رونق الامل
06 Mar 2013, 03:09 PM
http://up.ala7ebah.com/img/k2U71622.jpg
معمر الخليل
طرح جديد قدمته شركة جوجل، يخطو بها وبالمجتمع خطوة واسعة نحو الأمام، بعد أن كشفت عن جديدها، وهي النظارة الإلكترونية التي يمكن للشخص أن يتحكم بها صوتياً، وأن تكون متصفحه الإلكتروني الموجود أمام عينه دائماً، ليس هذا فحسب، بل والأهم من ذلك أنها ستبقيه على اتصال ـ فعال ـ مع مواقع التواصل الاجتماعية، فيرسل ملفات الفيديو التي يصورها مباشرة إلى الفيس بوك وكيك وتويتر وغيرها.
أفضل ما في التقنية الجديدة، أنها ستقدم العالم بعيون الناس، بصورة جلية وواضحة، ودون تدخل بشري أو تزييف.
كنا ولا نزال، نتابع في مواقع التواصل الاجتماعية، وفي مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام عموما ما يكتبه الآخرون، ما يفكرون به، ما يخطر في بالهم. نتابع آراءهم ومعتقداتهم، أفكارهم وخواطرهم، ومهاراتهم أيضاً في صنع أو عمل أي شيء. أما اليوم، فإن التقنية الجديدة التي قدمتها جوجل ستجعلنا نتابع ما يراه الآخرون.
بمعنى آخر، سنحصل على فرصة لمشاهدة ما يراه الناس، دون أن يكون هناك أي تدخل منهم فيما ينقلونه. سنرى الحقيقة مجردة كما هي، دون أي حكم من الناقل بما ينقله. وبالتالي سيكون لدينا قدرة على أن نحكم على ما نشاهده نحن، وإن كانت بعيون أخرى.
سنرى ربما الحوادث التي يراها الآخرون، الاعتداءات التي قد تجري أمام أعين "نظارات جوجل" ستنقل لنا تلك المشاهد مناظر السقوط من الأعلى، اللحظات المؤلمة للموت، المطابخ الخلفية للمطاعم الراقية، كواليس الاحتفالات، محاضرات وندوات، أي شيء يقع أمام ناظر من يرتدي تلك النظارات. لنا أن نتخيل تلك الدوائر الحكومية التي تمنع دخول الكاميرات، كيف يمكن أن تنكشف أمام الناس، والتي سيبدو وضعها أشبه بالخرائط الممنوعة والمباني السرية في المناطق النائية، والتي أصبحت بين ليلة وضحاها متاحة للجميع من خلال خدمة خرائط جوجل.
هذا ربما سينقلنا إلى مرحلة متقدمة أخرى من مراحل تدويل المعلومات، هذا المصطلح الذي ربما بات بحاجة للتغيير، إذ لم تعد فقط الدول هي من تصنع الإعلام والرأي العام، بل أصبح الجمهور هو من يفعل هذا، وبالتالي ستساعد هذه الخدمة الجديدة في جمهرة المعلومات وانتشارها بين الناس بكل سهولة، على حقيقتها، وببساطتها.
النظارات الجديدة لمن فاته الخبر، عبارة عن إطار تقليدي مثل أي إطار للنظارات التقليدية العادية، فيها عدسة شمسية يمكن تبديلها بسهولة لعدسات طبية، الفارق الوحيد أن هذه النظارة مزودة بعدسة ذكية، مرتبطة بقلب النظارة التقني المختفي ضمن إطارها الموجود إلى اليمين.
وبمجرد تشغيل النظارة، فإن العدسة التقنية الشفافة اليمنى تتحول إلى شاشة من نوع (إل سي دي، أو إل إيه دي) فائقة الوضوح، تمكن مرتدي النظارة من رؤية ما تزوده به النظارة من وظائف ومهام ومعلومات يطلبها الشخص بالصوت من النظارة، لتقوم هذه الأخيرة بعرضها عليه من خلال العدسة بشكل مباشر، وليتمكن بالعين الأخرى من متابعة مسيره والانتباه إلى طريقه، بينما تتولى الأخرى مشاهدة ما طلبه المستخدم من نظارته الذكية هذه.
أكثر من ذلك، فإن نظارات "جوجل" الذكية تتضمن ميزة الربط عبر البلوتوث بهواتف "آيفون" بالإضافة إلى الهواتف العاملة بنظام تشغيلها "أندرويد".
وستوفر تلك الميزة للمستخدم إمكانية استخدام بعض مزايا الهاتف الذكي عبر النظارة، بما فيها خدمة النقل الحي والمباشر لما تراه العدسة، إلى مواقع التواصل الاجتماعية والإنترنت.
منقوووول
معمر الخليل
طرح جديد قدمته شركة جوجل، يخطو بها وبالمجتمع خطوة واسعة نحو الأمام، بعد أن كشفت عن جديدها، وهي النظارة الإلكترونية التي يمكن للشخص أن يتحكم بها صوتياً، وأن تكون متصفحه الإلكتروني الموجود أمام عينه دائماً، ليس هذا فحسب، بل والأهم من ذلك أنها ستبقيه على اتصال ـ فعال ـ مع مواقع التواصل الاجتماعية، فيرسل ملفات الفيديو التي يصورها مباشرة إلى الفيس بوك وكيك وتويتر وغيرها.
أفضل ما في التقنية الجديدة، أنها ستقدم العالم بعيون الناس، بصورة جلية وواضحة، ودون تدخل بشري أو تزييف.
كنا ولا نزال، نتابع في مواقع التواصل الاجتماعية، وفي مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام عموما ما يكتبه الآخرون، ما يفكرون به، ما يخطر في بالهم. نتابع آراءهم ومعتقداتهم، أفكارهم وخواطرهم، ومهاراتهم أيضاً في صنع أو عمل أي شيء. أما اليوم، فإن التقنية الجديدة التي قدمتها جوجل ستجعلنا نتابع ما يراه الآخرون.
بمعنى آخر، سنحصل على فرصة لمشاهدة ما يراه الناس، دون أن يكون هناك أي تدخل منهم فيما ينقلونه. سنرى الحقيقة مجردة كما هي، دون أي حكم من الناقل بما ينقله. وبالتالي سيكون لدينا قدرة على أن نحكم على ما نشاهده نحن، وإن كانت بعيون أخرى.
سنرى ربما الحوادث التي يراها الآخرون، الاعتداءات التي قد تجري أمام أعين "نظارات جوجل" ستنقل لنا تلك المشاهد مناظر السقوط من الأعلى، اللحظات المؤلمة للموت، المطابخ الخلفية للمطاعم الراقية، كواليس الاحتفالات، محاضرات وندوات، أي شيء يقع أمام ناظر من يرتدي تلك النظارات. لنا أن نتخيل تلك الدوائر الحكومية التي تمنع دخول الكاميرات، كيف يمكن أن تنكشف أمام الناس، والتي سيبدو وضعها أشبه بالخرائط الممنوعة والمباني السرية في المناطق النائية، والتي أصبحت بين ليلة وضحاها متاحة للجميع من خلال خدمة خرائط جوجل.
هذا ربما سينقلنا إلى مرحلة متقدمة أخرى من مراحل تدويل المعلومات، هذا المصطلح الذي ربما بات بحاجة للتغيير، إذ لم تعد فقط الدول هي من تصنع الإعلام والرأي العام، بل أصبح الجمهور هو من يفعل هذا، وبالتالي ستساعد هذه الخدمة الجديدة في جمهرة المعلومات وانتشارها بين الناس بكل سهولة، على حقيقتها، وببساطتها.
النظارات الجديدة لمن فاته الخبر، عبارة عن إطار تقليدي مثل أي إطار للنظارات التقليدية العادية، فيها عدسة شمسية يمكن تبديلها بسهولة لعدسات طبية، الفارق الوحيد أن هذه النظارة مزودة بعدسة ذكية، مرتبطة بقلب النظارة التقني المختفي ضمن إطارها الموجود إلى اليمين.
وبمجرد تشغيل النظارة، فإن العدسة التقنية الشفافة اليمنى تتحول إلى شاشة من نوع (إل سي دي، أو إل إيه دي) فائقة الوضوح، تمكن مرتدي النظارة من رؤية ما تزوده به النظارة من وظائف ومهام ومعلومات يطلبها الشخص بالصوت من النظارة، لتقوم هذه الأخيرة بعرضها عليه من خلال العدسة بشكل مباشر، وليتمكن بالعين الأخرى من متابعة مسيره والانتباه إلى طريقه، بينما تتولى الأخرى مشاهدة ما طلبه المستخدم من نظارته الذكية هذه.
أكثر من ذلك، فإن نظارات "جوجل" الذكية تتضمن ميزة الربط عبر البلوتوث بهواتف "آيفون" بالإضافة إلى الهواتف العاملة بنظام تشغيلها "أندرويد".
وستوفر تلك الميزة للمستخدم إمكانية استخدام بعض مزايا الهاتف الذكي عبر النظارة، بما فيها خدمة النقل الحي والمباشر لما تراه العدسة، إلى مواقع التواصل الاجتماعية والإنترنت.
منقوووول