الثابتي
09 Feb 2013, 12:51 PM
إنما دين الله هو " ما وقر في القلب وصدّقه العمل ".
إن الله لم يطلب من الناس فقط أن يؤمنوا في أعماق وجدانهم بأنه سبحانه هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.. وإن كان هذا هو الأساس الذي ينبني عليه كل شيء.. إنما طلب سبحانه من الناس أن يسري التوحيد في كل جنبات حياتهم باتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه والالتزام بما أنزل من تشريع وتوجيه.. وكل حيد عن هذا السبيل أو مخالفة له هي نقص في الإيمان يؤثر في " الميزان " كما يؤثر في النتائج! والإيمان - كما يقول علماؤنا - يزيد وينقص. يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
وتختلف درجات النقص باختلاف نوع الحيد ومقدار المخالفة، وإن كانت لا تنقض أصل الإيمان إلا إذا وقع من الإنسان عمل من الأعمال الناقضة المنصوص عليها في كتاب الله وسنة رسوله وأجمع عليها العلماء، كمن سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو سجد إلى صنم، أو أهان المصحف، أو شرّع بغير ما أنزل الله..
ويعمل هذا الدين في واقع الأرض ويؤتي ثماره الجنية بمقدار ما يلتزم به أهله ويتبعون ما جاء فيه. فإن لم يلتزموا، ولم يتبعوا، ينحسر " الدين " في نفوس الناس، وتنحسر ثماره في الأرض بمقدار ما حدث من الحيد، ومقدار ما وقع من الانحراف.
والآيات في كتاب الله واضحة تمام الوضوح في هذا الأمر، كما هي في كل أمر: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ( ). فاين نحن اليوم من كل هذا ؟ اظن ان حال الامة المزري يظهر اننا بعيدين كل البعد عن دين الله و هاجرنا هذا الكتاب و شددنا بالنواذج على المذاهب الوضعية فتهنا لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء !
إن الله لم يطلب من الناس فقط أن يؤمنوا في أعماق وجدانهم بأنه سبحانه هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.. وإن كان هذا هو الأساس الذي ينبني عليه كل شيء.. إنما طلب سبحانه من الناس أن يسري التوحيد في كل جنبات حياتهم باتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه والالتزام بما أنزل من تشريع وتوجيه.. وكل حيد عن هذا السبيل أو مخالفة له هي نقص في الإيمان يؤثر في " الميزان " كما يؤثر في النتائج! والإيمان - كما يقول علماؤنا - يزيد وينقص. يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
وتختلف درجات النقص باختلاف نوع الحيد ومقدار المخالفة، وإن كانت لا تنقض أصل الإيمان إلا إذا وقع من الإنسان عمل من الأعمال الناقضة المنصوص عليها في كتاب الله وسنة رسوله وأجمع عليها العلماء، كمن سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو سجد إلى صنم، أو أهان المصحف، أو شرّع بغير ما أنزل الله..
ويعمل هذا الدين في واقع الأرض ويؤتي ثماره الجنية بمقدار ما يلتزم به أهله ويتبعون ما جاء فيه. فإن لم يلتزموا، ولم يتبعوا، ينحسر " الدين " في نفوس الناس، وتنحسر ثماره في الأرض بمقدار ما حدث من الحيد، ومقدار ما وقع من الانحراف.
والآيات في كتاب الله واضحة تمام الوضوح في هذا الأمر، كما هي في كل أمر: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ( ). فاين نحن اليوم من كل هذا ؟ اظن ان حال الامة المزري يظهر اننا بعيدين كل البعد عن دين الله و هاجرنا هذا الكتاب و شددنا بالنواذج على المذاهب الوضعية فتهنا لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء !