عبدالله الكعبي
16 Feb 2013, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله تعالى "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" فصلت/ 41، .42
ويقول الإمام الشاطبي في منظومته: وبعد، فحبل الله فينا كتابه فجاهد به حبل العدا متحبلا، وأخلق به إذ ليس يخلق جدة.. جديدا مواليه على الجد مقبلا.
الحبل بفتح الحاء السبب، وأطلق على القرآن لأنه سبب في نجاة من تمسك به من أهوال الآخرة. والمعنى فحبل الله فينا كتابه القديم وكلامه الحكيم فجاهد أخي المسلم أختي المسلمة
بهذا الكتاب وبما تضمنه من أدلة وبراهين مكائد خصومه واعدائه حال كونك متحبلا بالقرآن أي جاعله حبالة تصدهم بها الى الايمان.
وما أجدر القرآن الكريم بالمجاهدة بأدلته وبراهينه لأنه لا يبلى سامي المكانة رفيع المنزلة! وكل ما والاه فهو مستقر على الجد سائر على الحق مستقيم على الجادة حال كونه مهتما به
عاملا بما فيه. والله يقول: "ما فرطنا في الكتاب من شيء" فكتاب الله فيه نبأ ما قبلنا، وخبر ما بعدنا.
يقول الإمام علي رضي الله عنه فيما يرويه عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ عن القرآن الكريم: "إنه كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل
من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.
هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:
إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي الى الرشد فآمنا به.
من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي الى صراط مستقيم
" رواه الترمذي، واعلم ان كتاب الله أوثق شافع، وأغنى غناء واهبا متفضلا، فكن به متمسكا مجلا له في كل حال مبجلا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله تعالى "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" فصلت/ 41، .42
ويقول الإمام الشاطبي في منظومته: وبعد، فحبل الله فينا كتابه فجاهد به حبل العدا متحبلا، وأخلق به إذ ليس يخلق جدة.. جديدا مواليه على الجد مقبلا.
الحبل بفتح الحاء السبب، وأطلق على القرآن لأنه سبب في نجاة من تمسك به من أهوال الآخرة. والمعنى فحبل الله فينا كتابه القديم وكلامه الحكيم فجاهد أخي المسلم أختي المسلمة
بهذا الكتاب وبما تضمنه من أدلة وبراهين مكائد خصومه واعدائه حال كونك متحبلا بالقرآن أي جاعله حبالة تصدهم بها الى الايمان.
وما أجدر القرآن الكريم بالمجاهدة بأدلته وبراهينه لأنه لا يبلى سامي المكانة رفيع المنزلة! وكل ما والاه فهو مستقر على الجد سائر على الحق مستقيم على الجادة حال كونه مهتما به
عاملا بما فيه. والله يقول: "ما فرطنا في الكتاب من شيء" فكتاب الله فيه نبأ ما قبلنا، وخبر ما بعدنا.
يقول الإمام علي رضي الله عنه فيما يرويه عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ عن القرآن الكريم: "إنه كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل
من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.
هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:
إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي الى الرشد فآمنا به.
من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي الى صراط مستقيم
" رواه الترمذي، واعلم ان كتاب الله أوثق شافع، وأغنى غناء واهبا متفضلا، فكن به متمسكا مجلا له في كل حال مبجلا.