ام حفصه
22 Feb 2013, 05:03 PM
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle7123DivorceL1.jpg
لا يوجد عاقل في هذه الحياة تسعده فكرة الطلاق وانهيار البيت وحل عقدة الزوجية خاصة مع الانتشار المخيف لمعدلات الطلاق في بلادنا وخاصة في سنوات الزواج الأولى وعلى الرغم من ذلك فهناك حالات يصبح استمرار الزواج فيها مستحيلا ولابد من فصم عرى علاقة لا تحقق لطرفيها إلا طعم العلقم ومرارة الأشواك.. ربما تكون حالات قليلة جدا ربما لحد الندرة تلك التي يحكم عليها بالحالات المستحيلة ولكنها موجودة على أي حال ولابد من مواجهتها والتعامل معها فمتى إذن يصبح الزواج مستحيلا ؟
لا يمكننا الحكم على استمرار زواج ما بالاستحالة إلا إذا كان السبب شخصي مرتبط بالزوج أو الزوجة بمعنى أن أي مشكلة خارجية مهما كانت قسوتها وشدتها فمن الممكن التعامل معها على نحو ما والالتفاف حولها إلا إذا كانت المصيبة في الشريك فهنا ننظر في الأمر فإذا كان من الممكن علاج المشكلة فلتعالج وإذا كان من الممكن تجاهلها أو الالتفاف حولها فلتمرر ولكن إذا كانت المصيبة جوهرية محورية فهنا لا يمكن الاستمرار ويصبح الزواج مستحيلا.
الزوج المدمن
الزوج المدمن هو أسوء أنواع الأزواج ولا يوجد ما هو أبشع من الحياة في بيت واحد مع زوج مدمن فالإدمان يشل العقل والإرادة ويتحول المدمن إلى شخص فاقد المروءة والنخوة وكل معاني الشرف لا فرق في ذلك بين مدمن المخدرات ومدمن الكحول فكلهم يتحولون لأشباح شبه بشرية.والرجل المدمن هو بالطبع لا يصلي ولا يقرأ القرآن واتخذ دين الله لعبا ولهوا والحياة معه حياة مستحيلة بالمعنى الحرفي للكلمة.قد يكون المدمن مريضا جسديا ونفسيا وبحاجة ماسة للعلاج والدعم النفسي والاجتماعي هذا كله صحيح ولكن بيت الزوجية لا يصلح كمصحة علاجية من هذا النوع وأقصى ما تستطيع الزوجة فعله هو منحه فرصة للعلاج فقط فرصة واحدة محددة الأجل ولا تكون معه في نفس البيت لخطورة ذلك عليها وإلا فلا تلومن إلا نفسها لأنها لن تجني على نفسها فقط وإنما قد تجني على أطفال أبرياء يأتون هذه الحياة لأب مدمن لا يعرف معنى الأمانة والمسئولية.
لا يوجد عاقل في هذه الحياة تسعده فكرة الطلاق وانهيار البيت وحل عقدة الزوجية خاصة مع الانتشار المخيف لمعدلات الطلاق في بلادنا وخاصة في سنوات الزواج الأولى وعلى الرغم من ذلك فهناك حالات يصبح استمرار الزواج فيها مستحيلا ولابد من فصم عرى علاقة لا تحقق لطرفيها إلا طعم العلقم ومرارة الأشواك.. ربما تكون حالات قليلة جدا ربما لحد الندرة تلك التي يحكم عليها بالحالات المستحيلة ولكنها موجودة على أي حال ولابد من مواجهتها والتعامل معها فمتى إذن يصبح الزواج مستحيلا ؟
لا يمكننا الحكم على استمرار زواج ما بالاستحالة إلا إذا كان السبب شخصي مرتبط بالزوج أو الزوجة بمعنى أن أي مشكلة خارجية مهما كانت قسوتها وشدتها فمن الممكن التعامل معها على نحو ما والالتفاف حولها إلا إذا كانت المصيبة في الشريك فهنا ننظر في الأمر فإذا كان من الممكن علاج المشكلة فلتعالج وإذا كان من الممكن تجاهلها أو الالتفاف حولها فلتمرر ولكن إذا كانت المصيبة جوهرية محورية فهنا لا يمكن الاستمرار ويصبح الزواج مستحيلا.
الزوج المدمن
الزوج المدمن هو أسوء أنواع الأزواج ولا يوجد ما هو أبشع من الحياة في بيت واحد مع زوج مدمن فالإدمان يشل العقل والإرادة ويتحول المدمن إلى شخص فاقد المروءة والنخوة وكل معاني الشرف لا فرق في ذلك بين مدمن المخدرات ومدمن الكحول فكلهم يتحولون لأشباح شبه بشرية.والرجل المدمن هو بالطبع لا يصلي ولا يقرأ القرآن واتخذ دين الله لعبا ولهوا والحياة معه حياة مستحيلة بالمعنى الحرفي للكلمة.قد يكون المدمن مريضا جسديا ونفسيا وبحاجة ماسة للعلاج والدعم النفسي والاجتماعي هذا كله صحيح ولكن بيت الزوجية لا يصلح كمصحة علاجية من هذا النوع وأقصى ما تستطيع الزوجة فعله هو منحه فرصة للعلاج فقط فرصة واحدة محددة الأجل ولا تكون معه في نفس البيت لخطورة ذلك عليها وإلا فلا تلومن إلا نفسها لأنها لن تجني على نفسها فقط وإنما قد تجني على أطفال أبرياء يأتون هذه الحياة لأب مدمن لا يعرف معنى الأمانة والمسئولية.