عبدالله الكعبي
11 Mar 2013, 09:07 PM
في مقاطعة سكسونيا الألمانية كان هناك قانون غريب يفرق في نوع العقاب على المجرم فإن كان من عامة الشعب يطبق عليه ، أما إن كان من سادة القوم فيطبق القانون على خياله !
فالسارق لو كان من الكادحين والمغلوب على أمرهم يزج بالسجن ويعاقب نتيجة لقيامه بالسرقة أما سادة القوم لو سرق أحدهم فلا يصاب بأية أذى لأن ظله هو من يحاكم بمحاكمة صوريه ويزج بظله وراء القضبان.!؟
ويسري الأمر على كل الجرائم حتى القتل !
ماهو وجه الشبه بين ماسبق وبين ماسأكتب ؟
الشبه ان هناك فروق في المعامله بين الرجل والمرأه في مجتمع يدين بدين عظيم حفظ حقوق المرأة واكرمها بعد زمن الوأد الوحشي البغيض ...
ومع ذلك لازلنا نرى من سراديب العادات من يكيل بمكيالين في التعامل بين الذكر والأنثى !
لازلنا نرى فوقية ذكريه ليس لها من مبرر سوى معتقدات انجبتها عقول تحرسها عجول وروؤس فوق تيوس ...
ليس لها سبب مقنع سوى التمسك بأمور عفى عليها الزمن وداستها الحظاره ، يقفون عليها حراسا بدعاوى واهيه وتفاسير غريبه !
ورغم انكماشها كثيرا الا انها لازالت موجوده وللأسف في عقول فئات تحمل الشهادات وتتعامل مع ادوات الحظاره ...
والبعض درس في الخارج وعاد بالشهادات العلميه الا ان حجر الصوان لازال يقبع في رأسه ونظرته للأنثى لم تتغير !
والخطأ هنا مشترك بينهما ... لأن الحقوق في كل امر لاتوهب بل تنتزع ... وكان يجب على الأنثى التي تعامل بهذه الدونية والتحقير ان تنتفض عليها وترفضها ... ان تقول ( لأ ) في كل شأنها الذي يسلب منها وجودها وفعاليتها .
لاأنكر انحسارها بشكل طيب بفضل متغيرات كثيره ومنها خروج المرأة للعلم والمشاركه في المجتمع بقدر النافذة التي منحت لها الا ان النظرة لها ككائن انثوي ناقصه ولاتزال موجوده وباشكال عديده يعرفها الجميع .
ليست كلماتي هذه دعوة لتحريض المرأة او هضم حقوق الرجل لكنها تنبيه الى ان المرأة انسان فاعل متفاعل لها حقوق كما عليها واجبات ... لها رأي وفكر وعقل يجب ان يأخذ مكانه في التعامل والقدر والعطاء دون تمييز او منّه او تفضيل من احد .
يجب ان تُباد تلك المفردات القميئه وليدة النظرة الدونيه والإحساس المريض بالتفوق ...
لايزال البعض يعامل زوجته بطرق توحي باللامبالاة وإن لم يصرّح ، لازالت الشبهات تلاحق المرأه في كل شأنها دون مبرر او سبب فقط لأنها امرأه !
لاتزال المرأة تعاني من التهميش وتعامل نصف زوجه ونصف جاريه ...
الأنثى زهرة جميله يجب ان توضع في اصيص مشبع بالماء والهواء تحت ضوء الشمس لتعطي حياتنا رائحة زكيه، بدل ان تذبل بين جدران الظلام ومفردات القمع والتجاهل والجهل .
كونوا بحب
فالسارق لو كان من الكادحين والمغلوب على أمرهم يزج بالسجن ويعاقب نتيجة لقيامه بالسرقة أما سادة القوم لو سرق أحدهم فلا يصاب بأية أذى لأن ظله هو من يحاكم بمحاكمة صوريه ويزج بظله وراء القضبان.!؟
ويسري الأمر على كل الجرائم حتى القتل !
ماهو وجه الشبه بين ماسبق وبين ماسأكتب ؟
الشبه ان هناك فروق في المعامله بين الرجل والمرأه في مجتمع يدين بدين عظيم حفظ حقوق المرأة واكرمها بعد زمن الوأد الوحشي البغيض ...
ومع ذلك لازلنا نرى من سراديب العادات من يكيل بمكيالين في التعامل بين الذكر والأنثى !
لازلنا نرى فوقية ذكريه ليس لها من مبرر سوى معتقدات انجبتها عقول تحرسها عجول وروؤس فوق تيوس ...
ليس لها سبب مقنع سوى التمسك بأمور عفى عليها الزمن وداستها الحظاره ، يقفون عليها حراسا بدعاوى واهيه وتفاسير غريبه !
ورغم انكماشها كثيرا الا انها لازالت موجوده وللأسف في عقول فئات تحمل الشهادات وتتعامل مع ادوات الحظاره ...
والبعض درس في الخارج وعاد بالشهادات العلميه الا ان حجر الصوان لازال يقبع في رأسه ونظرته للأنثى لم تتغير !
والخطأ هنا مشترك بينهما ... لأن الحقوق في كل امر لاتوهب بل تنتزع ... وكان يجب على الأنثى التي تعامل بهذه الدونية والتحقير ان تنتفض عليها وترفضها ... ان تقول ( لأ ) في كل شأنها الذي يسلب منها وجودها وفعاليتها .
لاأنكر انحسارها بشكل طيب بفضل متغيرات كثيره ومنها خروج المرأة للعلم والمشاركه في المجتمع بقدر النافذة التي منحت لها الا ان النظرة لها ككائن انثوي ناقصه ولاتزال موجوده وباشكال عديده يعرفها الجميع .
ليست كلماتي هذه دعوة لتحريض المرأة او هضم حقوق الرجل لكنها تنبيه الى ان المرأة انسان فاعل متفاعل لها حقوق كما عليها واجبات ... لها رأي وفكر وعقل يجب ان يأخذ مكانه في التعامل والقدر والعطاء دون تمييز او منّه او تفضيل من احد .
يجب ان تُباد تلك المفردات القميئه وليدة النظرة الدونيه والإحساس المريض بالتفوق ...
لايزال البعض يعامل زوجته بطرق توحي باللامبالاة وإن لم يصرّح ، لازالت الشبهات تلاحق المرأه في كل شأنها دون مبرر او سبب فقط لأنها امرأه !
لاتزال المرأة تعاني من التهميش وتعامل نصف زوجه ونصف جاريه ...
الأنثى زهرة جميله يجب ان توضع في اصيص مشبع بالماء والهواء تحت ضوء الشمس لتعطي حياتنا رائحة زكيه، بدل ان تذبل بين جدران الظلام ومفردات القمع والتجاهل والجهل .
كونوا بحب