كامبا
04 Feb 2013, 05:15 PM
كان لقاؤنا في الجزء الأول
تعرف علي اسباب عدم ثقتك في نفسك من هذه السلسلة حول العوامل التي تهدم الثقة في النفس.. وقلنا سابقًا إن الثقة عبارة عن مادة مكتسبة لا يولد بها الشخص؛ بل يمكن له ممارستها وتطويرها، وقد يساعده في ذلك البيئة والمجتمع،
أو على العكس يكونان سببًا في زيادة الضغط عليه؛ لكنه وحده هو من يملك العزيمة لصنع هذه الثقة.
ونتحدث اليوم في نقاط محددة ومختصرة عن التحركات العملية لبناء ثقتك في نفسك، وهذه الخطوات تنحصر في
1- الصورة الذاتية
بداية صناعة الذات تبدأ من الذات نفسها، وصناعة الثقة تبدأ من تصورك أنت عن نفسك؛
فعليك حتى تبني شخصية قوية واثقة أن يكون تصورك عن نفسك إيجابيًّا.
ولا نعني هنا أن تخادع نفسك وتتجاهل عيوبها أو تبالغ في محاسنها؛ بل نعني أن تكون واعيًا بما تملكه من إيجابيات وسلبيات؛ لكنك ترى نفسك في صورة أفضل في المستقبل،
وتحلم بهذه الصورة، وتدرك أنك تستحقها؛
لكن الأمر فقط يحتاج إلى بعض العناء والتدريب، والسمو بنفسك.. ومثل هذا التصور الإيجابي يمنحك طموح التغيير، وحافز الفعل والصبر على المصاعب.
وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فغيّر أسماء بعض صحابته من أسماء سلبية أو منفّرة تترك أثرًا انهزاميا في نفس صاحبها،
إلى أسماء إيجابية تُسعد صاحبها وتحسّن من صورته الذاتية أمام نفسه؛
فغير اسم الصحابية من "عاصية" إلى "جميلة" وغير اسم صحابي من "حزن" إلى "سهل".
سبق ان نبهناك اخي الى ان قوانين الملتقى لا تسمح بوضع روابط فنرجو الالتزام وحياك الله
تعرف علي اسباب عدم ثقتك في نفسك من هذه السلسلة حول العوامل التي تهدم الثقة في النفس.. وقلنا سابقًا إن الثقة عبارة عن مادة مكتسبة لا يولد بها الشخص؛ بل يمكن له ممارستها وتطويرها، وقد يساعده في ذلك البيئة والمجتمع،
أو على العكس يكونان سببًا في زيادة الضغط عليه؛ لكنه وحده هو من يملك العزيمة لصنع هذه الثقة.
ونتحدث اليوم في نقاط محددة ومختصرة عن التحركات العملية لبناء ثقتك في نفسك، وهذه الخطوات تنحصر في
1- الصورة الذاتية
بداية صناعة الذات تبدأ من الذات نفسها، وصناعة الثقة تبدأ من تصورك أنت عن نفسك؛
فعليك حتى تبني شخصية قوية واثقة أن يكون تصورك عن نفسك إيجابيًّا.
ولا نعني هنا أن تخادع نفسك وتتجاهل عيوبها أو تبالغ في محاسنها؛ بل نعني أن تكون واعيًا بما تملكه من إيجابيات وسلبيات؛ لكنك ترى نفسك في صورة أفضل في المستقبل،
وتحلم بهذه الصورة، وتدرك أنك تستحقها؛
لكن الأمر فقط يحتاج إلى بعض العناء والتدريب، والسمو بنفسك.. ومثل هذا التصور الإيجابي يمنحك طموح التغيير، وحافز الفعل والصبر على المصاعب.
وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فغيّر أسماء بعض صحابته من أسماء سلبية أو منفّرة تترك أثرًا انهزاميا في نفس صاحبها،
إلى أسماء إيجابية تُسعد صاحبها وتحسّن من صورته الذاتية أمام نفسه؛
فغير اسم الصحابية من "عاصية" إلى "جميلة" وغير اسم صحابي من "حزن" إلى "سهل".
سبق ان نبهناك اخي الى ان قوانين الملتقى لا تسمح بوضع روابط فنرجو الالتزام وحياك الله