ينابيع
31 Dec 2004, 08:45 PM
من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها
أرجو أن تعجبكم من روائـــــ (( في غمرة الأحداث )) ـــع العشماوي
هتفت بك الأشـــــــواق يا باغــيها *** أخفيتها دهرا فهل تبـــــــــــديها
في كل حرف من نشـيدك آهـــة *** يدعوك في ليل الأسى داعــيها
هتفت بك الأشواق إن نشــــيدها *** عذب فغرد و احذر التمويها
فلربما تغدو البلابل غدوة *** و تروح تندب في الأسى شاديها
تفنى النفوس و ذاك أمر واقع *** فالنفس راجعة إلى باريها
ما الخوف أن تفنى النفوس و كل ما *** نخشاه أن تفنى الكرامة فيها
نخشى على الإسلام من يأتي الهدى *** كذبا و يقصد للهدى التشويها
غبن القرون يبث في أعماقه *** أحقاده فيضل يستجديها
يا غارقا في حقده و يريد أن *** يبني الفضائل ، جل من يبنيها
إن كنت تبغي أن تصيب رمية *** فاعرف سهامك قبل أن ترميها
و إذا رزقت من الحياة وجاهة *** فارجع لنفسك كيف صرت وجيها
إن كنت بالتدجيل صرت مكرما *** فأنا أسمي المستغل سفيها
يا غارقا في حقده ، و بقلبه *** أوهام بغي لم يزل يخفيها
ماذا دهاك حملت رمز عدالة *** و أراك أول ظالم يفنيها
لا تنظرن إلى الحياة و إن قست *** نظر اليئون و إن شكوت بنيها
فالمسلم المغوار لا يرنو إلى *** سقط الحياة و ترهات ذويها
ثقلت خطا ليلي و طرفي ساهر *** و الشمس غائبة فمن يبديها ؟
عشنا و في الأيام أحداث ، و كم *** يرجو لسان الدهر أن يرويها
و على شفاه النازحين حكاية *** و ئدت و لم تلق الذي يحكيها
و بأعين الأيتام قصة حسرة *** ذابت و إعلام العدا يمحوها
هرم النداء على شفاه لم تزل *** تشكو ، و لم تلق الذي يشكيها
كم من صغير مل منه بكؤه *** و يتيمة من أمها و أبيها
يا أمة لولا رعاية خالق *** لاسطاعت الأحداث أن تطويها
يا أمة الإسلام لا تتنكري *** فأساس كل حضارة ماضيها
لا تتركي الإسلام فهو شريعة *** ما خاب طول زمانه حاميها
إن ترم إسرائيل عفة أرضنا *** فلأن أمريكا التي تعطيها
و دم اليتامى كالمدامة بينهم *** يشتاق شاربها إلى ساقيها
نسعى إلى ذل السلام و ربما *** تجري القوافل لو أبى حاديها
أنى تنال العز أمتنا إذا *** أعطت زمام أمورها غاويها
قف أيها القلم الجريح فإنني *** أخشى على الأسرار أن تفشيها
أخشى عليها من تملق حاسد *** يعطي المعاني غير ما أعطيها
إن القصيدة حين ترسم خاطري *** فلبدئها أثر على تاليها
هي صورة لخواطر فياضة *** أنا كاتب و مشاعري تمليها
يحظى الفتى بالحب و التقدير من *** إخوانه حتى يحاول تيها
لا تحكمن بمظهر لمحدث *** حتى ترى من نفسه خافيها
اخلص لخالقك الضمير و لا تخف *** فثمار غرسك في غد تجنيها
من يجعل الرحمن مقصد قلبه *** يبقى شريفا في الحياة نزيها