر الأكبر. وعبر شينكين عن مخاوف من أنه إذا لم يحد الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عامًا، من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول، فقد يواجهون مشاكل حين يرغبون في تكوين أسر. وقال: "الاستخدام على المدى البعيد قد يكون له آثار ضارة على صحتهم الإنجابية".
ودرس شينكين وفريقه أثر استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول على 29 متطوعـًا أصحاء، أعمارهم بين 21 و 35 عامًا، بقياس درجة حرارة الصفن، قبل وبعد استخدامهم الأجهزة بوضعها على ركبهم. وحين شغَلوا الأجهزة ارتفعت درجة الحرارة 2.8 درجة مئوية في الشق الأيمن من الخصية، و 2.6 في الشق الأيسر.
وقال شينكين: "إنها تظهر أن ارتفاع حرارة الصفن ينجم عن كل من الوضع الخاص للجسم، ومؤثر الحرارة المحلي المتمثل في أجهزة الكمبيوتر المحمول".
ووردت حالة خطرة عن حريق تسبب فيه جهاز كمبيوتر محمول في رسالة نشرتها دورية طبية منذ عامين، بعد أن أحرق رجل في الخمسين من عمره عضوه الذكري، أثناء استخدامه كمبيوتر محمولاً على ركبتيه لنحو ساعة، على الرغم من أنه كان يرتدي سروالاً وملابس داخلية.
واستخدم الباحثون نوعين مختلفين من أجهزة الكمبيوتر المحمول في الدراسة. وقال شينكين: "كل أجهزة الكمبيوتر المحمول تولد حرارة عالية نتيجة الطاقة الزائدة اللازمة لتشغيل شرائحها. الأجهزة الجديدة التي تلزمها طاقة أعلى قد تنتج حرارة أعلى".
منقــــــول
وقال شينكين إن "ارتفاع درجة حرارة الصفن خطر لدرجة تكفي لإحداث تغيرات في معالم السائل المنوي". وأضاف لـ"رويترز": "من الصعب جدًا التكهن بالفترة الزمنية التي يكون استخدام الكمبيوتر فيها آمنـًا. قد لا تكون موجودة أصلاً إذا ارتفعت درجة حرارة الخصية خلال فترة وجيزة جدًا".
والمراهقون والشبان الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمول مرات عديدة على مدار اليوم، ولسنوات عديدة، يواجهون الخطر الأكبر. وعبر شينكين عن مخاوف من أنه إذا لم يحد الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عامًا، من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول، فقد يواجهون مشاكل حين يرغبون في تكوين أسر. وقال: "الاستخدام على المدى البعيد قد يكون له آثار ضارة على صحتهم الإنجابية".
ودرس شينكين وفريقه أثر استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول على 29 متطوعـًا أصحاء، أعمارهم بين 21 و 35 عامًا، بقياس درجة حرارة الصفن، قبل وبعد استخدامهم الأجهزة بوضعها على ركبهم. وحين شغَلوا الأجهزة ارتفعت درجة الحرارة 2.8 درجة مئوية في الشق الأيمن من الخصية، و 2.6 في الشق الأيسر.
وقال شينكين: "إنها تظهر أن ارتفاع حرارة الصفن ينجم عن كل من الوضع الخاص للجسم، ومؤثر الحرارة المحلي المتمثل في أجهزة الكمبيوتر المحمول".
ووردت حالة خطرة عن حريق تسبب فيه جهاز كمبيوتر محمول في رسالة نشرتها دورية طبية منذ عامين، بعد أن أحرق رجل في الخمسين من عمره عضوه الذكري، أثناء استخدامه كمبيوتر محمولاً على ركبتيه لنحو ساعة، على الرغم من أنه كان يرتدي سروالاً وملابس داخلية.
واستخدم الباحثون نوعين مختلفين من أجهزة الكمبيوتر المحمول في الدراسة. وقال شينكين: "كل أجهزة الكمبيوتر المحمول تولد حرارة عالية نتيجة الطاقة الزائدة اللازمة لتشغيل شرائحها. الأجهزة الجديدة التي تلزمها طاقة أعلى قد تنتج حرارة أعلى".
منقــــــول