مشاهدة النسخة كاملة : سوف تبكيك مواعظي
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:07 AM
http://im16.gulfup.com/0SBp1.gif
http://im28.gulfup.com/VLbq1.gif
http://im16.gulfup.com/fRLJ1.gif
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد
قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ففي التذكرة منفعة للمؤمنين لأصحاب العقول الراجحة والنفس تحتاج للوعظ والتذكير حتى لا تنتكس عن الطريق المستقيم , ومع مرور الزمن قد يكسل العبد عن العبادات ويضعف الإيمان في قلبه . فما أحوجنا لتذكرة والموعظة خاصة في هذا الزمن زمن الفتن زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر , أول من يحتاج للوعظ والتذكير هو كاتب الموضوع فأردت أن أذكرها وأردعها وأردت أن أذكر إخواني المسلمين .
وبالنسبة للعنوان فليست المواعظ مني شخصيا لا بل لست أهلا لذلك إنما أقصد أن أنقلها لكم , سوف تجد هنا مواعظ وعبر وفوائد ودرر وقصص مؤثرة .
والموضوع سوف يكون بإذن الله منوع , سوف تجد مواعظ مرئية وتارة صوتية و مواعظ كتابية قصص أو مقالات وقد تكون شعرا و قد تكون على صيغة فلاش و ........الخ
http://up.ala7ebah.com/img/wOI99636.jpg
ولا مانع من مشاركة الأعضاء والتعاون فما أجمل التعاون على الخير قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
فلا تبخل بمشاركه قد يهتدي بها شخص فتكون سبب نجاتك غدا قال صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم ) .
http://up.ala7ebah.com/img/wOI99636.jpg
أسأل الله أن يعيننا على تقواه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأسأله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم , هذا والله أعلى و أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
http://up.ala7ebah.com/img/wOI99636.jpg
خير ما يبدأ به هو كتاب الله جل جلاله
فلو جمعنا مواعظ الوعاظ كلها ما عدلت أيه واحده من كتاب الله
نترككم مع المقطع
http://www.safeshare.tv/w/rkGqzosccb
الفكره منقوله ولكن راقت لي دعونا نكمل ما بداء به غيرنا ببصمة ملتقانا فنكون كم سد ثغر واقام عثره وحققنا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا-----
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:08 AM
قصيدة ليس الغريب
زين العابدين
ليس الغريب غريب الشام واليمـن*****إن الغريب غريب اللحـد والكفـن
إن الغريـب لـه حـق لغربـتـه*****على المقيمين في الأوطان والسكن
لاتنهـرن غريبـا حـال غربتـه*****الدهـر ينهـره بالـذل والمحـن
سفري بعيـد وزادي لـن يبلغنـي*****وقوتي ضعفت والمـوت يطلبنـي
ولي بقايا ذنـوب لسـت أعلمهـا*****الله يعلمهـا فـي السـر والعلـن
ماأحلم الله عنـي حيـث أمهلنـي*****وقد تماديت في ذنبـي ويسترنـي
تمر ساعـات أيامـي بـلا نـدم*****ولابكـاء ولاخـوف ولاحــزن
أنا الذي أغلـق الأبـواب مجتهـدا*****على المعاصي وعين الله تنظرنـي
يازلة كتبـت فـي غفلـة ذهبـت*****ياحسرة بقيت في القلـب تحرقنـي
دعني أنوح على نفسـي وأندبهـا*****وأقطع الدهر بالتذكيـر والحـزن
دع عنك عذلي يامن كان يعذلنـي*****لوكنت تعلم مابي كنـت تعذرنـي
دعني أسح دموعا لا انقطاع لهـا*****فهل عسى عبرة منهـا تخلصنـي
كأنني بين جل الأهـل منطرحـا*****علـى الفـراش وأيديهـم تقلبنـي
وقد تجمع حولي من ينـوح ومـن*****يبكـي علـي وينعانـي ويندبنـي
وقد أتوا بطبيـب كـي يعالجنـي*****ولم أر الطب هذا اليـوم ينفعنـي
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها*****من كل عرق بلارفـق ولا هـون
واستخرج الروح مني في تغرغرها*****وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وغمضوني وراح الكل وانصرفوابعد *****الإياس وجدوا في شرا الكفـن
وقام من كان حب الناس في عجل*****نحـو المغسـل يأتينـي يغسلنـي
وقال ياقوم نبغـي غاسـلا حذقـا*****حرا أديبـا أريبـا عارفـا فطـن
فجاءنـي رجـل منهـم فجردنـي*****من الثيـاب وأعرانـي وأفردنـي
وأودعوني على الألواح منطرحـا*****وصار فوقي خرير الماء ينظفنـي
وأسكب الماء من فوقي وغسلنـي*****غسلا ثلاثا ونادى القـوم بالكفـن
وألبسونـي ثيابـا لاكمـام لـهـاوصار***** زادي حنوطي حين حنطني
وأخرجوني من الدنيـا فـوا أسفـا******علـى رحيـل بـلا زاد يبلغنـي
وحملوني على الأكتـاف أربعـة*****من الرجال وخلفي مـن يشيعنـي
وقدموني إلى المحراب وانصرفـوا*****خلف الإمام فصلـى ثـم ودعنـي
صلوا علي صلاة لاركـوع لهـا*****ولاسجـود لعـل الله يرحمـنـي
وأنزلوني إلى قبري علـى مهـل*****وقدمـوا واحـدا منهـم يلحدنـي
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني*****وأسكب الدمع من عينيه أغرقنـي
فقـام محترمـا بالعـزم مشتمـلا*****وصف اللبن من فوقي وفارقنـي
وقال هلوا عليه التراب واغتنمـوا*****حسن الثواب من الرحمن ذي المنن
في ظلمـة القبـر لاأم هنـاك و******لاأب شفـيـق ولاأخ يؤنـسـنـي
وهالني صورة في العين إذ نظرت*****من هول مطلع ماقد كان أدهشنـي
من منكـر ونكيـر ماأقـول لهـم*****قد هالني أمرهـم جـدا فأفزعنـي
وأقعدوني وجـدوا فـي سؤالهـم*****مالي سواك إلهي مـن يخلصنـي
فامنن علي بعفـو منـك ياأملـي*****فإننـي موثـق بالذنـب مرتهـن
تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفـوا*****وصار وزري على ظهري فأثقلني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلـي*****وحكمته فـي الأمـوال والسكـن
وصيرت ولـدي عبـدا ليخدمهـا*****وصار مالي لهم حـلا بـلا ثمـن
فلاتغرنـك الدنـيـا وزينتـهـاو*****انظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها*****هل راح منها بغير الحنط والكفـن
خذ القناعة من دنياك وارض بهـا*****لولم يكـن لـك إلا راحـة البـدن
يازارع الخير تحصد بعـده ثمـرا*****يازارع الشر موقوف على الوهـن
يانفس كفي عن العصيان واكتسبي*****فعلا جميـلا لعـل الله يرحمنـي
يانفس ويحك توبي واعملي حسنـا******عسى تجازين بعد الموت بالحسـن
ثم الصلاة على المختـار سيدنـا*****ما وضأ البرق في شام وفي يمـن
والحمـد لله ممسينـا ومصبحنـا******بالخير والعفو والإحسـان والمنـن
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:11 AM
مًنْ مًوٍآعًظْ آلحٍّسٌّنْ آلبٌصٍرٍيَ - رٍحٍّمًهٍ آللهٍ -
يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غداً
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه
ولا تحقرن من الشر شيئاً
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
فإياك و محقرات الذنوب
• رحم الله رجلاً كسب طيباً
و أنفق قصداً
و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته
• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
• أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!
• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك
تربحهما جميعاً
و لا تبيعن آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعاً
• يا ابن آدم
إنما أنت أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء
• لقد أدركت أقواماً
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
فإنه يمضي قدماً
و لا يعاتب نفسه
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني
يا ليتني
و لات حين مندم
• يا ابن آدم
إياك و الظلم
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
و ليأتين أناس يوم القيامة
بحسنات أمثال الجبال
فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
ثم يسحب إلى النار ؟
• يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
فنافسه في الآخرة
• يا ابن آدم
نزّه نفسك
فإنك لا تزال كريماً على الناس
و لا يزال الناس يكرمونك
ما لم تتعاط ما في أيديهم
فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك
و كرهوا حديثك
و أبغضوك
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:13 AM
ضاق صدر يحيى أصغر أفراد أسرته من إلحاح أمه التي تجاوزت الثانية والثمانين من العمر فقد كانت تسأل عن كل أمر عدة مرات ، وفي أحد الأيام وبينما هما يتناولان الطعام ، وإذا بصوت غريب يصدر قرب النافذة المفتوحة فقالت الأم : ماهذا الصوت ؟
قال يحيى : إنه صوت غراب!
قالت الأم: لم أفهم! ماذا قلت؟
إنه غراب يا أمي! قلت لك إنه غراب!
لم أسمعك جيداً! ماهذا الصوت؟
كاد يحيى ينفجر وهو يقول بضيق: كم مرة سأضطر للجواب! إنه غراب .. غراااااب ...
بصعوبة أشارت الأم بيدها إلى مصنف قديم في خزانة الكتب .. وطلبت من ابنها أن يعطيها إياه! فأحضره بضجر وخصوصاً أن الغبار يعلوه! قائلاً: هل هو من مصنفات المرحوم أبي ...
تجولت أصابع الأم المرتعشة بين الأوراق ... إلى أن استقرت عند صفحة ما فأخذت تتأملها من خلال نظارتها السميكة ... ثم قالت بصوت خافت: إقرأ .... يا بني ....
نظر يحيى إلى المصنف فوجد كتابة قديمة تعلوه وتذكر أنه يضم أحلى الذكريات، إن عمر هذا المصنف يقارب عمر يحيى أي أربعين عاماً تقريباً.
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابننا يحيى سنته الرابعة وها هو يمرح ويركض في الحديقة هنا وهناك وبينما كنا نحتفل به حصل أمر غريب إذ حام غراب في طرف الحديقة وصار يصدر بعض الأصوات.... فسألني ابني ما هذا الصوت؟ فقلت له إنه غراب فعاد وسألني نفس السؤال ثلاث عشرة مرة ثم انتقل إلى أبيه فسأله نفس السؤال خمس عشرة مرة .. وكلما قلنا له إنه صوت غراب عاد فكرر السؤال وكأنه لم يسألنا من قبل ... وكنا نحضنه ونقبله وسرورنا لا يوصف ..
لقد كنا سعداء جداً في ذلك اليوم وتمت سعادتنا بتلك الأسئلة التي صار يحيى يصر على إعادتها ... إنها مسؤوليتنا أن نجيب على كل سؤال يطرحه أولادنا ولو كرروه مئات المرات ...
ارتجف يحيى من رأسه إلى قدميه ونظر إلى أمه فلم ير وجهها الذي غطته بيديها …
لم يستطع أن يتكلم فقد خنقته دموعه .. ولم ير أمامه إلا لوحة كبيرة كتب عليها قول الله تعالى:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) ...
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:16 AM
قصةداعية
أحداث هذه القصة كانت عام 1992
كان شاب يعيش في السعوديةولكنه يحيا حياةالاستهزاء
حلمت امه بعد ميلاده انه سوف يموت في عمر 18
جعلت حياتها قلقا عليه ويوم أتمها كانت في منتهي السعادةلأنه سوف يحيي بقيت حياته ويعيش عمرا مديدا يلهو ويمرح بجوارها
بعدها ببضعةأيام كان هذا الشاب نائم دخل عليه ابوه رأي علبة سجائر معه سأله هل تدخن انكر مع انه يدخن اشتد الحوار بينه وبين ابوه وقد ارتفع صوته فوق صوت ابيه الخطا الأول :-
تضايق منه أبوه فدعا عليه قائلا
يارب لو كنت تشرب سجائر تنكسر رقبتك
الخطأ الثاني:-
نام الولد ثم جاءه أبوه في صلاة الفجر ليوقظه فقام ثم عاد إلي النوم بعد أن خرج أبوه
الخطا الثالث:-
استيقظ في الصباح وذهب للمدرسة في الطريق إلتقى بقرناء السوء ذهبوا للمدرسة وفي وسط اليوم قرروا الهروب للسباحه في البحر بالفعل هربوا وبدأو بالسباحة ثم تعبوا من المياه المالحة فقرروا الذهاب للنادي للسباحة في المياه العذبة
وفي طريقهم قابل أخوه الح عليه في الذهاب معه ولكنه رفض ثم أعاد في الإلحاح فأخذه
ذهبوا للنادي وجدوه مغلقا قفذوا من فوق الأسوار دخلوا النادي
وكان هذا الشاب يتميزعن اقرانه بأنه يستطيع أن يقفذ من علي ارتفاع ستة امتار لينزل في المياه ويجلس خمس دقائق تحت المياه
كعادته صعد ليقفز ولكنه نزل هذه المرة رأسيا على رقبته كان يسمع صوت تكسر عضلاته وفقراته اخذ يتألم تحت المياه سبع دقائق ثم رأي أحد أقرانه يسبح فوقه حاول رفع يده لكي يراه فكانت المفاجأة لقد شل.
ولكن رحمه الله لا يريده أن يموت على معصية فأنه مقدر له الحياة ليكفر عن ذنوبه
في هذا الوقت شعر أخوه بتأخره ولا حظ لون أحمر طفيف يطفو على سطح الماء هرع إلى اقرانه لكي يروه وبالفعل أخرجوه وكان مستلقيا على بطنه وحاولوا ان يعدلوه ليكون على ظهره كانت المفاجأةالثانية لقد كسرت رقبته
مع ملا حظةأن كل هذا ولم يغمي عليه فقد كان شاعرا بكل هذه الألام
ذهبوا للمستشفي طلب من أخيه أن يعلم أبوه ولا يعلم أمه
جاء أبوه للمستشفي وأخذ يعتذر له لأنه دعا عليه ولكن.......... كانت المفاجأة الثالثة لقد فقد النطق أيضا..
ولكن لم يغشي عليه بعد كان لابد من أن تجري له بعض العمليات وكانت المفاجأة الرابعة
كان لا يمكن أن يأخذ تخدير وإلا سيصاب بجلطة ويموت فعملت كل العمليات وهو حي مستيقظ يشعر بها لقد عانا ألام لو عاناه جمل لتفتت...
أخذ مدة على هذا الحال وكانت أمه تحت قدميه
ثم من الله عليه بأن أعاد له النطق فكم هي راحة أن يعبر الانسان عن ألآمه
فقد كان يوقظ أمه في الليلة أكثر من أربعين مرة لتساعدة في ابعاد ذبابة عن وجهه.
وللعلم يوم الحادث كانت أخر مرة رأى فيها قرناء السوء إلى الأن..
تعرف في المستشفي على بعض الأخوة الملتزمين أعانوه وصبروه على ما هو فيه وأخذوا يعلموه إلى ان أصبح لديه علم ..
علموه حكمة الله من البلاء والصبر عليه
تحول من شاب ماجن إلى داعية أخذ ينقل بمساعدة رفقاءه إلى دروس العلم يروي قصته وفضل الله عليه ومضت أربعة عشر عاما على هذا الحال
اشتهرت قصته واستضيف في قناة المجد فسأله المذيع ماذا تتمني بعد اربعة عشر عاما من الشلل قال ثلاث أمنيات يالها من أمنيات سهله علينا ولكنها صعبه جدا عليه..
اقرأبقلبك لأنه حتي لو كان بداخل صدرك حجر وليس قلب سوف يبكي ويتأثر ويتغير...
تمنى
أولا:- أن يقبل يد والدته لما قد فعلته معه مقابل عقوقه الدائم لها.
ثانيا:- أن يقلب ورقات المصحف بيديه .
ثالثا:- أن يسجد لله سجده يقبض ملك الموت روحه بعدها.
ام حفصه
16 Mar 2013, 08:18 AM
لا بد أن تكون الموعظة مصاحبة للقلب الذي يتقلب بين حين وآخر، ولا بد للمؤمن أن يوطن نفسه على حضور مجالس الوعظ ففي ذلك ثبات له بإذن الله وإغاظة للشيطان الذي هو قريب من الواحد بعيد عن الجماعة، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بل قال: { اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }.
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأمن على نفسه فكيف بنا نحن خاصة مع تلاطم أمواج الفتن في هذا الزمان، وإن القرآن الكريم من أكبر المواعظ الذي توعظ بها القلوب
كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ [يونس:57]،
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ليعظهم ويذكّرهم ويرغّبهم ويرهّبهم بهذا القرآن العظيم، قال أبو هريرة رضي الله عنه: قلنا يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقّت قلوبنا وزهدنا في الدنيا وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك وآنسنا أهلنا وأولادنا أنكرنا أنفسنا ولهونا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لو أنكم إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلكم لزارتكم الملائكة في بيوتكم }.
والقرآن يرقق القلوب بل يرقق الحجر،
قال تعالى: وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ [البقرة:74]. وقال تعالى: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [الحشر:21].
يخبر الله تعالى عن عظمة القرآن وفضله وجلاله، وأنه لو خوطب به صم الجبال لتصدّعت من خشية الله. فهذه حال الجبال وهي الحجارة الصلبة، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال الله ربّها وعظمته وخشيته. فيا عجباً من مضغة لحم كانت أقسى من هذه الجبال تخاف من سطوة الجبار وبطشه، فلا ترعوي ولا ترتدع، وتسمع آيات الله تتلى عليها فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب، فليس بمستنكر على الله عز وجل، ولا يخالف حكمته أن يخلق لها ناراً تذيبها إذا لم تلن بكلامه وزواجره ومواعظه، فمن لم يلن قلبه لله في هذه الدار، ولم ينب إليه ولم يذبه بحبه والبكاء من خشيته، فليتمتع قليلاً، فإن أمامه الملين الأعظم، وسيردّ إلى عالم الغيب والشهادة فيرى ويعلم.
فيا أيها الغافل عن تدبّر القرآن! إلى متى هذه الغفلة؟ قل لي وتكلم، حنانيك بادر بصالح الأعمال قبل أن تندم.
نشكو إلى الله القلوب التي قست *** وران عليها كسب تلك المآثم
من خشية المولى هوى الجبل الذي *** بالطور لانت قسوة الأحجار
أولم يئن وقت الخشوع فلا *** تغرن الحياة سوى مغرار
ورقة القلب تنشأ عن الذكر والقرآن
لأن ذلك يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ويذهب بالغفلة عنه قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال:2]، وقال تعالى: وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رزقناهم ينفقون[الحج:35،34]، وقال تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16]، وقال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[الزمر:23].
بذكر الله ترتاح القلوب *** ودنيانا بذكراه تطيب
ولكن لم يتعظ بهذه الموعظة إلا القليل من الناس الذين رقت قلوبهم للقرآن واستجابوا لنداء الرحمن كما أخبر تعالى بقوله: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق:37].
لقد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يجتهدون في قراءة القرآن
لا سيما في رمضان لأنهم يعلمون أن شهر رمضان هو شهر القرآن، كانوا يغلقون كتب العلم، ويتفرغون لهذا المنبع العظيم يروون به عطش قلوبهم، قدوتهم في ذلك نبي الرحمة فقد كان يدارسه جبريل القرآن في رمضان، وكان لأصحابه مثالا يحتذى في قراءته، فهذا عثمان بن عفان يختم القرآن كل يوم مرة.
وكان بعضهم يختمه في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم كل سبع، وبعضهم كل سبع، وبعضهم كل عشر، وكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة، ولأبي حنيفة نحوه، وكان أحمد بن حنبل إمام أهل السنة يختم القرآن كل أسبوع، وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان ويختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان كل ثلاث وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: رمضان هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
قال ابن الحكيم: كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف وكان لا يتشاغل إلا بالقرآن ويعتزل التدريس والفتيا والجلوس للناس ويقول: هذا شهر القرآن.
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وترك بعض العبادات وأقبل على قراءة القرآن.
وكانت عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت.
كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف وجمع إليه أصحابه وكان بعضهم يختم في كل يوم وليلة ختمة، وبعضهم يختم في اليوم والليلة ثلاث ختمات، فالله أكبر، كانوا يفتحون المصاحف ويحلون ويرتحلون مع القرآن الكريم، كان لبيوتهم دوي كدوي النحل تشع نوراً وتملأ سعادة، وكانوا يرتلونه ترتيلاً ويقفون عند عجائبه ويبكون من عظاته ويفرحون بشاراته ويأمرون بأمره وينتهون بنهيه.
فهذه حال السلف الصالح، يدمنون تلاوة القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها، إذاً فتلاوة القرآن مطلوبة في كل وقت ولا سيما في هذا الشهر.
فهذه حال القوم، فمن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن واستماعه بتفكر وتدبر وتفهم.
قال خبّاب بن الأرت رحمه الله لرجل: تقرب إلى الله تعالى ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه.
وقال عثمان بن عفان: من أحب القرآن أحب الله ورسوله، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره، ولا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم،
كما قال بعض السلف: ( إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر القرآن عندك ).
وكان بعضهم يكثر من تلاوة القرآن ثم اشتغل عنه بغيره فرأى في المنام قائلاً يقول له:
إن كنت تزعم حبي *** فلم جفوت كتابي؟
أما تأملت ما فيه من عير *** وما فيه من لذيذ خطابي
ولم يكونوا يقرؤونه ليقال إنهم يقرؤونه ولا يهذّونه هذّ الشعر كما الناس يفعلون، وإنما كانوا يتدبرون معانيه ويتأثرون بألفاظه فيحركون به قلوبهم ويرسلون به مدامعهم يتأملون عبره ويعيشون أنداءه ويسرحون طرف أفئدتهم في خمائله ويطلقون أكف الحب في كنوزه.
وليس الذي يجري في العين ماؤها *** ولكنها روح تسيل فتقطُرُ
ويستحب
البكاء عند تلاوة القرآن، وهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين، قال الله تعالى في وصف الخاشعين من عباده عند تلاوة كتابه: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23].
سمعتك يا قرآن والليل غافل *** سريت تهز القلب سبحان من أسرى
فتحنا بك الدنيا فأشرق صبحها *** وطفنا ربوع الكون نملؤها أجرا
وقد كان صحابة رسول الله يتلون كتاب الله ويتأثرون يآياته فتلين جلودهم، وتدمع عيونهم وتخشع قلوبهم، فيرفعون أكفهم إلى ربهم ضارعين يسألونه قبول الأعمال ويرجونه غفران الزلات، ويتشوقون الى ما عنده من النعيم المقيم.
روي أن أبا بكر ابتنى مسجداً بفناء داره فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يتعجبون منه وينظرون إليه، وكان رجلاً بكّاءً لا يملك دموعه إذا قرأ.. وكان عمر بن الخطاب يصلي بالناس فبكى في قراءته حتى انقطعت قراءته وسمع نحيبه من وراء ثلاثة صفوف.
وكان عمر أيضاً إذا اجتمع الصحابة قال: يا أبا موسى ذكّرنا ربنا، فيندفع أبو موسى يقرأ بصوته الجميل وهم يبكون.
وإني ليبكيني سماع كلامه *** فكيف بعيني لو رأت شخصه بدا
تلا ذكر مولاه فحنّ حنينه *** وشوق قلوب العارفين تجددا
وللأسف لما أفسدت أمزجة المتأخرين عن سماع كلام رب العالمين، ظهرت التربية معوجة والفطرة منكوسة، والأفهام سقيمة.
ولما استبدل القرآن الكريم بغيره حل الفساد، وكثر البلاء، واضطربت المفاهيم وفشلت العزائم.
أسأل الله أن يهدينا ويصلح أحوالنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ام حفصه
16 Mar 2013, 01:22 PM
.الموت حكم لازم يتفاده البعض بالنسيان .. ويجتهد لكي يبتعد عن حمى تلك السيرة .. والحكيم يدرك أنه يتواجد من مرحلة عدم كان يمثل ( الموت ) .. وهو في طريقه عاجلاَ أم آجلاَ إلى مرحلة عدم تعني (الموت ) .. إشارة ملازمة للإنسان منذ مولده وحتى انتقاله للآخرة .. ولادة ثم رضاعة ثم فطام ثم أيام عمر كلها ملازمة تحتمل قادماَ في أية لحظة يسمى الموت .. والموت لدى المؤمن بالله حقاَ هو ذلك المتواجد بالذكر في كل الأوقات .. وهو ذلك الغائب الحاضر الذي يتربص اللحظات .. ونظـرة الإنسان للموت بين غافل لا يريد اللقاء بـه مهما كانت المبررات وهم أصحاب الدنيا .. وبين مؤمن بالله حقاَ يدرك حتمية اللقـاء ثم يتعظ ويجتهد ليحسن الخطوات .. ولو ترك الموت للناس خيار حياة أبدية في الدنيا بعدها الآخرة لا يجلب ذلك الفرحة في قلب المؤمن بالله حقاَ .. ولا يطربه ذلك رقصاَ .. لأنـه بشقاء الدنيا أدرى .. ولأن قلبه يتلهف دائماَ لنعيم الآخرة في جنات النعيم .. وهو لا يرغب يوماَ بالتمسك بتلك الدنيا الزائلة .. ولا يتشبث بأقدامها ليكون في معيتها .. والدنيا هي دار عناء وشقاء لمن يطلبها .. ودار مطية وعبادة لمن يريد أن يجتاز من فوقها للآخرة .. وهناك أخرى هي دار القرار والهناء لمن يتقى .. وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .. والدنيا سلاح إبليس بإغراءاتها ومباهجها .. وهو بذلك السلاح يجتهد لكي يأخذ الإنسان معه في معية العزاب في نار جهنم والعياذ بالله .. وآيات الكتاب تبين مسالك الخير والنجاة من مكائد الدنيا ومفاتنها .. كما تحذر من مسالك الشيطان بالشهوات والموبقات التي تورد المهالك .. يبكي صاحب الدنيا من زوال زائل لا محال .. ويجد ويعمل لكي يملك الدنيا ويخزنها في مستودعات الأبدية وذاك هو المحال .. والمؤمن العارف بالله الفطن الكيس لا يجتهد لكي ينال ما هو زائل .. بل يجتهد ويكد من أجل أخرى الفوز فيها لمن ينال الرضا من الله عز وجل .. وذاك هو الفوز العظيم .. والمؤمن لا يخشى من الموت إلا ذاك الخوف من النار فيما بعد الموت والعياذ بالله .. وهو يدرك جيداَ أن الموت قدر مقدر لابد أن يكون عندما يحين .. لا يقدم ولا يؤخر .. وعليه فهو لا يتحسر على نعيم في الدنيا قد يزول بحتمية المـوت .. فذاك نعيم الدنيا إن لم يزال بالموت أو بقيام الساعة فإنه يزول بتمام اللحظة وانتهاء النشـوة .. فلا يطلبها إلا جاهل يفقد المعيار في الأحكام .. والوقوف بين يدي الله خمس مرات في اليوم إنما هو التأكيد بأن الموت حدث لا يغيب عن ذهن المؤمن .. وأنه قد يقع في أية لحظة وفي أي حين .. وذاك القيام إنما هو استعداد لخطوة تعقب الموت فيها الحساب وفيها العقاب .. وفيها الجنة وفيها النار .
ام حفصه
16 Mar 2013, 01:23 PM
http://www.safeshare.tv/w/VPXAiywXxi
الفوائد والخيرات المتتاليه لمن اكثر من الإستغفار
ام حفصه
16 Mar 2013, 01:23 PM
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c38.0.403.403/p403x403/384018_498158700221048_1141040647_n.jpg
ام حفصه
16 Mar 2013, 06:48 PM
يارب لك الحمد على كل نعمة أعطيتها أو منعتها، فأنت أعلم بي مني بما يفيدني وبما يضرني..
يارب لك الحمد، تجعلنا نعبدك بنعمك، ونتقرب إليك بفضلك، ونشكرك على رزقك، ونحمدك على سترك، فبحر جودك إلينا لا ينقطع، وسوء معاصينا إليك منهمر، فتنادي علينا كلما أدبرنا وتقبلنا كلما إليك رجعنا وتبنا…
يارب
إن أعطيتني المال فلا تأخذ مني راحة البال،
وإن أعطيتني الصحة فلا تأخذ مني الستر،
وإن أعطيتني العلم فلا تأخذ مني الفهم،
وإن أعطيتني القوة فلا تأخذ مني الرحمة،
وإن أعطيتني المسئولية فلا تأخذ مني حسن التدبير،
وإن أعطيتني التدين فلا تأخذ مني حسن التطبيق،
وإن أعطيتني النجاح فلا تأخذ مني الشكر،
وإن أعطيتني ابتلاء فلا تأخذ مني حسن الصبر،
وإن أعطيتني تميز فلا تأخذ مني العبادة،
وإن أعطيتني الفشل فلا تحرمني عزة النفس،
اللهم آمييييييييييييييين
يارب لك الحمد لو لم تعطني شيء فيكيفيني أنك أنت ربي…
يارب علمتني أن أكره الذنوب ولا أكره المذنب، فكما تعلم ذنوبي كثيرة فاكرها ولا تكرهني..
يارب لك الحمد ولك الشكر، اجتهدت في فعل المعاصي مستتراً، فاجتهدت أنت في ستري….
يارب حين أكون مبتلى أقول يارب، وحين أكون مهموماً أقول يارب، وحين أكون مكروباً أقول يارب، وحين أكون سعيداً اجعلني أقول يارب يارب…
================================
رباه يكفينى أنك أنت إلهي وخالقي ومولاي http://forums.way2allah.com/images/smilies/MSN/heart.gif
يا رب حائرة في الدنيا هل من سيبل مبين ؟؟؟
ام حفصه
16 Mar 2013, 06:49 PM
http://farm2.static.flickr.com/1100/715802579_c812752826.jpg?v=0
ام حفصه
16 Mar 2013, 06:57 PM
غرفة مغلقة وصمت مهيب حجب صخب الكون، غرفة خالية إلا من جسد مُسجى على سرير، وقد خلى الجسد من أي ملامح للحياة، وبجانبه وقف شاب يبكي، ولكنه بكاءا ليس كالبكاء، وارتج كيانه بعاصفة حزن وندم ما بعده ندم.
إغفر لي يا أبي تقصيري..مر على خاطره ذكرياته مع أبيه، صغيرًا يحمله أباه، ومراهقًا صادق أباه، وشابًا لم يستطع أن يواجه مصاعب الحياة إلا بإرشادات والده وماله، ثم رجلًا جاحدًا لأباه. تذكر أمه التي ماتت بدون أن يودعها، أمه التي ماتت بدون أن يبرها، وقد فقد معها نصف فرصته في النجاة،كان قد نسي قول الرسول الكريم: «رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة» (صحيح الجامع، 3511).تذكرها عند وفاة أمه، وعاهد نفسه على ألا يضيع النصف الأخر من الفرصة، وألا يضيع فرصة وجود أباه على قيد الحياة، وما أن مرت عدة أيام حتى عاد كعهده الأول، ناكرًا وجاحدًا لوجود أبيه الذي لم يكن بحاجة إلا لكلمة طيبة، وقبلة على اليد تشعره بوجود من يحبه، أنسته الدنيا ومشاغلها بر والده وغرته الأماني، وكلما سمع حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، يحض على بر الوالدين، كان يقول لنفسه بأن العمر طويل، وأباه بصحة جيدة، وسيعوضه خيرًا عن كل الإهمال الذي وجده منه، وقد كان يعدها نية وماهي في الحقيقة إلا أمنية، {ولكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّـهِ وَغَرَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ} [الحديد: 14].
نظر إلى الجسد المُسجى أمامه طويلا، وكأنه غير مصدق أن نصف الفرصة الوحيد قد أهمله حتى أتى أمر الله من حيث لا يحتسب، جال بخاطره أنه بداخل كابوس مزعج سيصحو منه سريعًا، وسيجري على يد والده يقبلها ويترجاه أن يسامحه على ما مضى، حاول أن يصرخ، يجري، يفعل أي شيء حتى يخرج من ذلك الكابوس... ولكنه ظل في مكانه، وسمع الشيطان يضحك ويخرج له لسانه ليعلن إنتصاره الأكبر.
حاول أن يهز الجسد، حاول أن يعيده إلى الحياة، ولكنه سمعها في قلبه قوية، {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} [الجمعة:8]، أحس كأنه يهوي في بئر سحيق، حتى فتح باب الغرفة ودخل رجل عجوز مشى بخطوات بطيئة ووقف أمام الجسد، لحظة مرت قبل أن ينهار على الجسد وهو يبكي. أبي..صرخ الشاب بها ولكن أباه لم يشعر بوجوده، جرى نحوه وحاول أن يحتضنه، أن يقبل قدمه، أن يتأسف له عما بدر منه تجاهه، حاول أن يطلب منه المغفرة والسماح، ولكن أباه لم يشعر بوجوده، ولم يكف عن بكاءه وتقبيله لوجه الجسد الميت.
صرخ الشاب طالبًا العودة وتصحيح أخطاءه: {...رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا}، فجاءه الجواب من مكان لا يدريه: {كَلَّاإِنَّهَاكَلِمَةٌهُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99-100].
يارب لو أعدتني لما عدت لعصياني وجحودي: {بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28]، ثم شعر بقوة تبعد أباه عنه أن تجذبه إلى هوة سحيقة والصوت في قلبه يتردد: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام:94].
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:05 PM
لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
لا تقل أين نعيمى ... جنة الله كفاية
لا تقل غداً سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:11 PM
رأيت الذنوب تميت القلوب
ويتبعها الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:12 PM
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.403.403/p403x403/482182_498328090204109_980194227_n.jpg
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:14 PM
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل
وفي كرمك ما هو فوق اﻷمل
وفي حلمك ما يسد الخلل
وفي عفوك ما يمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك
وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير،
وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني
اللهم ﻻ أضام وأنت حسبي
وﻻ أفتقر وأنت ربي
فأصلح لي شأني كله، وﻻ تكلني لنفسي طرفة عين
وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بك
استغفر الله العظيم
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:18 PM
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c35.0.403.403/p403x403/601965_498109300225988_1875371984_n.jpg
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:27 PM
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/600269_498082816895303_2145172917_n.png
ام حفصه
16 Mar 2013, 07:35 PM
(وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )
ام حفصه
17 Mar 2013, 09:19 AM
إلهي
إلى من أشتكي و أنت العليم القادر
أم بمن أستنصر و أنت الولي الناصر
أم بمن أستعين و أنت القوي القاهر
أم من ذا الذي يغفر ذنبي و أنت الرحيم الغافر
و العليم بما في السرائر
و الخبير بما تخفيه الضمائر
من ذا الذي يجبر كَسرِي و أنت للقلوب جابر
يا من هو فوق عباده قاهر
يا من هو مطلع و ناظر
يا من هو الأول و الآخر
يا من عليه يتوكل المتوكلون
يا من إليه يلجأ الخائفون
يا مفرج الكربات
و غافر السيئات
و قاضي الحاجات
و مستجيب الدعوات
و كاشف الظلمات
و دافع البليات
و إله الأرض و السموات
أسألك اللهم أن لا تحجب دعوتي
و لا ترد مسألتي
و لا تدعني بحسرتي
و لا تكلني الى حولي و قوتي
أنت العالم بسري و جهري
المالك لنفعي و ضري
القادر على تفريج كربي
و تيسير عسري
و شرح صدري
و إصلاح أمري
فإغفر لي و أرحمني
و عافني و أعف عني
يا أرحم الراحمين
يا رب العالمين
ام حفصه
17 Mar 2013, 09:19 AM
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.403.403/p403x403/735098_457910167611338_184605810_n.jpg
ام حفصه
17 Mar 2013, 09:52 AM
http://www.upislam.com/images/13067299888587369936.gif
عبدالله الكعبي
18 Mar 2013, 08:44 AM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2053&thumb=1&d=1356380201
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع
رونق الامل
21 Mar 2013, 10:35 AM
http://up.ala7ebah.com/img/60L73955.gif
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir