رونق الامل
18 Feb 2013, 09:23 PM
http://up.ala7ebah.com/img/eRo11555.jpg
بعد تزويدها بعدسات متطورة وقدرة تخزينية عالية
كاميرا «آي فون 5» الأفضل بين الهواتف الذكية. د.ب.أ
تنافس كاميرات الهواتف الذكية حالياً الكاميرات الرقمية المدمجة، إذ تأتي مُزودة بعدسات ذات عدد عال من «البيكسلات» من أجل وضوح فائق و«فلاش»، كما تتيح بعض الموديلات إمكانية معالجة الصور على الهاتف مباشرة، غير أن الخبراء يؤكدون أن الهواتف الذكية الحديثة لا تلبي احتياجات عشاق التصوير ذوي المتطلبات العالية.
وقال ألكسندر كوخ، من بوابة الاتصالات في العاصمة الألمانية برلين، «أهم ميزة في كاميرا الهواتف الذكية تتمثل في أنها مدمجة داخل الجهاز، وتعفي المستخدم من مشقة حمل جهاز منفصل للتصوير. ومن خلال اتصال الإنترنت الموجود بالهاتف الذكي يتمكن المستخدم من مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو بشكل أسرع مع أصدقائه وأقاربه عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. كما تمتاز كاميرات الهواتف الذكية حالياً بإمكانية معالجة الصور بسهولة، بالإضافة إلى أوضاع ضبط درجة السطوع أو التباين أو تحديد الألوان.
وتروج الشركات العالمية لهواتفها الذكية الجديدة من خلال تجهيزها بكاميرات ذات دقة وضوح قد تصل إلى «41 ميغابكسل» مثل هاتف نوكيا 808 PureView، وبالتالي فإنها تتمكن من التقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية. ولكن الطموحين من عشاق التصوير باستخدام الهواتف الذكية سرعان ما يصطدمون بالحدود التقنية لمثل هذه الأجهزة غير المصصمة في الأساس للتصوير.
اختلالات
الأفضل
قامت هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين باختبار 61 موديلاً من الهواتف الذكية المتوافرة في الأسواق، وأوضحت نتائج هذا الاختبار أن هاتف «آي فون 5» يأتي مزوداً بأفضل كاميرا على الإطلاق، إلا أن وضع التصوير الفوتوغرافي لا يتيح للمستخدم إمكانات ضبط كثيرة مثل الموديلات المنافسة الأخرى. وجاء هاتف سامسونغ Galaxy S 3 في المرتبة الثانية من حيث إمكانية استعماله في التقاط الصور الفوتوغرافية وتسجيل مقاطع الفيديو. أما المركز الثالث فكان من نصيب جهاز نوكيا 808 PureView. وأوضحت الهيئة الألمانية أن هناك هواتف ذكية منخفصة التكلفة ومزودة بكاميرات جيدة مثل سوني Xperia S أو الهاتف الذكي Radar من شركة «إتش تي سي»، والمزود بنظام ويندوز فون. وإذا كان المستخدم يعتمد على الهاتف الذكي كثيراً في التقاط الصور الفوتوغرافية أو تسجيل مقاطع الفيديو، فإنه يحتاج إلى بعض التجهيزات المناسبة. وعلى الرغم من أنه لا يلزمه شراء عدسات أو فلاش خارجي، فإنه يمكنه اقتناء حوامل صغيرة ومرنة للهواتف الذكية. كما يمكن استخدام ضوء تصوير منفصل أيضاً عند التقاط صور فوتوغرافية في الأماكن المغلقة. كما يتعين على عشاق التصوير شراء بطاقة ذاكرة SD منفصلة، وإلا فقد تشغل الصور المساحة المخصصة للتطبيقات والموسيقى والملفات الأخرى. وينصح الخبراء بضرورة وجود بطارية ثانية عند الانطلاق في رحلات التجول وسط الطبيعة أو السفر في رحلات طويلة.
أضاف الخبير الألماني كوخ «على الرغم من أن دقة وضوح كثير من الصور التي يتم التقاطها بواسطة كاميرا الهاتف الذكي، يمكن أن تنافس صور الكاميرات الرقمية الكلاسيكية، إلا أن العديد من صور الهواتف الذكية تعاني ظهور تشوهات واختلالات».
ويؤكد ألكسندر كوخ أن كاميرات الهواتف الذكية لا تشتمل على زووم بصري حقيقي، ولا يقتنع الخبير الألماني بهذا البديل الرقمي لعملية تكبير المنظر بشكل تناظري، ويقول «على الرغم من أن الزووم الرقمي يسمح بإجراء مواءمة لمقطع الصورة قبل التقاطها، فإن الصور تبدو مشوشة في حالات التكبير الرقمي بدرجة كبيرة للغاية». وتزخر الأسواق حالياً ببعض الهواتف الذكية المزودة بعدسة ذات زووم بصري مدمج، إلا أن وزن الهاتف الذكي يزداد في هذه الحالة بوضوح.
ولا تقتصر عيوب كاميرات الهواتف الذكية على أن العدسة صغيرة فقط، بل إن المستشعر عادةً ما يكون صغيراً جداً، ما يؤدي إلى ظهور صور حادة باستمرار، ولذلك يؤكد جوبست كيرهان، محرر بمجلة الكمبيوتر الألمانية، أن المستخدم لا يمكنه التقاط صورة بالهاتف الذكي يظهر فيها المنظر في الوسط بشكل حاد، أما الخلفية فتبدو غير حادة.
وعادة ما تتوافر أفضل الكاميرات في الهواتف الذكية من الفئة الفاخرة، أما الموديلات منخفضة التكلفة فإنها تشتمل على كاميرات بسيطة تلتقط صوراً بجودة ليست عالية، وينطبق ذلك أيضاً حتى إذا كانت الشركات تتباهى بالقيم المرتفعة لدقة وضوح الكاميرا.
مساحة
وأوضح الخبير الألماني جوبست كيرهان «كلما زاد عدد الميغابكسل مع وجود مستشعر صغير جداً، تقل المساحة المخصصة لبكسل الصورة، ما يؤدي إلى مزيد من تشوش الصورة أو تظهر أي مظاهر خادعة أخرى. وعلى الرغم من أن الصور ذات دقة الوضوح الكبيرة تكون رائعة المنظر، إلا أن حجمها يكون كبيراً للغاية، لذلك ينصح الخبراء بنقل وتحميل مثل هذه الصور فائقة الوضوح عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية أو اتصال الكابل بالكمبيوتر، لأنها تتسبب في استهلاك التعريفة الموحدة لنقل البيانات بسرعة.
ويمكن للمستخدم التحقق من مدى جودة كاميرا الهاتف الذكي من خلال القيام بالتقاط صور عدةفي المتجر قبل شراء الجهاز.
ويقول ألكسندر كوخ «كما يمكن أيضاً تقييم مدى جودة الصورة في ظل ظروف الإضاءة السيئة، وهذه الخاصية بالتحديد تعتبر من عيوب كاميرات الهواتف الذكية». وعادة ما يكون مدى ضوء الفلاش في بعض الموديلات قصيراً للغاية، وعلى الرغم من أن هذا الضوء يكفي لالتقاط صور البورتريه، فإنه لا يتمكن من إضاءة الغرفة بالكامل.
emaratalyoum
بعد تزويدها بعدسات متطورة وقدرة تخزينية عالية
كاميرا «آي فون 5» الأفضل بين الهواتف الذكية. د.ب.أ
تنافس كاميرات الهواتف الذكية حالياً الكاميرات الرقمية المدمجة، إذ تأتي مُزودة بعدسات ذات عدد عال من «البيكسلات» من أجل وضوح فائق و«فلاش»، كما تتيح بعض الموديلات إمكانية معالجة الصور على الهاتف مباشرة، غير أن الخبراء يؤكدون أن الهواتف الذكية الحديثة لا تلبي احتياجات عشاق التصوير ذوي المتطلبات العالية.
وقال ألكسندر كوخ، من بوابة الاتصالات في العاصمة الألمانية برلين، «أهم ميزة في كاميرا الهواتف الذكية تتمثل في أنها مدمجة داخل الجهاز، وتعفي المستخدم من مشقة حمل جهاز منفصل للتصوير. ومن خلال اتصال الإنترنت الموجود بالهاتف الذكي يتمكن المستخدم من مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو بشكل أسرع مع أصدقائه وأقاربه عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. كما تمتاز كاميرات الهواتف الذكية حالياً بإمكانية معالجة الصور بسهولة، بالإضافة إلى أوضاع ضبط درجة السطوع أو التباين أو تحديد الألوان.
وتروج الشركات العالمية لهواتفها الذكية الجديدة من خلال تجهيزها بكاميرات ذات دقة وضوح قد تصل إلى «41 ميغابكسل» مثل هاتف نوكيا 808 PureView، وبالتالي فإنها تتمكن من التقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية. ولكن الطموحين من عشاق التصوير باستخدام الهواتف الذكية سرعان ما يصطدمون بالحدود التقنية لمثل هذه الأجهزة غير المصصمة في الأساس للتصوير.
اختلالات
الأفضل
قامت هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين باختبار 61 موديلاً من الهواتف الذكية المتوافرة في الأسواق، وأوضحت نتائج هذا الاختبار أن هاتف «آي فون 5» يأتي مزوداً بأفضل كاميرا على الإطلاق، إلا أن وضع التصوير الفوتوغرافي لا يتيح للمستخدم إمكانات ضبط كثيرة مثل الموديلات المنافسة الأخرى. وجاء هاتف سامسونغ Galaxy S 3 في المرتبة الثانية من حيث إمكانية استعماله في التقاط الصور الفوتوغرافية وتسجيل مقاطع الفيديو. أما المركز الثالث فكان من نصيب جهاز نوكيا 808 PureView. وأوضحت الهيئة الألمانية أن هناك هواتف ذكية منخفصة التكلفة ومزودة بكاميرات جيدة مثل سوني Xperia S أو الهاتف الذكي Radar من شركة «إتش تي سي»، والمزود بنظام ويندوز فون. وإذا كان المستخدم يعتمد على الهاتف الذكي كثيراً في التقاط الصور الفوتوغرافية أو تسجيل مقاطع الفيديو، فإنه يحتاج إلى بعض التجهيزات المناسبة. وعلى الرغم من أنه لا يلزمه شراء عدسات أو فلاش خارجي، فإنه يمكنه اقتناء حوامل صغيرة ومرنة للهواتف الذكية. كما يمكن استخدام ضوء تصوير منفصل أيضاً عند التقاط صور فوتوغرافية في الأماكن المغلقة. كما يتعين على عشاق التصوير شراء بطاقة ذاكرة SD منفصلة، وإلا فقد تشغل الصور المساحة المخصصة للتطبيقات والموسيقى والملفات الأخرى. وينصح الخبراء بضرورة وجود بطارية ثانية عند الانطلاق في رحلات التجول وسط الطبيعة أو السفر في رحلات طويلة.
أضاف الخبير الألماني كوخ «على الرغم من أن دقة وضوح كثير من الصور التي يتم التقاطها بواسطة كاميرا الهاتف الذكي، يمكن أن تنافس صور الكاميرات الرقمية الكلاسيكية، إلا أن العديد من صور الهواتف الذكية تعاني ظهور تشوهات واختلالات».
ويؤكد ألكسندر كوخ أن كاميرات الهواتف الذكية لا تشتمل على زووم بصري حقيقي، ولا يقتنع الخبير الألماني بهذا البديل الرقمي لعملية تكبير المنظر بشكل تناظري، ويقول «على الرغم من أن الزووم الرقمي يسمح بإجراء مواءمة لمقطع الصورة قبل التقاطها، فإن الصور تبدو مشوشة في حالات التكبير الرقمي بدرجة كبيرة للغاية». وتزخر الأسواق حالياً ببعض الهواتف الذكية المزودة بعدسة ذات زووم بصري مدمج، إلا أن وزن الهاتف الذكي يزداد في هذه الحالة بوضوح.
ولا تقتصر عيوب كاميرات الهواتف الذكية على أن العدسة صغيرة فقط، بل إن المستشعر عادةً ما يكون صغيراً جداً، ما يؤدي إلى ظهور صور حادة باستمرار، ولذلك يؤكد جوبست كيرهان، محرر بمجلة الكمبيوتر الألمانية، أن المستخدم لا يمكنه التقاط صورة بالهاتف الذكي يظهر فيها المنظر في الوسط بشكل حاد، أما الخلفية فتبدو غير حادة.
وعادة ما تتوافر أفضل الكاميرات في الهواتف الذكية من الفئة الفاخرة، أما الموديلات منخفضة التكلفة فإنها تشتمل على كاميرات بسيطة تلتقط صوراً بجودة ليست عالية، وينطبق ذلك أيضاً حتى إذا كانت الشركات تتباهى بالقيم المرتفعة لدقة وضوح الكاميرا.
مساحة
وأوضح الخبير الألماني جوبست كيرهان «كلما زاد عدد الميغابكسل مع وجود مستشعر صغير جداً، تقل المساحة المخصصة لبكسل الصورة، ما يؤدي إلى مزيد من تشوش الصورة أو تظهر أي مظاهر خادعة أخرى. وعلى الرغم من أن الصور ذات دقة الوضوح الكبيرة تكون رائعة المنظر، إلا أن حجمها يكون كبيراً للغاية، لذلك ينصح الخبراء بنقل وتحميل مثل هذه الصور فائقة الوضوح عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية أو اتصال الكابل بالكمبيوتر، لأنها تتسبب في استهلاك التعريفة الموحدة لنقل البيانات بسرعة.
ويمكن للمستخدم التحقق من مدى جودة كاميرا الهاتف الذكي من خلال القيام بالتقاط صور عدةفي المتجر قبل شراء الجهاز.
ويقول ألكسندر كوخ «كما يمكن أيضاً تقييم مدى جودة الصورة في ظل ظروف الإضاءة السيئة، وهذه الخاصية بالتحديد تعتبر من عيوب كاميرات الهواتف الذكية». وعادة ما يكون مدى ضوء الفلاش في بعض الموديلات قصيراً للغاية، وعلى الرغم من أن هذا الضوء يكفي لالتقاط صور البورتريه، فإنه لا يتمكن من إضاءة الغرفة بالكامل.
emaratalyoum