ام حفصه
18 Feb 2013, 10:01 AM
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/307398_112461458938883_1322195698_n.jpg
حكايات إسلامية عن صحابة الرسول " صلى الله عليه وسلم "
سوف أقوم بمشيئة الله تعالى بعرض بعض القصص والروايات
عن بعض صحابة الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ونبدأ
هذه السلسلة عن الخليفة العادل
عمر بن الخطاب
1 - كان الخليفة عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتحسس أحوال
الرعية ليلا ً فسمع طفلا ً يصيح فذهب إلى مصدر الصوت فوجد
نارا ً أمام خيمة بالية فقال : يا أهل الضؤ وكره أن يقول :
يا أهل النار فإذا بامرأة جالسة داخل الخيمة فقال لها :
أرضعى طفلك .. ثم انصرف .. واستمر صياح الطفل .. فرجع إليها
وقال لها : أرضعى طفلك .. ثم انصرف .. واستمر صياح الطفل
فرجع إليها عمر وقال : ما لى أراك أمّ سؤ .. لماذا لا ترضعى طفلك ؟
فقالت : أضجرتنا يا هذا .. إنى أربعه على الفطام أى تعوده على الفطام
لأن عمر ينفق للطفل الفطيم ولا ينفق للرضيع ( أى يخرج للفطيم قدرا ًمن
المال ولا يخرج للرضيع ) فأرسل فى الناس : لا تكرهوا أولادكم على
الفطام فإنـّا ننفق للفطيم وننفق للرضيع .
2 - كان عمر بن الخطاب قد ميزة الله بقدرات فوق قدرات البشر
ومنها أنه كان عنده قدرة على التنبؤ بالشىء قبل حدوثه
وكان غالبا ما يصيب حدسه .. وُسمع عن النبى " صلى الله عليه وسلم "
أنه قال : لو أن بعدى نبىّ لكان عمر بن الخطاب .
لقد وهب الله لعمر بن الخطاب القدرة على الخطاب عن بعد بما
يسمى ( التليباثى ) اى أنه يستطيع أن يتكلم مع شخص فى بلد بعيد
دون أى أجهزة للاتصالات .. وكان جهورى الصوت.
ويروى أن جيش المسلمين كان يزحف على بلاد فارس بقيادة
" سارية بن حصن " وكان اليوم جمعة وصعد عمر المنبر لخطبة
الجمعة وأثنا الخطبة صاح عمر بن الخطاب : ياسارية بن حصن
الجبل الجبل .. ومن استرعى الذئب ظلم .. ولما انتهت الصلاة
سأله الناس : سمعناك تنادى سارية بن حصن وهو بعيد فى
بلاد فارس .. فقال عمر : رأيت جيش المسلمين يمر بمنعطف
بين جبلين وقد اعتلى الفرس رؤوس الجبال وكان فى ذلك هلاك
للمسلمين فأردت أن أحذرهم .. وبعد عودة الجيش منتصرا ً
قال سارية بن حصن قائد المسلمين : كدنا نهلك لولا سمعنا صوتا ً
يشبه صوت عمر يحذرنا الجبل .
3 - كان الحطيئة شاعرا ً هجاء ً يسب الأعراض وينتهك الحرمات
فحمل عليه الخليفة عمر وأحضره وطلب من عامله مشرطا ً
وملقطا ً وأمر الحطيئة يخرج لسانه ليقطعه .. فذهل الحطيئة
وسقط مغشيا ً عليه . ثم عاد إلى الهجاء مرة أخرى فأودعه
السجن فكتب الحطيئة أبياتا ً يتوسل فيها للخليفة عمر وقال :
ماذا تقول لأفراخ ٍ بذى مَرخ ٍ ** زُغب الحواصل لا ماء ً ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة ٍ ** فاعدل عليك سلام الله يا عمرُ
فبكى عمر وأفرج عنه .
4 - كان عمر بن الخطاب يتفقد أحوال الرعية فرأى أعرابيا ً يجلس
أمام خيمة ليلا ً وسمع صوت إمرأة تتوجع داخل الخيمة .. فسأل
الأعرابى عن سر الصوت .. فقال الأعرابى : زوجتى جاءها المخاط
فهرول عمر عائدا ً إلى بيته وقال لزوجته هل لك ِ فى عمل الخير
قالت : نعم .. قال : أسرعى خلفى فلحقت به ودخلت على زوجة
الأعرابى وظل عمر بالخارج يعد الحطب ويشعل النار حتى كان
الدخان يتخلل لحيته .. ويعاون زوجته ويمدها بالماء الساخن
ثم خرجت زوجة عمر وقالت : يا أمير المؤمنين بشّر صاحبك بغلام
فقام الأعرابى وانتفض وقال : أمير المؤمنين عمر .. ولام نفسه
على جلوسه أمام الخليفة .. والخليفة يقوم على خدمة زوجته .
ان شاء الله ينال اعجابكم
منقول
حكايات إسلامية عن صحابة الرسول " صلى الله عليه وسلم "
سوف أقوم بمشيئة الله تعالى بعرض بعض القصص والروايات
عن بعض صحابة الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ونبدأ
هذه السلسلة عن الخليفة العادل
عمر بن الخطاب
1 - كان الخليفة عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتحسس أحوال
الرعية ليلا ً فسمع طفلا ً يصيح فذهب إلى مصدر الصوت فوجد
نارا ً أمام خيمة بالية فقال : يا أهل الضؤ وكره أن يقول :
يا أهل النار فإذا بامرأة جالسة داخل الخيمة فقال لها :
أرضعى طفلك .. ثم انصرف .. واستمر صياح الطفل .. فرجع إليها
وقال لها : أرضعى طفلك .. ثم انصرف .. واستمر صياح الطفل
فرجع إليها عمر وقال : ما لى أراك أمّ سؤ .. لماذا لا ترضعى طفلك ؟
فقالت : أضجرتنا يا هذا .. إنى أربعه على الفطام أى تعوده على الفطام
لأن عمر ينفق للطفل الفطيم ولا ينفق للرضيع ( أى يخرج للفطيم قدرا ًمن
المال ولا يخرج للرضيع ) فأرسل فى الناس : لا تكرهوا أولادكم على
الفطام فإنـّا ننفق للفطيم وننفق للرضيع .
2 - كان عمر بن الخطاب قد ميزة الله بقدرات فوق قدرات البشر
ومنها أنه كان عنده قدرة على التنبؤ بالشىء قبل حدوثه
وكان غالبا ما يصيب حدسه .. وُسمع عن النبى " صلى الله عليه وسلم "
أنه قال : لو أن بعدى نبىّ لكان عمر بن الخطاب .
لقد وهب الله لعمر بن الخطاب القدرة على الخطاب عن بعد بما
يسمى ( التليباثى ) اى أنه يستطيع أن يتكلم مع شخص فى بلد بعيد
دون أى أجهزة للاتصالات .. وكان جهورى الصوت.
ويروى أن جيش المسلمين كان يزحف على بلاد فارس بقيادة
" سارية بن حصن " وكان اليوم جمعة وصعد عمر المنبر لخطبة
الجمعة وأثنا الخطبة صاح عمر بن الخطاب : ياسارية بن حصن
الجبل الجبل .. ومن استرعى الذئب ظلم .. ولما انتهت الصلاة
سأله الناس : سمعناك تنادى سارية بن حصن وهو بعيد فى
بلاد فارس .. فقال عمر : رأيت جيش المسلمين يمر بمنعطف
بين جبلين وقد اعتلى الفرس رؤوس الجبال وكان فى ذلك هلاك
للمسلمين فأردت أن أحذرهم .. وبعد عودة الجيش منتصرا ً
قال سارية بن حصن قائد المسلمين : كدنا نهلك لولا سمعنا صوتا ً
يشبه صوت عمر يحذرنا الجبل .
3 - كان الحطيئة شاعرا ً هجاء ً يسب الأعراض وينتهك الحرمات
فحمل عليه الخليفة عمر وأحضره وطلب من عامله مشرطا ً
وملقطا ً وأمر الحطيئة يخرج لسانه ليقطعه .. فذهل الحطيئة
وسقط مغشيا ً عليه . ثم عاد إلى الهجاء مرة أخرى فأودعه
السجن فكتب الحطيئة أبياتا ً يتوسل فيها للخليفة عمر وقال :
ماذا تقول لأفراخ ٍ بذى مَرخ ٍ ** زُغب الحواصل لا ماء ً ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة ٍ ** فاعدل عليك سلام الله يا عمرُ
فبكى عمر وأفرج عنه .
4 - كان عمر بن الخطاب يتفقد أحوال الرعية فرأى أعرابيا ً يجلس
أمام خيمة ليلا ً وسمع صوت إمرأة تتوجع داخل الخيمة .. فسأل
الأعرابى عن سر الصوت .. فقال الأعرابى : زوجتى جاءها المخاط
فهرول عمر عائدا ً إلى بيته وقال لزوجته هل لك ِ فى عمل الخير
قالت : نعم .. قال : أسرعى خلفى فلحقت به ودخلت على زوجة
الأعرابى وظل عمر بالخارج يعد الحطب ويشعل النار حتى كان
الدخان يتخلل لحيته .. ويعاون زوجته ويمدها بالماء الساخن
ثم خرجت زوجة عمر وقالت : يا أمير المؤمنين بشّر صاحبك بغلام
فقام الأعرابى وانتفض وقال : أمير المؤمنين عمر .. ولام نفسه
على جلوسه أمام الخليفة .. والخليفة يقوم على خدمة زوجته .
ان شاء الله ينال اعجابكم
منقول